الخارجية الأمريكية عن عقوبات تركيا: خطوة ضرورية
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إنه كان من الضروري فرض عقوبات على تركيا بعد شراء منظومة دفاع روسية.
وأكد ساميويل وربيرج، المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، أن العقوبات كانت خطوة ضرورية على تركيا بعد شرائها منظومة إس – 400 الروسية.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، أمس الإثنين، فرض عقوبات على هيئة الصناعات الدفاعية التركية ورئيسها إسماعيل دمير.
وقالت الخزانة الأمريكية، في بيان، إن العقوبات المفروضة على تركيا تستهدف هيئة الصناعات الدفاعية التركية ورئيسها إسماعيل دمير
كما أعلنت ضمن البيان فرض عقوبات على 3 أتراك آخرين لهم علاقة برئيس هيئة الصناعات الدفاعية التركية.
ومن جهته قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن العقوبات المفروضة على تركيا بسبب شرائها منظومة إس 400 الروسية.
وأضاف أن "العقوبات على تركيا تشمل حظر كل تراخيص التصدير الأمريكية والتصاريح الممنوحة لوكالة المشتريات الدفاعية التركية".
وشدد بومبيو على أن الولايات المتحدة أوضحت لتركيا على أعلى المستويات في مناسبات عديدة أن شراءها لمنظومة إس-400 سيشكّل خطرا على أمن التكنولوجيا العسكرية الأمريكية والعاملين فيها و سيوفر تمويلا كبيرا لقطاع الدفاع الروسي، ولوصول الروس إلى القوات المسلحة التركية وقطاعها الدفاعي.
وتابع: "لكن تركيا قررت رغم ذلك المضي قدما بشراء واختبار منظومة إس-400 رغم وجود أنظمة قابلة للتشغيل المتبادل تابعة لحلف شمال الأطلسي كبديل يفي باحتياجاتها الدفاعية".
وكان الكونجرس الأمريكي، صادق الجمعة الماضية، على فرض عقوبات على تركيا، على خلفية اقتنائها منظومة الصواريخ الروسية "إس 400" الروسية.
وسبق ذلك الخميس الماضي، بعدما قرر قادة الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم في بروكسل، معاقبة أنقرة على تصرفاتها العدوانية في شرق المتوسط.
وجاء هذا القرار بعد أيام من تصويت البرلمان الأوروبي بأغلبية كبيرة على توصية غير ملزمة بفرض عقوبات قاسية على تركيا بسبب تصرفاتها في قبرص التي تعيق عملية توحيد شطري الجزيرة.
وعلى صعيد العقوبات الأمريكية، من المرتقب أن تستهدف العقوبات التي سمح بها الكونجرس، كبرى شركات صناعات الأسلحة وعددا من رجال الأعمال الأتراك.
من ناحية أخري نبه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى أن فرض العقوبات سيكون خطوة تفتقد إلى الاحترام بينما مضت حكومته قدما بإجراء اختبارات على المنظومة الروسية.
وأكد ساميويل وربيرج، المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، أن العقوبات كانت خطوة ضرورية على تركيا بعد شرائها منظومة إس – 400 الروسية.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، أمس الإثنين، فرض عقوبات على هيئة الصناعات الدفاعية التركية ورئيسها إسماعيل دمير.
وقالت الخزانة الأمريكية، في بيان، إن العقوبات المفروضة على تركيا تستهدف هيئة الصناعات الدفاعية التركية ورئيسها إسماعيل دمير
كما أعلنت ضمن البيان فرض عقوبات على 3 أتراك آخرين لهم علاقة برئيس هيئة الصناعات الدفاعية التركية.
ومن جهته قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن العقوبات المفروضة على تركيا بسبب شرائها منظومة إس 400 الروسية.
وأضاف أن "العقوبات على تركيا تشمل حظر كل تراخيص التصدير الأمريكية والتصاريح الممنوحة لوكالة المشتريات الدفاعية التركية".
وشدد بومبيو على أن الولايات المتحدة أوضحت لتركيا على أعلى المستويات في مناسبات عديدة أن شراءها لمنظومة إس-400 سيشكّل خطرا على أمن التكنولوجيا العسكرية الأمريكية والعاملين فيها و سيوفر تمويلا كبيرا لقطاع الدفاع الروسي، ولوصول الروس إلى القوات المسلحة التركية وقطاعها الدفاعي.
وتابع: "لكن تركيا قررت رغم ذلك المضي قدما بشراء واختبار منظومة إس-400 رغم وجود أنظمة قابلة للتشغيل المتبادل تابعة لحلف شمال الأطلسي كبديل يفي باحتياجاتها الدفاعية".
وكان الكونجرس الأمريكي، صادق الجمعة الماضية، على فرض عقوبات على تركيا، على خلفية اقتنائها منظومة الصواريخ الروسية "إس 400" الروسية.
وسبق ذلك الخميس الماضي، بعدما قرر قادة الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم في بروكسل، معاقبة أنقرة على تصرفاتها العدوانية في شرق المتوسط.
وجاء هذا القرار بعد أيام من تصويت البرلمان الأوروبي بأغلبية كبيرة على توصية غير ملزمة بفرض عقوبات قاسية على تركيا بسبب تصرفاتها في قبرص التي تعيق عملية توحيد شطري الجزيرة.
وعلى صعيد العقوبات الأمريكية، من المرتقب أن تستهدف العقوبات التي سمح بها الكونجرس، كبرى شركات صناعات الأسلحة وعددا من رجال الأعمال الأتراك.
من ناحية أخري نبه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى أن فرض العقوبات سيكون خطوة تفتقد إلى الاحترام بينما مضت حكومته قدما بإجراء اختبارات على المنظومة الروسية.