«جراجات السفن».. نقلة عملاقة لـ«قناة السويس».. المشروع يرفع تصنيف القناة عالميًا.. وبداية 2023 موعد الانتهاء من الإنشاءات
«رفع معدلات الأمان وتعديل التصنيف العالمى».. إستراتيجية واضحة وضعها الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، وبدأ في اتخاذ خطوات جادة لتنفيذها على أرض الواقع، حيث أعلن عن انطلاق عدد من المشروعات الضخمة في منطقة قناة السويس، وكان من بينها مشروع جراجات السفن، الذي من شأنه أن يحقق جزءًا كبيرًا من هذه الإستراتيجية.
ومن جانبه أوضح المهندس أحمد فريد سليمان، مدير الإدارة الهندسية بهيئة قناة السويس، أن «الإدارة الهندسية هي الإدارة الفنية المسئولة عن تطوير وتشييد المنشآت على المجرى الملاحي للقناة مثل المحطات الملاحية، الأرصفة البحرية، والكبارى العائمة وغيرها، وكذلك جوانب القناة، وتعميقها، إضافة إلى أعمال الصيانة والتي تقوم بها بطريقة ذاتية.
تفاصيل المشروع
وأشار مدير «هندسية قناة السويس» إلى أن المجرى الملاحي القديم لقناة السويس يضم 5 جراجات للسفن، وسوف يتم رفع عدد تلك الجراجات لتصبح 7 جراجات على طول القناة القديمة، إضافة إلى إنشاء 3 جراجات على طول القناة الجديدة، وجراج السفينة عبارة عن جزء من القطاع المائى داخل الأرض، ويتم عمل هذا الجراج لسحب السفن إليه في حالة حدوث أعطال، وذلك لعدم عرقلة حركة الملاحة في قناة السويس.
وأضاف: إلى جانب ما سبق فمن المقرر أن يجرى جراجين قديمين، حيث تشمل تلك الجراجات أبعادًا جديدة وذلك لتستوعب طرز السفن العملاقة، ويبلغ طول الجراج الواحد 500 متر، و100 متر كطول داخلى، وبعمق 25 مترًا ويفصل بين كل جراج وآخر 30 كيلو مترا على طول القناتين القديمة الجديدة، مع الأخذ في الاعتبار هنا أنه تم توزيع الجراجات على طول المجرى الملاحي للقناة منها جراجان بمنطقة البحيرات المرة في الكيلو 101، والكيلو 133، وشدد مدير الإدارة الهندسية بهيئة قناة السويس، على أن تكلفة هذا المشروع يتم إضافتها إلى خطة الميزانية السنوية.
بدء التنفيذ
ونظرًا لضخامة مشروع «جراجات السفن» فإنه سينفذ على عدة مراحل، حيث خصصت له اعتمادات مالية من العام الحالى 2020 وحتى 2023، وهناك أعمال يتم تنفيذها ذاتيا، مثل أعمال التكريك وتكسير الأرصفة (التكسيات) القديمة، موضحًا أن «أعمال الحفر الجاف للجراج الواحد يتم من خلالها رفع 4 ملايين متر مكعب من الرمال.
أما أعمال التكريك المائية فيتم من خلالها رفع مليوني متر مكعب، كما يتم عمل أرصفة (تكسيات) بطول كيلو متر، وذلك لتمهيد دخول السفينة إلى الجراج، عدد العمال الذين يقومون بالعمل في ذلك المشروع يتراوح ما بين 300 إلى 400 عامل في المرحلة الحالية.
وأكد رئيس الإدارة الهندسية أن «الهدف من وراء إنشاء هذه الجراجات، يتمثل في رفع معامل الأمان في القناة ورفع تصنيفها بين الممرات الملاحية الدولية، فمع وجود الجراجات يمكن سحب السفن التي تتعرض للأعطال، وذلك دون توقف لحركة الملاحة».
وتابع: هناك أماكن انتظار للسفن والتي يتم خلالها ربط السفينة في (القيسون البحرى) وشمعات الرباط، حيث تعمل الهيئة الآن على إنشاء 37 قيسون بحرى بقوة 150 طنًا للقيسون الواحد، ويهدف إنشاء هذه الـ«قيسونات» إلى زيادة عدد أماكن الانتظار الخفيف للسفن لتلقى الخدمات أو لاستكمال أوراق.
