ازدراء أديان أم اختلاف مع آراء بشرية؟!
كيف اختلط على الكثيرين
الأمر بين الأديان وبين آراء البشر؟ كيف يمكن اعتبار من يؤمن بالأولي ويختلف
مع الثانية إنه خارج من الملة يجب محاسبته؟! ومن الذي قال إن الخارج من الملة يجب أصلا
محاسبته والقرآن الكريم كتاب الله والمصدر الأول للإسلام يقول عكس ذلك؟!
كيف التبس على الكثيرين الفرق بين النص المقدس وبين الرأي البشري لتفسير النص المقدس؟ وكيف يصبح من يسلم بالأول ويؤمن به ويرفض الفهم البشري له بأنه خارج عن الملة ينبغي محاكمته؟!
كيف اختلط على الناس إن "القرآن لا ينطق بلسان" كما قال الإمام علي؟ وإنه ينطق بلسان من ينطقه أي من يفسره؟ وكيف يمكن أن نحاسب من يؤمن بالقرآن لأنه لم يوافق على فهم من فسره؟!
وماذا لو اكتفى إبن كثير بما توصل إليه القرطبي؟ أو العكس؟ وماذا لو اكتفي محمد عبده وطنطاوي الجوهري ومحمود شلتوت ومتولي الشعراوي ومحمد سيد طنطاوي بما قدمه القرطبي وابن كثير بحجة إنهم فسروا القرآن ولا يصح أي حديث فيه بعدهما؟! ولكنهم أيقنوا إن ابن كثير والقرطبي بشر لهم حق الاجتهاد كما لهم هم أيضا الحق نفسه؟!
كيف اختلط علينا التشريع بالقصص القرآني؟ وكيف اختلطت علينا تعريفات أهل الكتاب والمشرك والكافر واعتبرناها شيئا واحدا؟ كيف ومتى حدث ذلك كله؟! وكيف سمحنا به؟ وأين كنا عندما حدث كل ذلك؟
كيف التبس على الكثيرين الفرق بين النص المقدس وبين الرأي البشري لتفسير النص المقدس؟ وكيف يصبح من يسلم بالأول ويؤمن به ويرفض الفهم البشري له بأنه خارج عن الملة ينبغي محاكمته؟!
كيف اختلط على الناس إن "القرآن لا ينطق بلسان" كما قال الإمام علي؟ وإنه ينطق بلسان من ينطقه أي من يفسره؟ وكيف يمكن أن نحاسب من يؤمن بالقرآن لأنه لم يوافق على فهم من فسره؟!
وماذا لو اكتفى إبن كثير بما توصل إليه القرطبي؟ أو العكس؟ وماذا لو اكتفي محمد عبده وطنطاوي الجوهري ومحمود شلتوت ومتولي الشعراوي ومحمد سيد طنطاوي بما قدمه القرطبي وابن كثير بحجة إنهم فسروا القرآن ولا يصح أي حديث فيه بعدهما؟! ولكنهم أيقنوا إن ابن كثير والقرطبي بشر لهم حق الاجتهاد كما لهم هم أيضا الحق نفسه؟!
كيف اختلط علينا التشريع بالقصص القرآني؟ وكيف اختلطت علينا تعريفات أهل الكتاب والمشرك والكافر واعتبرناها شيئا واحدا؟ كيف ومتى حدث ذلك كله؟! وكيف سمحنا به؟ وأين كنا عندما حدث كل ذلك؟