بن سلمان: اقتصاد السعودية أثبت قدرته على مواجهة تداعيات كورونا
نقلت وكالة الأنباء السعودية "واس"، اليوم الأربعاء، عن ابن سلمان أن عام 2020 كان عاماً صعباً على دول العالم أجمع، جراء تفشي جائحة كورونا، إلا أن اقتصاد المملكة أثبت قدرته في مواجهة تداعيات الجائحة، بعدما تمكنت من اتخاذ تدابير صحية ووقائية، هدفت إلى حماية صحة الإنسان، عبر توفير العلاج المجاني للحالات المصابة.
وأكد مواصلة تعزيز المكتسبات التي تحققت منذ إقرار رؤية المملكة 2030، والانطلاق نحو مزيد من التطور والتقدم في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية. وذلك بمناسبة إقرار ميزانية العام 2021، مساء أمس الثلاثاء.
وأوضح ولي العهد السعودي أن بلاده أدارت الأزمة بعناية فائقة وبشكل فعّال قاد إلى التخفيف من الآثار السلبية على الاقتصاد السعودي، التي كان متوقعا في وقت سابق أن تكون أقوى، حيث تمت الموازنة بين الإجراءات الاحترازية وتوقيت عودة الأنشطة الاقتصادية تدريجيا بوتيرة جيدة.
ولفت إلى أنه تم إقرار عدد من المبادرات والإجراءات لمساندة منشآت القطاع الخاص أثناء الجائحة والمحافظة على الوظائف والعاملين في القطاع الخاص، وقد ساعدت هذه الإجراءات على الحد من تداعيات الجائحة على الاقتصاد، كما أسهمت في المحافظة على الاستقرار المالي.
وشدد على أن العمل مستمر في مراجعة جميع البرامج والمشاريع لضمان اتساقها مع مستهدفات رؤية بلاده ورفع كفاءة الإنفاق، متوقعا أن يشهد النمو الاقتصادي ارتفاعاً مع الاستمرار في تنمية دور القطاع الخاص من خلال تسهيل بيئة الأعمال، والتقدم في برامج التخصيص، وإتاحة مزيد من الفرص أمام القطاع الخاص للمشاركة في مشاريع البنية التحتية، وتطوير القطاعات الواعدة والجديدة، والاستمرار في تنفيذ برامج رؤية المملكة 2030 لتحقيق مستهدفاتها للمساهمة في تعزيز النمو الاقتصادي.
وفي الموازنة الجديدة، يبلغ الإنفاق المعتمد 990 مليار ريال، وتقدر الإيرادات بمبلغ 849 مليار ريال، بعجز يقدر بمبلغ 141 مليار ريال، ويمثل 4.9% حجم من الناتج المحلي الإجمالي.
يذكر أن زف وزير المالية السعودي، محمد الجدعان، بشرى سارة لمواطنيه، بشأن اقتصاد المملكة في العام المقبل.
وقال الجدعان إن أغلب قطاعات الاقتصاد في المملكة بدأت التعافي من تأثير فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، والتعافي في الربعين الأخيرين من العام يبشر بمؤشرات اقتصادية جيدة في 2021.
وأكدت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن تصريحات الجدعان جاءت على خلفية الإعلان عن ميزانية الدولة لعام 2021 ، والتي أوضح من خلالها أنه من المتوقع عجز الميزانية عند 4.9 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، واستهداف الحكومة خفض هذا العجز إلى أقل من واحد بالمئة بحلول 2023.
وقال وزير المالية السعودي:إنه ليست هناك أي خطط لمراجعة ضريبة القيمة المضافة على المدى القريب إلى المتوسط.
وتوقع الجدعان تضاعف المملكة عدد صفقات الخصخصة في العام المقبل، والتي قال إنها بلغت نحو 15 مليار ريال في 2020.
وفي السياق نفسه، وخلال جلسته عبر الاتصال المرئي برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، أقر مجلس الوزراء السعودي الميزانية العامة للدولة للعام المالي 2021، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأكد مواصلة تعزيز المكتسبات التي تحققت منذ إقرار رؤية المملكة 2030، والانطلاق نحو مزيد من التطور والتقدم في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية. وذلك بمناسبة إقرار ميزانية العام 2021، مساء أمس الثلاثاء.
وأوضح ولي العهد السعودي أن بلاده أدارت الأزمة بعناية فائقة وبشكل فعّال قاد إلى التخفيف من الآثار السلبية على الاقتصاد السعودي، التي كان متوقعا في وقت سابق أن تكون أقوى، حيث تمت الموازنة بين الإجراءات الاحترازية وتوقيت عودة الأنشطة الاقتصادية تدريجيا بوتيرة جيدة.
ولفت إلى أنه تم إقرار عدد من المبادرات والإجراءات لمساندة منشآت القطاع الخاص أثناء الجائحة والمحافظة على الوظائف والعاملين في القطاع الخاص، وقد ساعدت هذه الإجراءات على الحد من تداعيات الجائحة على الاقتصاد، كما أسهمت في المحافظة على الاستقرار المالي.
وشدد على أن العمل مستمر في مراجعة جميع البرامج والمشاريع لضمان اتساقها مع مستهدفات رؤية بلاده ورفع كفاءة الإنفاق، متوقعا أن يشهد النمو الاقتصادي ارتفاعاً مع الاستمرار في تنمية دور القطاع الخاص من خلال تسهيل بيئة الأعمال، والتقدم في برامج التخصيص، وإتاحة مزيد من الفرص أمام القطاع الخاص للمشاركة في مشاريع البنية التحتية، وتطوير القطاعات الواعدة والجديدة، والاستمرار في تنفيذ برامج رؤية المملكة 2030 لتحقيق مستهدفاتها للمساهمة في تعزيز النمو الاقتصادي.
وفي الموازنة الجديدة، يبلغ الإنفاق المعتمد 990 مليار ريال، وتقدر الإيرادات بمبلغ 849 مليار ريال، بعجز يقدر بمبلغ 141 مليار ريال، ويمثل 4.9% حجم من الناتج المحلي الإجمالي.
يذكر أن زف وزير المالية السعودي، محمد الجدعان، بشرى سارة لمواطنيه، بشأن اقتصاد المملكة في العام المقبل.
وقال الجدعان إن أغلب قطاعات الاقتصاد في المملكة بدأت التعافي من تأثير فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، والتعافي في الربعين الأخيرين من العام يبشر بمؤشرات اقتصادية جيدة في 2021.
وأكدت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن تصريحات الجدعان جاءت على خلفية الإعلان عن ميزانية الدولة لعام 2021 ، والتي أوضح من خلالها أنه من المتوقع عجز الميزانية عند 4.9 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، واستهداف الحكومة خفض هذا العجز إلى أقل من واحد بالمئة بحلول 2023.
وقال وزير المالية السعودي:إنه ليست هناك أي خطط لمراجعة ضريبة القيمة المضافة على المدى القريب إلى المتوسط.
وتوقع الجدعان تضاعف المملكة عدد صفقات الخصخصة في العام المقبل، والتي قال إنها بلغت نحو 15 مليار ريال في 2020.
وفي السياق نفسه، وخلال جلسته عبر الاتصال المرئي برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، أقر مجلس الوزراء السعودي الميزانية العامة للدولة للعام المالي 2021، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس".