إسماعيل ياسين في وزارة الصحة: أرجوك اعطنى هذا اللقاح
اه والنبى يا خويا أنا عايز اللقاح علشان أخلص من حالة الرعب اللى أنا فيها دى.. إننى أشعر بالإزبهلال.. الناس في الشوارع ولا كأنها تعرف حاجة اسمها كورونا.. أشعر أننى في عنبر العقلاء.. أين أنت يا مستشفى المجانين؟
القهوجى بينزل بالطلبات في كبايات قزاز عادية ولم يعد يستعمل الكبايات "التيك أواى" ذات الاستخدام الواحد، والزبائن بتشرب ورا بعضيها عادى.. طب والنبى حد يلحقنى بقزازة نشادر تفوقنى..إننى أكاد أن ألقى بنفسى من الميكروباص.. مافيش كمامات في الشارع ولا في المحال ولا حتى في المواصلات رغم الزحام، ورغم إنهم محشورين في الميكروباصات.. ورغم إن العالم كله بيحذر من صعوبة الموجة الثانية حاصة وأنها قادمة في فصل الشتاء.
يا داهية دُقى ووسعيلى بُقى.. أنا متهيألى إن الناس اللى في الشارع دى كلهم عندهم كورونا ومش فارقة معاهم حاجة، أما الناس اللى ماعندهاش فقاعدين في البيوت خايفين يخرجوا.. أنا لم أعد أرى الكمامات إلا في التليفزيونات وعلى وجوه الوزراء ومسئولى المحافظات.
آه يانى يا غلبان من هذا "المورستان".. الشباب واقف في الشارع بيحضن بعضه، ولا كأنهم سمعوا أصلا عن حاجة اسمها كورونا.. يا سلام عالذوق.. يا سلام عالرقه.. سوف أقبل يدك منك لُه لُه لُه
محل بيع الفراخ عليه زحمة ومافيش كمامة توحد ربنا على أي وجه من وجوه الزبائن.. ونفس الحال عند تاجر السمك وأيضا عند الجزار..
مافيش أي ملامح في الشارع تثبت أن مصر فيها كورونا، إننى أكاد أشعر بشلاضيمى سوف تلقى بنفسها من البلكونة.. كبار السن يتزاحمون أمام مكتب البريد ينتظرون صرف المعاشات بدون أي احترازات ولا كمامات ولا حتى تباعدات، ماهو يا إما أنا مجنون يا إما الناس اللى في الشارع هما اللى مجانين يا إما كوفيد 19 هو اللى عفا عليه الزمن وأصبح فشنك.
والغريب إن الشعب فرحان باللقاح وكأنه هيتوزع عليهم بعد يومين، والنبى يا كابتن يا بتاع وزارة الصحة أنا أحق الناس بهذا اللقاح.. أرجوك اعطنى هذا اللقاح.. وأخيرا لن أقول لكم إلا كلمة واحدة.. سلامو عليكوووووووووووووو