اعتذارات الدعاة الجدد.. مصطفى حسني يتراجع عن فتوى "الحجاب".. عمرو خالد يتبرأ من إعلان.. وشريف شحاته يوضح حديث "الميكروجيب"
فتاوي يتم إطلاقها، تتحكم في مصير الملايين ثم يأتي من يطلقها ويعتذر عنها مطالبًا من الجميع الصفح حتى لو تسببت تلك الفتاوي في حرمان كثير من حقوقهم التي ظنّوا أنها محرمة بسبب الفتاوي الدينية.
ما سبق تكرر بشكل كبير مع شيوخ وأئمة ظلوا يرددون فتاوي على مدار سنوات طويلة ثم تراجعوا عنها، لكن الأزمة الحقيقية أن الدعاة الجدد والمفترض أنهم أكثر تقبلًا لمقتضيات العصر وقعوا في هذا الفخ ايضًا.
مصطفى حسني
على رأس هؤلاء الداعية مصطفى حسني الذي ذاع صيته خلال السنوات الماضية، وبدأ الأمر حين تم دعوته لإعطاء بعض المحاضرات لإحدى المؤسسات الحقوقية الرسمية وهو ما تم رفضه من شريحة كبيرة من المواطنين خاصة النساء بسبب فتاويهم ضدهم.
ونتيجة ذلك قدّم مصطفى حسني اعتذار للسيدات والفتيات عن فيديو قديم له منذ أكثر من 12 عاماً كان يتحدث فيه عن فريضة الحجاب ومواصفات الحجاب الشرعي.
وخلال بث مباشر له، عبر حسابه على فيس بوك، رد حسني على تعليق متابعة له تخبره بأنها مستاءة بسبب فيديو قديم له عن الحجاب، وفيه أخبرته بأنه كان من الممكن أن يتحدث عن الحجاب الصحيح ولكن بطريقة أفضل.
وقال حسني من جانبه: «كنت أتحدث خلاله عن فريضة الحجاب، وعرضت بعض أقول العلماء من القرآن الكريم والسنة النبوية، ثم انتقلت لمواصفات الحجاب الشرعي»، وأضاف: «تحدثت عن أن الحجاب له شرطين أساسيين، ألا تكون الملابس ضيقة تصف الجسم، وألا يكون شفافا يظهر الجسم، وكانت نيتي أن أحسن في الشرح، فأحضرت ملابس من الموضة التي كانت موجودة وقتها، وكنت أشير بعصا إلى ما هو شرعي وما هو غير شرعي، وحقيقي لم أكن موفقًا في طريقة الشرح».
واستكمل: «أوجه اعتذاري لكل بنت، وشاب، ولكل من استاء من الفيديو»، وعمن دافعوا عن الفيديو القديم باعتبار ذلك هو الصحيح، قائلًا: «لا يا شباب، صحيح أن الحجاب فريضة، لكن انتقاء أكثر طريقة رحيمة فريضة، وأكثر طريقة بها ذوق ورقي فريضة، والابتعاد التام وأنت تدل الناس على الله بدون ما يدفع للسخرية فريضة، فكما أن الحجاب فريضة فالدعوة إلى الله أيضًا بالحكمة والكلام الذي ينزل بردًا وسلامًا على قلوب المتلقي فريضة».
عمرو خالد
كما اعتذر الداعية الإسلامي عمرو خالد سابق في مايو ٢٠١٨ ، عن ظهوره في إعلان خاص بشركة دواجن، قائلًا: "أنا آسف وخانني التعبير.. واستغفر الله العظيم".
وقال خالد في فيديو نشره عبر حسابه على "فيسبوك": "فُهم من كلامي أني استغل الدين للترويج لمنتج، وهذا خطأ غير مقبول، ولا أعطي مبررًا وأقول إن الشركة وقف خيري وجميع أعمالها موجهة للأعمال الخيرية، ولا أقول إن كلامي تم اجتزاؤه ولكني اتحمل الخطأ كاملا ومسؤول عنه".
شريف شحاته
كما اعتذر الداعية الإسلامي شريف شحاته لكل من شاهد أحد الفيديوهات التي تم تداولها علي مواقع التواصل الاجتماعي، يقول فيه إن الشخص الذي يشاهد فتاة بـ"جيب" ولا يتحرش بها فهو ليس رجلًا.
ورد الداعية علي ما اثر حول تصريحاته قائلا اعتذر إذا كان وصل لأي شخص أي فهم خاطئ لتصريحى عن ارتداء الفتيات لـ"الميكروجيب"، متابعا في رده: "إنَّه في أثناء استضافته في قناة LTC، دارات تساؤلات عدة ومنها ما يتعلَّق التحرش، وتمَّ وضع عنوان لافت جدًا وقطع المعنى المراد وهو (استنكار الرجولة) ممن يدخن بحجة أنَّه رجل أو يهين أمه أو لا يحترم الكبير تحت مسمى الرجولة".
وأضاف: "انتقلنا إلى التحرش وأن الرجل مركب به الشهوة وهناك من يظن الرجولة في التحرش أو المعاكسات وهذا مفهموم خطأ تمامًا؛ وتمَّ السؤال من أحد الضيوف حول فترة الستينات وارتداء الميكروجب وغيره، ولا يتعرضون للمعاكسة، فتمَّ الرد أنَّه في كل زمان للأسف التحرش موجود وتكلمت (باستنكار للرجولة) وليس إقرار بذلك، واستعجبت للأسف من قطع الفيديو والكلام عن سياقه ومراده بعنوان لافت ولا يعبر عن محتوى أو مضمون أو هدف الكلام".
