ومازلنا في مقاعد المتفرجين !
ما أحوجنا الآن إلى
محور عربي فعال ورادع وقادر على مجابهة ما يحدق بنا من مخاطر تهدد وجودنا للحفاظ على
ما بقي من مقومات هذه الأمة.
كثيرة هي إخفاقات العرب ونكباتهم.. وكلها للأسف من صنع أيديهم ونتاج خلافاتهم البينية وخيانة بعضهم لقضايا أمتنا ومصالحها الإستراتيجية ..
ورغم ما تملكه هذه الأمة من موارد بشرية وطبيعية هائلة فلا يزال مواطنوها على مسافة هائلة من نظرائهم في الغرب من حيث التعليم والبحث العلمي والتفكير والإنتاج والصحة.. فهل هناك نكسة أكبر من جلوسنا على مقاعد المتفرجين في السباق العالمي لإنتاج لقاح لفيروس كورونا وننتظر أن يمنَّ علينا أصحاب السبق بما نحتاجه من جرعات لتقينا شر الفيروس المستجد.. ناهيك عن استيراد أكثر احتياجاتنا من الغذاء والكساء والدواء والسلاح وحتى الكماليات من الخارج..
لكن وإحقاقاً للحق فإن للرئيس السيسي تصريحات شجاعة ومؤثرة نبهنا بها إلى الأخطار الكبرى للتدخلات الخارجية في شئون الدول العربية واحتلال تركيا أجزاء من سوريا والعراق وتدخلها السافر في ليبيا، مؤكداً أنها أراضٍ عربية لا يجوز لأحد أن يقرر مصيرها إلا شعبها، وأن فلسطين هي قضية العرب المركزية، مطالباً بالحل السياسي في اليمن وليبيا؛ فمصيرهما لابد أن يحدده أهلهما وحدهم دون وصاية من أحد لقطع الطريق على الأطماع التوسعية لأردوغان وغيره من المتربصين بثروات ليبيا وغيرها من بلاد العرب.
كثيرة هي إخفاقات العرب ونكباتهم.. وكلها للأسف من صنع أيديهم ونتاج خلافاتهم البينية وخيانة بعضهم لقضايا أمتنا ومصالحها الإستراتيجية ..
ورغم ما تملكه هذه الأمة من موارد بشرية وطبيعية هائلة فلا يزال مواطنوها على مسافة هائلة من نظرائهم في الغرب من حيث التعليم والبحث العلمي والتفكير والإنتاج والصحة.. فهل هناك نكسة أكبر من جلوسنا على مقاعد المتفرجين في السباق العالمي لإنتاج لقاح لفيروس كورونا وننتظر أن يمنَّ علينا أصحاب السبق بما نحتاجه من جرعات لتقينا شر الفيروس المستجد.. ناهيك عن استيراد أكثر احتياجاتنا من الغذاء والكساء والدواء والسلاح وحتى الكماليات من الخارج..
لكن وإحقاقاً للحق فإن للرئيس السيسي تصريحات شجاعة ومؤثرة نبهنا بها إلى الأخطار الكبرى للتدخلات الخارجية في شئون الدول العربية واحتلال تركيا أجزاء من سوريا والعراق وتدخلها السافر في ليبيا، مؤكداً أنها أراضٍ عربية لا يجوز لأحد أن يقرر مصيرها إلا شعبها، وأن فلسطين هي قضية العرب المركزية، مطالباً بالحل السياسي في اليمن وليبيا؛ فمصيرهما لابد أن يحدده أهلهما وحدهم دون وصاية من أحد لقطع الطريق على الأطماع التوسعية لأردوغان وغيره من المتربصين بثروات ليبيا وغيرها من بلاد العرب.