الدوحة تستضيف دورة الألعاب الأسيوية 2030 والسعودية 2034
حصلت الدوحة على
حق استضافة دورة الألعاب الآسيوية للمرة الثانية في عام 2030 بينما تستضيف العاصمة
السعودية الرياض نسخة عام 2034 من الدورة.
جاء ذلك خلال عملية التصويت التي أجريت في الاجتماع التاسع والثلاثين للجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي، الذي عقد اليوم الأربعاء في العاصمة العمانية مسقط.
وكان الاتفاق جرى قبل عملية التصويت، على حصول الفائز من ملفي قطر والسعودية، بأعلى عدد من الأصوات على حق استضافة نسخة 2030 على أن يحصل الملف الآخر على استضافة نسخة 2034 .
وقال أحمد فهد الأحمد، رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، في إعلانه عن النتيجة "المدينة التي حصلت على أعلى الأصوات وستستضيف دورة ألعاب 2030 هي الدوحة"، مشيرا إلى عدم وجود فائزين أوخاسرين.
وكانت الدوحة استضافت دورة الألعاب الآسيوية التي استمرت أسبوعين وجمعت ما يقرب من عشرة آلاف رياضي لأول مرة في عام 2006، كما نظمت فعاليات كبرى أخرى مثل بطولة العالم لألعاب القوى العام الماضي، كما تستضيف كأس العالم لكرة القدم عام 2022، ولم يسبق للمملكة العربية السعودية تنظيم دورة الألعاب الآسيوية من قبل، لكنها تفتح أبوابها للرياضة الدولية، حيث تحتضن لأول مرة أحد سباقات الجائزة الكبرى ضمن بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا / 1 في العام المقبل.
يذكر أن مدينة هانجتشو الصينية سوف تستضيف النسخة القادمة للدورة عام 2022، فيما تنظم مدينة آيتشي ناجويا اليابانية النسخة التالية للدورة عام 2026.
ووجه الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشكر للقائمين على ملفى الرياض والدوحة، لحرصهم على استضافة دورة الألعاب الآسيوية والعمل الكبير الذي قدموه للحركة الأولمبية في آسيا.
وقال الفهد :"أعبر عن مدى فخري العميق للمستوى الذي وصلنا له في العروض التقديمية، لاستضافة الألعاب الآسيوية."
وأضاف: "خلال اجتماع المكتب التنفيذي، كان الجميع على قناعة بأن كلا المدينتين، الدوحة والرياض، قادرتين على استضافة الألعاب الآسيوية.. وقد أتيح لنا الوقت الكافي للاطلاع على بعض المقترحات الجيدة التي تحقق الفوز للجميع"
وتابع: "الرياضة هي المثال الأفضل الذي يعبر عن روح الصداقة والتضامن، وكانت رائدة دائما في كل المجالات، ولذلك جرى الاستقرار على أن من يحصل على أكثر الأصوات سينظم نسخة 2030، بينما سيحصل صاحب المركز الثاني على شرف استضافة نسخة عام 2034، وبالتالي لن يكون هناك خاسر".
ووجه الفهد الشكر لقيادات قطر والسعودية وسلطنة عمان على تحقيق هذا الجهد وأيضا وزراء الخارجية ورؤساء اللجان الأولمبية.
ولم يعترض أحد من الأعضاء على مقترح المكتب التنفيذي بشأن نسختي 2030 و2034 وجرى الموافقة عليه بالإجماع.
جاء ذلك خلال عملية التصويت التي أجريت في الاجتماع التاسع والثلاثين للجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي، الذي عقد اليوم الأربعاء في العاصمة العمانية مسقط.
وكان الاتفاق جرى قبل عملية التصويت، على حصول الفائز من ملفي قطر والسعودية، بأعلى عدد من الأصوات على حق استضافة نسخة 2030 على أن يحصل الملف الآخر على استضافة نسخة 2034 .
وقال أحمد فهد الأحمد، رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، في إعلانه عن النتيجة "المدينة التي حصلت على أعلى الأصوات وستستضيف دورة ألعاب 2030 هي الدوحة"، مشيرا إلى عدم وجود فائزين أوخاسرين.
وكانت الدوحة استضافت دورة الألعاب الآسيوية التي استمرت أسبوعين وجمعت ما يقرب من عشرة آلاف رياضي لأول مرة في عام 2006، كما نظمت فعاليات كبرى أخرى مثل بطولة العالم لألعاب القوى العام الماضي، كما تستضيف كأس العالم لكرة القدم عام 2022، ولم يسبق للمملكة العربية السعودية تنظيم دورة الألعاب الآسيوية من قبل، لكنها تفتح أبوابها للرياضة الدولية، حيث تحتضن لأول مرة أحد سباقات الجائزة الكبرى ضمن بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا / 1 في العام المقبل.
يذكر أن مدينة هانجتشو الصينية سوف تستضيف النسخة القادمة للدورة عام 2022، فيما تنظم مدينة آيتشي ناجويا اليابانية النسخة التالية للدورة عام 2026.
ووجه الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشكر للقائمين على ملفى الرياض والدوحة، لحرصهم على استضافة دورة الألعاب الآسيوية والعمل الكبير الذي قدموه للحركة الأولمبية في آسيا.
وقال الفهد :"أعبر عن مدى فخري العميق للمستوى الذي وصلنا له في العروض التقديمية، لاستضافة الألعاب الآسيوية."
وأضاف: "خلال اجتماع المكتب التنفيذي، كان الجميع على قناعة بأن كلا المدينتين، الدوحة والرياض، قادرتين على استضافة الألعاب الآسيوية.. وقد أتيح لنا الوقت الكافي للاطلاع على بعض المقترحات الجيدة التي تحقق الفوز للجميع"
وتابع: "الرياضة هي المثال الأفضل الذي يعبر عن روح الصداقة والتضامن، وكانت رائدة دائما في كل المجالات، ولذلك جرى الاستقرار على أن من يحصل على أكثر الأصوات سينظم نسخة 2030، بينما سيحصل صاحب المركز الثاني على شرف استضافة نسخة عام 2034، وبالتالي لن يكون هناك خاسر".
ووجه الفهد الشكر لقيادات قطر والسعودية وسلطنة عمان على تحقيق هذا الجهد وأيضا وزراء الخارجية ورؤساء اللجان الأولمبية.
ولم يعترض أحد من الأعضاء على مقترح المكتب التنفيذي بشأن نسختي 2030 و2034 وجرى الموافقة عليه بالإجماع.