دعوات للاحتشاد في ميدان التحرير للرد على خطاب مرسي
" سنرد على خطابه بالأحذية، كما فعلنا مع "حسني" مبارك من قبل".. بهذه العبارة لخص محمد فتحي موقف المعتصمين بميدان التحرير من الخطاب الذي سيلقيه الرئيس محمد مرسي لتقديم كشف حساب للمصريين بعد عام من توليه مسئولية الحكم في 30 يونيو الجاري.
فتحي والذي وصل إلى أبعد من المتوقع من خطاب الرئيس وهو دعوته لاستفتاء المصريين على بقاءه في الرئاسة من عدمه، قال: " حتى لو فعل ذلك، سنرد على خطابه بالأحذية أيضا" مثلما فعلنا مع مبارك، خلال ثورة يناير2011 التي أطاحت بحكمه"
ولا يرى فتحي من حل للتخلص من نظام مرسي إلا الاحتشاد في الميادين لإسقاطه، تماما كما فعلوا من قبل مع الرئيس السابق حسني مبارك، وأضاف: " لن ننتظر استفتاءات، مصر لا تحتمل، الميدان هو أكبر استفتاء على شرعيته".
واتفق معه في الرأي سيد عبد الخالق، الذي وقف في الميدان حاملا لافتة تدعو إلى ما طالب به فتحي. وقال عبد الخالق الذي عرف نسه بأنه كان من مؤيدي الرئيس مرسي: " هو لا يستحق إلا هذا الرد، لأنه لا يختلف كثيرا عن مبارك، لن نقبل منه اليوم أي حلول، لأنها جاءت متأخرة جدا ".
من ناحيتها، دعت "جبهة 30 يونيو"، هي الأخرى للاحتشاد في الميدان للرد على خطاب مرسي، وقال حسن شاهين عضو الجبهة في المؤتمر الصحفي الذي عقدته اليوم لتدشن نشاطها: "ندعو جموع الشعب المصري للاحتشاد مساء اليوم الأربعاء بميدان التحرير ورفع علم مصر للرد على خطاب مرسي".
وتشكلت جبهة 30 يونيو من حركة تمرد المناهضة لحكم الرئيس مرسي وبعض القوى الثورية والحزبية، بهدف التنسيق فيما بينهم بشأن تحركات المعارضة في تظاهرات يوم الأحد المقبل المناهضة للرئيس.
وقبل قليل من خطاب منتظر أن يوجهه الرئيس إلى الشعب، بدأ نشطاء معارضون في نصب خيام تمهيدا للاعتصام في ميدان التحرير.
