وزيرة التضامن: 250 مليون جنيه تكلفة تمويل مشروع الطفولة المبكرة
قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إن إجمالي تكلفة تمويل مشروع الطفولة المبكرة يبلغ ٢٥٠ مليون جنيه.
وأضافت إن الوزارة تعمل بالشراكة مع المؤسسات الخاصة والجمعيات الأهلية على تقديم خدمات مميزة للتعليم قبل المدرسي وفقًا لمعايير الجودة المحلية والدولية التي تؤدي للنمو العقلي والوجداني والنفسي السليم للأطفال.
وأوضحت الوزيرة في تصريحات لها أن الدولة تعمل على التوسع فى مشروعات الطفولة المبكرة "الحضانات"، لافتة إلى أن هناك 14 ألف حضانة مرخصة، بجانب 10 آلاف حضانة وافق الرئيس على توفيق أوضاعهم، وتسهيل اجراءات الترخيص لهم، وإدراجهم في القطاع الرسمي، حتى يتم شمول الحضانات، مشيرة إلى أن 25 ألف حضانة الموجودين حاليا، يمثلوا 10 % فقط من احتياجات المجتمع.
وأكدت القباج أن الحضانات ليست فقط تنمية للطفل واكتشاف صعوبات التعلم ، ولكنها أسلوب ينعكس على الأسرة والطفل فى آن واحد، لافتة إلى أن مشكلة انخفاض معدلات التحاق الأطفال بدور الحضانة تعد من المشكلات الرئيسية التي تعاني منها الفئة من سن "1 يوم الى 6 سنوات".
وأظهرت الأبحاث والإحصائيات التي قامت بها وزارة التضامن الاجتماعي أن نسبة التحاق الأطفال من عمر يوم إلى أربع سنوات لا تعد أكثر من 8% ، بينما ترتفع تلك النسبة في الفئة العمرية من 5 إلى 6 سنوات، وهى التي تلتحق بحضانات مدارس التربية والتعليم ، والتي أيضا لا تزيد على 30 % .
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي إن مشكلة انخفاض معدلات التحاق الأطفال بدور الحضانة تعد من المشكلات الرئيسية التي تعاني منها الفئة من سن "1 يوم الى 6 سنوات"، حيث أظهرت الأبحاث والإحصائيات التي قامت بها وزارة التضامن الاجتماعي أن نسبة التحاق الأطفال من عمر يوم إلى أربع سنوات لا تعد أكثر من 8% ، بينما ترتفع تلك النسبة في الفئة العمرية من 5 إلى 6 سنوات، وهى التي تلتحق بحضانات مدارس التربية والتعليم ، والتي أيضا لا تزيد على 30 % .
ويرجع سبب عدم التحاق الاطفال بالحضانات الى عدم كفاية وضعف جودة الخدمات المقدمة للأطفال وأسرهم داخل دور الحضانات، وذلك لوجود العديد من الاسباب منها: عدم كفاية وملائمة قاعات لرياض الأطفال التي تستوعب عدد الأطفال في سن رياض الأطفال، وإنخفاض مستوي وعي وقناعة الأهالي بأهمية هذا المرحلة في بناء شخصية الطفل وكيفية التعامل مع الخصائص الصحية والنفسية والسلوكية للأطفال، وضعف مهارات وقدرات المعلمات والميسرات بفصول رياض الأطفال القائمة بالجمعيات الأهلية فيما يتعلق بطرق وأساليب التعلم والتربية السليمة، وغياب المنهج الموحد المطبق داخل دور الحضانات للتعامل مع الأطفال.
وأكدت نيفين القباج أن البرنامج القومي لتنمية الطفولة المبكرة يعد أحد مشروعات وزارة التضامن الاجتماعي التي تهدف لتمتع الأطفال من الفئة العمرية من يوم إلى ٤ سنوات بخدمات تربوية وتعليمية وصحية بجودة عالية.
وأضافت أن الشراكة مع المؤسسات الخاصة والجمعيات الأهلية أسفرت عن تطوير ٥٤٠ حضانة و١٩٨٠ فصل وقاعة بالحضانات خلال المرحلتين الأولى والثانية، وجار العمل خلال المرحلة الحالية على تطوير ٦٠ حضانة بحلول نهاية شهر ديسمبر المقبل.
وأوضحت أنه لن يكون هناك نجاح إلا بالشراكة مع مؤسسات القطاع الخاص والجمعيات الأهلية وهو سلوك تدعمه وزارة التضامن الاجتماعى من خلال التنفيذ مع الجهات الشريكة للوصول إلى المناطق النائية والريفية المحرومة من هذه الخدمات.
وأشارت القباج إلى أن الاستثمار في البشر هو شعار وزارة التضامن والحكومة المصرية بشكل عام، وهو ما تطبقه الوزارة من خلال مشروعها الخاص بتنمية وتطوير الحضانات ليبدأ الطفل السنوات الأولى من عمره بفكر تنموي وتقديم الجانب النفسي للأطفال لتحديد القدرات التي يمتلكها والتي من الممكن أن تكون فرصة للاكتشاف المبكر لأي صعوبات لديهم ليكون التدخل أكثر سهولة وأهمية.