ورغم الظروف الصعبة ومرورنا بأزمة جائحة فيروس «كورونا» إلا أن عمال الهيئة يعملون ليلا نهارا ويسابقون الزمن لانتهاء من تلك المشروعات الضمة، وذلك بتوجيهات الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس لتصبح لقناة السويس الريادة في الملاحة العالمية والدولية.
نقلًا عن العدد الورقي...
ومن جانبه أوضح المهندس أحمد فريد سليمان، مدير الإدارة الهندسية بهيئة قناة السويس، أن «الإدارة الهندسية هي الإدارة الفنية المسئولة عن تطوير وتشييد المنشآت على المجرى الملاحي للقناة مثل المحطات الملاحية، الأرصفة البحرية، والكبارى العائمة وغيرها، وكذلك جوانب القناة، وتعميقها، إضافة إلى أعمال الصيانة والتي تقوم بها بطريقة ذاتية.
تفاصيل المشروع
وأشار مدير «هندسية قناة السويس» إلى أن المجرى الملاحي القديم لقناة السويس يضم 5 جراجات للسفن، وسوف يتم رفع عدد تلك الجراجات لتصبح 7 جراجات على طول القناة القديمة، إضافة إلى إنشاء 3 جراجات على طول القناة الجديدة، وجراج السفينة عبارة عن جزء من القطاع المائى داخل الأرض، ويتم عمل هذا الجراج لسحب السفن إليه في حالة حدوث أعطال، وذلك لعدم عرقلة حركة الملاحة في قناة السويس.
وأضاف: إلى جانب ما سبق فمن المقرر أن يجرى جراجين قديمين، حيث تشمل تلك الجراجات أبعادًا جديدة وذلك لتستوعب طرز السفن العملاقة، ويبلغ طول الجراج الواحد 500 متر، و100 متر كطول داخلى، وبعمق 25 مترًا ويفصل بين كل جراج وآخر 30 كيلو مترا على طول القناتين القديمة الجديدة، مع الأخذ في الاعتبار هنا أنه تم توزيع الجراجات على طول المجرى الملاحي للقناة منها جراجان بمنطقة البحيرات المرة في الكيلو 101، والكيلو 133، وشدد مدير الإدارة الهندسية بهيئة قناة السويس، على أن تكلفة هذا المشروع يتم إضافتها إلى خطة الميزانية السنوية.
بدء التنفيذ
ونظرًا لضخامة مشروع «جراجات السفن» فإنه سينفذ على عدة مراحل، حيث خصصت له اعتمادات مالية من العام الحالى 2020 وحتى 2023، وهناك أعمال يتم تنفيذها ذاتيا، مثل أعمال التكريك وتكسير الأرصفة (التكسيات) القديمة، موضحًا أن «أعمال الحفر الجاف للجراج الواحد يتم من خلالها رفع 4 ملايين متر مكعب من الرمال.
أما أعمال التكريك المائية فيتم من خلالها رفع مليوني متر مكعب، كما يتم عمل أرصفة (تكسيات) بطول كيلو متر، وذلك لتمهيد دخول السفينة إلى الجراج، عدد العمال الذين يقومون بالعمل في ذلك المشروع يتراوح ما بين 300 إلى 400 عامل في المرحلة الحالية.
وأكد رئيس الإدارة الهندسية أن «الهدف من وراء إنشاء هذه الجراجات، يتمثل في رفع معامل الأمان في القناة ورفع تصنيفها بين الممرات الملاحية الدولية، فمع وجود الجراجات يمكن سحب السفن التي تتعرض للأعطال، وذلك دون توقف لحركة الملاحة».
وتابع: هناك أماكن انتظار للسفن والتي يتم خلالها ربط السفينة في (القيسون البحرى) وشمعات الرباط، حيث تعمل الهيئة الآن على إنشاء 37 قيسون بحرى بقوة 150 طنًا للقيسون الواحد، ويهدف إنشاء هذه الـ«قيسونات» إلى زيادة عدد أماكن الانتظار الخفيف للسفن لتلقى الخدمات أو لاستكمال أوراق.
ورغم الظروف الصعبة ومرورنا بأزمة جائحة فيروس «كورونا» إلا أن عمال الهيئة يعملون ليلا نهارا ويسابقون الزمن لانتهاء من تلك المشروعات الضمة، وذلك بتوجيهات الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس لتصبح لقناة السويس الريادة في الملاحة العالمية والدولية.
نقلًا عن العدد الورقي...