ما سبق تكرر بشكل كبير مع شيوخ وأئمة ظلوا يرددون فتاوي على مدار سنوات طويلة ثم تراجعوا عنها، لكن الأزمة الحقيقية أن الدعاة الجدد والمفترض أنهم أكثر تقبلًا لمقتضيات العصر وقعوا في هذا الفخ ايضًا.
مصطفى حسني
على رأس هؤلاء الداعية مصطفى حسني الذي ذاع صيته خلال السنوات الماضية، وبدأ الأمر حين تم دعوته لإعطاء بعض المحاضرات لإحدى المؤسسات الحقوقية الرسمية وهو ما تم رفضه من شريحة كبيرة من المواطنين خاصة النساء بسبب فتاويهم ضدهم.
ونتيجة ذلك قدّم مصطفى حسني اعتذار للسيدات والفتيات عن فيديو قديم له منذ أكثر من 12 عاماً كان يتحدث فيه عن فريضة الحجاب ومواصفات الحجاب الشرعي.
وخلال بث مباشر له، عبر حسابه على فيس بوك، رد حسني على تعليق متابعة له تخبره بأنها مستاءة بسبب فيديو قديم له عن الحجاب، وفيه أخبرته بأنه كان من الممكن أن يتحدث عن الحجاب الصحيح ولكن بطريقة أفضل.
وقال حسني من جانبه: «كنت أتحدث خلاله عن فريضة الحجاب، وعرضت بعض أقول العلماء من القرآن الكريم والسنة النبوية، ثم انتقلت لمواصفات الحجاب الشرعي»، وأضاف: «تحدثت عن أن الحجاب له شرطين أساسيين، ألا تكون الملابس ضيقة تصف الجسم، وألا يكون شفافا يظهر الجسم، وكانت نيتي أن أحسن في الشرح، فأحضرت ملابس من الموضة التي كانت موجودة وقتها، وكنت أشير بعصا إلى ما هو شرعي وما هو غير شرعي، وحقيقي لم أكن موفقًا في طريقة الشرح».
واستكمل: «أوجه اعتذاري لكل بنت، وشاب، ولكل من استاء من الفيديو»، وعمن دافعوا عن الفيديو القديم باعتبار ذلك هو الصحيح، قائلًا: «لا يا شباب، صحيح أن الحجاب فريضة، لكن انتقاء أكثر طريقة رحيمة فريضة، وأكثر طريقة بها ذوق ورقي فريضة، والابتعاد التام وأنت تدل الناس على الله بدون ما يدفع للسخرية فريضة، فكما أن الحجاب فريضة فالدعوة إلى الله أيضًا بالحكمة والكلام الذي ينزل بردًا وسلامًا على قلوب المتلقي فريضة».
عمرو خالد
كما اعتذر الداعية الإسلامي عمرو خالد سابق في مايو ٢٠١٨ ، عن ظهوره في إعلان خاص بشركة دواجن، قائلًا: "أنا آسف وخانني التعبير.. واستغفر الله العظيم".
وقال خالد في فيديو نشره عبر حسابه على "فيسبوك": "فُهم من كلامي أني استغل الدين للترويج لمنتج، وهذا خطأ غير مقبول، ولا أعطي مبررًا وأقول إن الشركة وقف خيري وجميع أعمالها موجهة للأعمال الخيرية، ولا أقول إن كلامي تم اجتزاؤه ولكني اتحمل الخطأ كاملا ومسؤول عنه".
شريف شحاته
كما اعتذر الداعية الإسلامي شريف شحاته لكل من شاهد أحد الفيديوهات التي تم تداولها علي مواقع التواصل الاجتماعي، يقول فيه إن الشخص الذي يشاهد فتاة بـ"جيب" ولا يتحرش بها فهو ليس رجلًا.
ورد الداعية علي ما اثر حول تصريحاته قائلا اعتذر إذا كان وصل لأي شخص أي فهم خاطئ لتصريحى عن ارتداء الفتيات لـ"الميكروجيب"، متابعا في رده: "إنَّه في أثناء استضافته في قناة LTC، دارات تساؤلات عدة ومنها ما يتعلَّق التحرش، وتمَّ وضع عنوان لافت جدًا وقطع المعنى المراد وهو (استنكار الرجولة) ممن يدخن بحجة أنَّه رجل أو يهين أمه أو لا يحترم الكبير تحت مسمى الرجولة".
وأضاف: "انتقلنا إلى التحرش وأن الرجل مركب به الشهوة وهناك من يظن الرجولة في التحرش أو المعاكسات وهذا مفهموم خطأ تمامًا؛ وتمَّ السؤال من أحد الضيوف حول فترة الستينات وارتداء الميكروجب وغيره، ولا يتعرضون للمعاكسة، فتمَّ الرد أنَّه في كل زمان للأسف التحرش موجود وتكلمت (باستنكار للرجولة) وليس إقرار بذلك، واستعجبت للأسف من قطع الفيديو والكلام عن سياقه ومراده بعنوان لافت ولا يعبر عن محتوى أو مضمون أو هدف الكلام".