نقيب المهندسين: تشكيل مجموعة الحوكمة والنزاهة بالنقابة لتطبيق قواعد وأساليب مكافحة الفساد
شارك المهندس هانى ضاحى، النقيب العام للمهندسين اليوم الأربعاء، في اللقاء الأول لمجموعة شمال افريقيا بالاتحاد الافريقي للمنظمات الهندسية والتي تتشرف مصر برئاستها، ورحب في كلمته بالدكتور محمد عبد العاطى، وزير الموارد المائية والري، وبابياس كازاوادي، رئيس لجنة مكافحة الفساد بالاتحاد الافريقي للمنظمات الهندسية.
وقال ضاحي إن هذا اللقاء يأتى في الوقت الذي يتم الإحتفال به باليوم الدولي لمكافحة الفساد الذى دعت اليه الأمم المتحده فى ديسمبر 2003، إيماناً بأن الفساد أصبح ظاهرة دولية تمس كل المجتمعات والدول، مما يحتم التعاون الدولي من أجل مكافحته بصورة فاعلة من خلال إتباع نهج شامل ومتعدد الجوانب يساعد في تعزيز قدرة الدول للتصدي له والقضاء عليه.
وأوضح أن التزام مصر بمكافحة الفساد يأتي انطلاقاً من أن ذلك هو أحد أهم العوائق لتحقيق التنمية المستدامة، وأحد العوامل الأساسية التي لها تأثير سلبي على الاقتصاد، حيث أنشأت جهة متخصصة لهذا الغرض وهي اللجنة الفرعية التنسيقية لمكافحة الفساد التابعة لهيئة الرقابة الإدارية، مشيراً إلى أن مصر أصدرت الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد التي تشمل وضع السياسات والبرامج والاليات التي تعزز مبادئ الشفافية والنزاهة والمساءلة، للمساهمة في الوقاية منه ومحاربته من خلال تكاتف الجهود بين كافة الجهات المعنية، وفي مقدمتها الأجهزة الرقابية وجهات إنفاذ القانون والأجهزة الحكومية ومنظمات المجتمع المدني لمتابعة تنفيذ الخطة الوطنية لمحافحة الفساد والتصدي له.
وتابع: نظراً لما تمثله نقابة المهندسين المصرية كونها أحد أهم منظمات المجتمع المدني بمصر حيث وصل عدد أعضائها إلى 800 ألف مهندس، يشملهم المهندسين والاستشاريين والمكاتب الاستشارية وبيوت الخبرة، يمارسون عملهم طبقاً لقواعد مزاولة المهنة الصادرة من النقابة وينتشرون في جميع أرجاء مصر والدول العربية والافريقية لتنفيذ كافة الأنشطة الهندسية في مختلف المجالات، الأمر الذي أوجب علينا تشكيل مجموعة الحوكمة والنزاهة والشفافية ومقاومة الفساد منبثقة من لجنة العلاقات الدولية والشئون الافريقية بالنقابة والغرض منها بث قواعد وأساليب مكافحة الفساد بين جموع المهندسين ومكافحته في الوسط الهندسي نظراً لما يمثله النشاط الهندسي من نشاط رئيس متداخل في كافة الأنشطة والتي لها انعكاس كبير على النشاط الاقتصادي والمجتمعي.
وأوضح أن عمل نقابة المهندسين المصرية فى الوقت الحالى بإعادة إصدار قواعد أخلاقيات المهنة Code of Ethics لتتكامل مع الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد والتي تعزز الشفافية في عمليات اتخاذ القرار وتشجيع إسهام المهندسين بها، وضمان تيسير حصول المهندسين فعليا على المعلومات، والقيام بأنشطة إعلامية تسهم في عدم التسامح مع الفساد، وكذلك برامج توعية عامة للمهندسين؛ بجانب احترام وتعزيز وحماية حرية التمـاس المعلومات المتعلقة بالفساد وتلقيها ونشرها وتعميمها وفقاً لما ينص عليه القانون، وكذلك المشاركة الفاعلة مع كافة الجهات المعنية لبناء جبهة موحدة لمكافحة الفساد.
واختتم حديثه قائلا: وأود أن أذكر في هذا المقام زملاء لنا حاربوا الفساد من مواقعهم وتكرمهم الندوة اليوم وهما المهندس أشرف جويده، المهندس عادل حسنين عبد الكريم، رحمهما الله، وقد سبق إطلاق أسمائهم على السد الذي تم تشييده في منطقة وادي البارود الأبيض التي تبعد عن مدينة سفاجا مسافة 5كم، فتحية لأرواحهم الطاهرة، موجها الشكر للدكتور مهندس محمد عبد العاطي وزير الري والموارد المائية لاطلاق أسمائهم على هذا السد عام 2012.
