رغم وقف القتال.. زعيم قرة باغ يتهم أذربيجان بأسر عشرات الجنود
اتهم زعيم جيب ناجورني قرة باج قوات أذربيجان اليوم الأربعاء، بأسر عشرات الجنود رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى صراعا على الإقليم استمر ستة أسابيع.
وكانت وزارة الدفاع في الإقليم قالت في وقت سابق: إنها فقدت الاتصال بعدد من المواقع العسكرية أمس الثلاثاء، وإنها أجرت عمليات بحث طوال الليل لكنها لم تعثر على الجنود.
يشار إلى أن ناجورني قره أو كردستان الحمراء بالنسبة لسكان المحليين هو إقليم جبلي جزء في جنوب القوقاز. استقل هذا الإقليم وأصبح يكون جمهورية ناجورني قره باغ (أرتساخ) بالأرمينية.
يقع الإقليم في قلب الأراضي الأذربيجانية وعاصمته سيتباناكيرت نسبة للزعيم الأرميني البلشفي ستيبان شوماهان، تبلغ مساحة الإقليم 4,800 كم2 ويبعد عن باكو عاصمة أذربيجان نحو 270 كم غرباً.
يغلب على الإقليم الطبيعة الجبلية كما توجد بعض الأنهار التي يستخدم ماءها في إنتاج الكهرباء و الري. وهو إقليم فقير في موارده الاقتصادية، ويعتمد النشاط الاقتصادي على الزراعة وتربية الماشية وبعض الصناعات الغذائية. من المحاصيل المشهورة الحبوب و القطن و التبغ.
كان الأكراد يشكلون معظم سكان قره باج، لكن مع القمع السوفيتي المستمر ضد العرقيات أدى إلى تلاشي الوجود الكردي عبر سياسات التتريك الآذرية، حيث هجروا قسرًا لروسيا وكازاخستان ليلقوا حتفهم هناك.
يقطن الإقليم نحو 145 ألفا يمثل الأرمن (الأغلبيّة الساحقة منهم تتبع كنيسة الأرمن الأرثوذكس) فيهم حوالي 95 % من السكان وقد كان الإقليم نقطة التقاء عدة إمبراطوريات كالامبراطورية الروسية والعثمانية والفارسية نشبت بينها العديد من الحروب التي كان مسرحها الإقليم. مما جعل الإقليم مسرحا لعدة تغيرات في تركيبته السكانية. وقبل النزاع على الإقليم في عام 1992 كان الأرمن يقطنون مدينة ستيباناكيرت ويقطن الأذريون مدينة شوشا عاصمة الإقليم قبل العهد السوفيتي.
تبدأ جذور الصراع في الحقبة السوفيتية في عشرينات القرن الماضي حين قام جوزيف ستالين بتطبيق سياسته في التفريق بين الإثنيات وإشعال نار العداء بينها وتفتيت قواها، فقد تعمدت السلطة السوفيتية في عام 1923 ضم الأقلية الأرمينية (سكان كاراباخ) داخل حدود أذربيجان، وبحدود إدارية تُرسم لتجعل كل ما يحيط بها أذربيجانيا رغم رغبة السكان في التبعية الأرمنية، وفي المقابل تظل الأقلية الأذربيجانية في إقليم "ناختشيفان" معزولة داخل جمهورية أرمينيا. بالإضافة إلى أن السلطة السوفيتية منحت "كاراباخ" صلاحية الحكم الذاتي داخل جمهورية أذربيجان، وهو ما كان أشبه بقنبلة موقوتة.
وكانت وزارة الدفاع في الإقليم قالت في وقت سابق: إنها فقدت الاتصال بعدد من المواقع العسكرية أمس الثلاثاء، وإنها أجرت عمليات بحث طوال الليل لكنها لم تعثر على الجنود.
يشار إلى أن ناجورني قره أو كردستان الحمراء بالنسبة لسكان المحليين هو إقليم جبلي جزء في جنوب القوقاز. استقل هذا الإقليم وأصبح يكون جمهورية ناجورني قره باغ (أرتساخ) بالأرمينية.
يقع الإقليم في قلب الأراضي الأذربيجانية وعاصمته سيتباناكيرت نسبة للزعيم الأرميني البلشفي ستيبان شوماهان، تبلغ مساحة الإقليم 4,800 كم2 ويبعد عن باكو عاصمة أذربيجان نحو 270 كم غرباً.
يغلب على الإقليم الطبيعة الجبلية كما توجد بعض الأنهار التي يستخدم ماءها في إنتاج الكهرباء و الري. وهو إقليم فقير في موارده الاقتصادية، ويعتمد النشاط الاقتصادي على الزراعة وتربية الماشية وبعض الصناعات الغذائية. من المحاصيل المشهورة الحبوب و القطن و التبغ.
كان الأكراد يشكلون معظم سكان قره باج، لكن مع القمع السوفيتي المستمر ضد العرقيات أدى إلى تلاشي الوجود الكردي عبر سياسات التتريك الآذرية، حيث هجروا قسرًا لروسيا وكازاخستان ليلقوا حتفهم هناك.
يقطن الإقليم نحو 145 ألفا يمثل الأرمن (الأغلبيّة الساحقة منهم تتبع كنيسة الأرمن الأرثوذكس) فيهم حوالي 95 % من السكان وقد كان الإقليم نقطة التقاء عدة إمبراطوريات كالامبراطورية الروسية والعثمانية والفارسية نشبت بينها العديد من الحروب التي كان مسرحها الإقليم. مما جعل الإقليم مسرحا لعدة تغيرات في تركيبته السكانية. وقبل النزاع على الإقليم في عام 1992 كان الأرمن يقطنون مدينة ستيباناكيرت ويقطن الأذريون مدينة شوشا عاصمة الإقليم قبل العهد السوفيتي.
تبدأ جذور الصراع في الحقبة السوفيتية في عشرينات القرن الماضي حين قام جوزيف ستالين بتطبيق سياسته في التفريق بين الإثنيات وإشعال نار العداء بينها وتفتيت قواها، فقد تعمدت السلطة السوفيتية في عام 1923 ضم الأقلية الأرمينية (سكان كاراباخ) داخل حدود أذربيجان، وبحدود إدارية تُرسم لتجعل كل ما يحيط بها أذربيجانيا رغم رغبة السكان في التبعية الأرمنية، وفي المقابل تظل الأقلية الأذربيجانية في إقليم "ناختشيفان" معزولة داخل جمهورية أرمينيا. بالإضافة إلى أن السلطة السوفيتية منحت "كاراباخ" صلاحية الحكم الذاتي داخل جمهورية أذربيجان، وهو ما كان أشبه بقنبلة موقوتة.