"الجهاد الإسلامي" في غزة تنظم وقفة تضامنية مع الأسرى

نظمت حركة "الجهاد الإسلامي" وقفة تضامنية لأهالي الأسرى الفلسطينيين أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة غزة، اليوم الأربعاء.

وشارك في الوقفة التي نظمتها الدائرة النسائية في حركة الجهاد، ممثلي فصائل فلسطينية ومؤسسات حقوقية، ومؤسسات فلسطينية معنية بشئون الأسرى.

وحمل المشاركون في الوقفة لافتات تناشد المجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية بحماية الأسرى مما وصفته بـ"الانتهاكات الإسرائيلية اليومية المرتكبة بحقّهم سواء كانت الإهمال الطبي، أو العزل الانفرادي، أو منع الأسرى من التعليم وزيارات الأهل".

وفي تصريح خاص لمراسلة الأناضول قال الناطق الإعلامي باسم مؤسسة "مهجة القدس" المعنية بالأسرة ياسر صالح، وهو أسير محرر قضى (17) عامًا خلف قضبان السجون الإسرائيلية، إن "قضية الأسرى الفلسطينيين والعرب قضية واحدة، ويجب مواصلة الفعاليات والنشاطات التضامنية لتحقيق مطالبهم بالإفراج عنهم دون قيد أو شرط".

وشدد على "ضرورة تكاتف المؤسسات الحقوقية لتعريف الشارع الفلسطيني بمعاناة الأسرى داخل السجون"، داعيا حركتي فتح وحماس إلى "العودة للوحدة الوطنية، من أجل توحيد قضية الأسرى على كافة الصعد المحلية والدولية، واستقطاب الدعم الكافي لتحقيق مطالبهم وتحريرهم".

وخلال كلمته في وقفة اليوم قال صالح "نحن بدورنا نطالب جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومنظمات حقوق الإنسان، بالوقوف إلى جانب الأسرى ودعم قضيتهم"، مشيرا إلى "معاناة الأسرى من الإهمال الطبي داخل المستشفيات الإسرائيلية، التي تعتمد على المسكنات كدواء أساسي للأسير أيا كانت طبيعة مرضه".

ودعا صالح منظمة الصحة العالمية إلى "تشكيل لجنة تقصي حقائق للوقوف على الانتهاكات الإسرائيلية الطبية المرتكبة بحق الأسرى المرضى داخل السجون".

وذّكر صالح بأن الأسيرة "لينا الجربوني" تقضي عامها الـ(11) داخل السجون الإسرائيلية، داعيًا للسعي لحل قضية الأسيرات داخل سجون إسرائيل، والأسرى الأطفال.