وقال ضاحي إن هذا اللقاء يأتى في الوقت الذي يتم الإحتفال به باليوم الدولي لمكافحة الفساد الذى دعت اليه الأمم المتحده فى ديسمبر 2003، إيماناً بأن الفساد أصبح ظاهرة دولية تمس كل المجتمعات والدول، مما يحتم التعاون الدولي من أجل مكافحته بصورة فاعلة من خلال إتباع نهج شامل ومتعدد الجوانب يساعد في تعزيز قدرة الدول للتصدي له والقضاء عليه.
وأوضح أن التزام مصر بمكافحة الفساد يأتي انطلاقاً من أن ذلك هو أحد أهم العوائق لتحقيق التنمية المستدامة، وأحد العوامل الأساسية التي لها تأثير سلبي على الاقتصاد، حيث أنشأت جهة متخصصة لهذا الغرض وهي اللجنة الفرعية التنسيقية لمكافحة الفساد التابعة لهيئة الرقابة الإدارية، مشيراً إلى أن مصر أصدرت الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد التي تشمل وضع السياسات والبرامج والاليات التي تعزز مبادئ الشفافية والنزاهة والمساءلة، للمساهمة في الوقاية منه ومحاربته من خلال تكاتف الجهود بين كافة الجهات المعنية، وفي مقدمتها الأجهزة الرقابية وجهات إنفاذ القانون والأجهزة الحكومية ومنظمات المجتمع المدني لمتابعة تنفيذ الخطة الوطنية لمحافحة الفساد والتصدي له.
وتابع: نظراً لما تمثله نقابة المهندسين المصرية كونها أحد أهم منظمات المجتمع المدني بمصر حيث وصل عدد أعضائها إلى 800 ألف مهندس، يشملهم المهندسين والاستشاريين والمكاتب الاستشارية وبيوت الخبرة، يمارسون عملهم طبقاً لقواعد مزاولة المهنة الصادرة من النقابة وينتشرون في جميع أرجاء مصر والدول العربية والافريقية لتنفيذ كافة الأنشطة الهندسية في مختلف المجالات، الأمر الذي أوجب علينا تشكيل مجموعة الحوكمة والنزاهة والشفافية ومقاومة الفساد منبثقة من لجنة العلاقات الدولية والشئون الافريقية بالنقابة والغرض منها بث قواعد وأساليب مكافحة الفساد بين جموع المهندسين ومكافحته في الوسط الهندسي نظراً لما يمثله النشاط الهندسي من نشاط رئيس متداخل في كافة الأنشطة والتي لها انعكاس كبير على النشاط الاقتصادي والمجتمعي.
وأوضح أن عمل نقابة المهندسين المصرية فى الوقت الحالى بإعادة إصدار قواعد أخلاقيات المهنة Code of Ethics لتتكامل مع الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد والتي تعزز الشفافية في عمليات اتخاذ القرار وتشجيع إسهام المهندسين بها، وضمان تيسير حصول المهندسين فعليا على المعلومات، والقيام بأنشطة إعلامية تسهم في عدم التسامح مع الفساد، وكذلك برامج توعية عامة للمهندسين؛ بجانب احترام وتعزيز وحماية حرية التمـاس المعلومات المتعلقة بالفساد وتلقيها ونشرها وتعميمها وفقاً لما ينص عليه القانون، وكذلك المشاركة الفاعلة مع كافة الجهات المعنية لبناء جبهة موحدة لمكافحة الفساد.
واختتم حديثه قائلا: وأود أن أذكر في هذا المقام زملاء لنا حاربوا الفساد من مواقعهم وتكرمهم الندوة اليوم وهما المهندس أشرف جويده، المهندس عادل حسنين عبد الكريم، رحمهما الله، وقد سبق إطلاق أسمائهم على السد الذي تم تشييده في منطقة وادي البارود الأبيض التي تبعد عن مدينة سفاجا مسافة 5كم، فتحية لأرواحهم الطاهرة، موجها الشكر للدكتور مهندس محمد عبد العاطي وزير الري والموارد المائية لاطلاق أسمائهم على هذا السد عام 2012.