نهاية كورونا !
مع بدء طرح عدة لقاحات فيروس كورونا المستجد بدا الأمل يظهر فى العالم فى إنه سوف يشهد قريبا نهاية لهذه
الجائحة التى أودت بحياة عشرات الآلاف من البشر وحرمت الملايين من العديد من مظاهر
الحياة الطبيعية، ونشرت الخوف والقلق فى نفوس البشر، وصار أطباء يتوقعون أن تتم السيطرة على فيروس كورونا قريبا، وذلك بتحوله إلى
مرض موسمى مثله كالإنفلونزا الموسمية.
والأرجح أن هذا صحيح إلى حد كبير، فإن البشرية ابتليت على مدى التاريخ بالعديد من الأوبئة ولكنها بعد وقت ومعاناة بالطبع نجحت فى السيطرة عليها وعاد البشر إلى ممارسة حياتهم الطبيعية مجددا.. لكن مع سيطرتنا على فيروس كورونا لن نستطيع أن نتخلص من تداعيات هذا الوباء الاجتماعية والاقتصادية وأيضاً السياسية وكذلك العلمية..
سوف تترك هذه التداعيات تأثيرها بشكل عميق على حياتنا.. وسوف تسهم فى الإسراع بتغيير النظام الدولى والعلاقات بين الدول، وأيضاً العلاقات داخل الدولة الواحدة.. كما سوف تسهم فى التعجيل بحدوث طفرات علمية وتكنولوجية كبيرة وضخمة، سواء ما يتعلق باستخدام الذكاء الاصطناعي أو الاستفادة من أجيال جديدة فى تكنولوجيا الاتصالات.
باختصار حياتنا قبل الوباء لن تكون هى حياتنا بعده.. وعلينا أن نستشرف المستقبل لنضع أيدينا على ما سيلحق بعالمنا من تغيرات لكى نوفق احوالنا معها.
والأرجح أن هذا صحيح إلى حد كبير، فإن البشرية ابتليت على مدى التاريخ بالعديد من الأوبئة ولكنها بعد وقت ومعاناة بالطبع نجحت فى السيطرة عليها وعاد البشر إلى ممارسة حياتهم الطبيعية مجددا.. لكن مع سيطرتنا على فيروس كورونا لن نستطيع أن نتخلص من تداعيات هذا الوباء الاجتماعية والاقتصادية وأيضاً السياسية وكذلك العلمية..
سوف تترك هذه التداعيات تأثيرها بشكل عميق على حياتنا.. وسوف تسهم فى الإسراع بتغيير النظام الدولى والعلاقات بين الدول، وأيضاً العلاقات داخل الدولة الواحدة.. كما سوف تسهم فى التعجيل بحدوث طفرات علمية وتكنولوجية كبيرة وضخمة، سواء ما يتعلق باستخدام الذكاء الاصطناعي أو الاستفادة من أجيال جديدة فى تكنولوجيا الاتصالات.
باختصار حياتنا قبل الوباء لن تكون هى حياتنا بعده.. وعلينا أن نستشرف المستقبل لنضع أيدينا على ما سيلحق بعالمنا من تغيرات لكى نوفق احوالنا معها.