وأضافت إن الوزارة تعمل بالشراكة مع المؤسسات الخاصة والجمعيات الأهلية على تقديم خدمات مميزة للتعليم قبل المدرسي وفقًا لمعايير الجودة المحلية والدولية التي تؤدي للنمو العقلي والوجداني والنفسي السليم للأطفال.
وأوضحت الوزيرة في تصريحات لها أن الدولة تعمل على التوسع فى مشروعات الطفولة المبكرة "الحضانات"، لافتة إلى أن هناك 14 ألف حضانة مرخصة، بجانب 10 آلاف حضانة وافق الرئيس على توفيق أوضاعهم، وتسهيل اجراءات الترخيص لهم، وإدراجهم في القطاع الرسمي، حتى يتم شمول الحضانات، مشيرة إلى أن 25 ألف حضانة الموجودين حاليا، يمثلوا 10 % فقط من احتياجات المجتمع.
وأكدت القباج أن الحضانات ليست فقط تنمية للطفل واكتشاف صعوبات التعلم ، ولكنها أسلوب ينعكس على الأسرة والطفل فى آن واحد، لافتة إلى أن مشكلة انخفاض معدلات التحاق الأطفال بدور الحضانة تعد من المشكلات الرئيسية التي تعاني منها الفئة من سن "1 يوم الى 6 سنوات".
وأظهرت الأبحاث والإحصائيات التي قامت بها وزارة التضامن الاجتماعي أن نسبة التحاق الأطفال من عمر يوم إلى أربع سنوات لا تعد أكثر من 8% ، بينما ترتفع تلك النسبة في الفئة العمرية من 5 إلى 6 سنوات، وهى التي تلتحق بحضانات مدارس التربية والتعليم ، والتي أيضا لا تزيد على 30 % .
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي إن مشكلة انخفاض معدلات التحاق الأطفال بدور الحضانة تعد من المشكلات الرئيسية التي تعاني منها الفئة من سن "1 يوم الى 6 سنوات"، حيث أظهرت الأبحاث والإحصائيات التي قامت بها وزارة التضامن الاجتماعي أن نسبة التحاق الأطفال من عمر يوم إلى أربع سنوات لا تعد أكثر من 8% ، بينما ترتفع تلك النسبة في الفئة العمرية من 5 إلى 6 سنوات، وهى التي تلتحق بحضانات مدارس التربية والتعليم ، والتي أيضا لا تزيد على 30 % .
ويرجع سبب عدم التحاق الاطفال بالحضانات الى عدم كفاية وضعف جودة الخدمات المقدمة للأطفال وأسرهم داخل دور الحضانات، وذلك لوجود العديد من الاسباب منها: عدم كفاية وملائمة قاعات لرياض الأطفال التي تستوعب عدد الأطفال في سن رياض الأطفال، وإنخفاض مستوي وعي وقناعة الأهالي بأهمية هذا المرحلة في بناء شخصية الطفل وكيفية التعامل مع الخصائص الصحية والنفسية والسلوكية للأطفال، وضعف مهارات وقدرات المعلمات والميسرات بفصول رياض الأطفال القائمة بالجمعيات الأهلية فيما يتعلق بطرق وأساليب التعلم والتربية السليمة، وغياب المنهج الموحد المطبق داخل دور الحضانات للتعامل مع الأطفال.
وأكدت نيفين القباج أن البرنامج القومي لتنمية الطفولة المبكرة يعد أحد مشروعات وزارة التضامن الاجتماعي التي تهدف لتمتع الأطفال من الفئة العمرية من يوم إلى ٤ سنوات بخدمات تربوية وتعليمية وصحية بجودة عالية.
وأضافت أن الشراكة مع المؤسسات الخاصة والجمعيات الأهلية أسفرت عن تطوير ٥٤٠ حضانة و١٩٨٠ فصل وقاعة بالحضانات خلال المرحلتين الأولى والثانية، وجار العمل خلال المرحلة الحالية على تطوير ٦٠ حضانة بحلول نهاية شهر ديسمبر المقبل.
وأوضحت أنه لن يكون هناك نجاح إلا بالشراكة مع مؤسسات القطاع الخاص والجمعيات الأهلية وهو سلوك تدعمه وزارة التضامن الاجتماعى من خلال التنفيذ مع الجهات الشريكة للوصول إلى المناطق النائية والريفية المحرومة من هذه الخدمات.
وأشارت القباج إلى أن الاستثمار في البشر هو شعار وزارة التضامن والحكومة المصرية بشكل عام، وهو ما تطبقه الوزارة من خلال مشروعها الخاص بتنمية وتطوير الحضانات ليبدأ الطفل السنوات الأولى من عمره بفكر تنموي وتقديم الجانب النفسي للأطفال لتحديد القدرات التي يمتلكها والتي من الممكن أن تكون فرصة للاكتشاف المبكر لأي صعوبات لديهم ليكون التدخل أكثر سهولة وأهمية.
