رئيس التحرير
عصام كامل

الساعد: الاغتيال السياسي والمعنوي أداة الإخوان في مواجهة معارضيهم

البنا وقطب
البنا وقطب

قال محمد الساعد، الكاتب والمحلل السياسي، إن جماعة الإخوان الإرهابية لا تعرف للعهد مكانا وليس لديها للمعروف جزاء ‏إلا النكران.‏



وأوضح أن الإخوان ومن خرجوا من عباءتهم لم يعتذروا عن اغتيال السادات، ولم يبذلوا القليل من الفهم السياسي للتحاور مع القادة والمعارضين لهم على حد سواء، بل كانوا ‏يصدرون القتل باعتباره الرد الأمثل لكل  من يعترض مشروعهم.  ‏

وأشار الساعد إلى أن الإخوان دعموا عمليات عسكرية إضافية بعد مقتل السادات تضمنت تفجيرات واغتيالات لشخصيات ‏سياسية وثقافية وسياح أجانب داخل المدن المصرية، وألحقوها بمحاولة اغتيال الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في أديس ‏أبابا.‏

وأضاف: أصبح ممارسة الاغتيال السياسي أحد أهم أدوات الإخوان في لإزاحة الخصوم، مردفا: دبروا محاولات قتل في ‏حق أرفع قيادة سعودية ـ الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ  رحمه الله عن طريق سعد الفقيه، والمسعري.‏

وتابع: خطة اغتيال الملك السعودي وفي مكة المكرمة، تؤكد أن هذا هو طريق الإخوان المسلمين الوحيد، فمن لم يندم على ‏على قتل السادات من قبل، ولم يسع إلى حل خلافاته مع الآخرين بالحوار والصبر والتنازل، لا يملك إلا القتل عندما تسنح له ‏الظروف والدعم.‏

واختتم: القتل المادي شيء والمعنوي شيء آخر، فهم يشوهون الخصوم ويلصقون كل التهم بهم، والتحريض على خلق ‏صورة ذهنية خاطئة عنهم في الإعلام العربي والعالمي، وتوظيفها لصالح دول في الإقليم، مردفا: هذا هو الوجه الآخر من ‏عمليات الاغتيال.‏

الجريدة الرسمية