رئيس التحرير
عصام كامل

المطران منير حنا: حريصون على صحة وسلامة الرعية ونجتمع لبحث استعدادات عيد الميلاد

 منير حنا رئيس أساقفة
منير حنا رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية
 


دعا الدكتور منير حنا رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية إلى اجتماع للمجلس التنفيذي لإبراشية مصر، وذلك لبحث استعدادات عيد الميلاد المجيد في ظل الموجة الثانية من فيروس كورونا. 

وقال المطران منير حنا - في بيان له اليوم - نجتمع السبت المقبل لبحث كيفية الاحتفال بليلة الكريسماس في كنائسنا المختلفة في ظل تزايد أعداد الإصابات بفيروس "كوفيد ١٩" المعروف باسم كورونا، لافتًا إلى أن الاجتماع يعقد في قاعة كبرى تراعي فيها الكنيسة إجراءات التباعد الاجتماعي بين الحاضرين
وأوضح رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية أن الاجتماع يتضمن شرح توصيات ممثلي منظمة الصحة العالمية الذين حضروا اجتماعات رؤساء الأساقفة مع رئيس أساقفة كانتربري الأسابيع الماضية.
وشدد حنا على إن الكنيسة الأسقفية حريصة على صحة وسلامة رعاياها وكذلك على مسئوليتها الاجتماعية تجاه قضية انتشار الوباء الذي تساهم في علاج أضراره من خلال مؤسساتها المختلفة الطبية والمجتمعية. 
وأعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أمس السبت، تعليق خدمة مدارس الأحد والاجتماعات والأنشطة الخدمية إلى جانب تعليق خدمة القداسات تمامًا ويمكن لكهنة كل كنيسة إقامة قداس واحد فقط أسبوعيًا بمشاركة ما لا يزيد عن خمسة شمامسة، اعتبارًا من يوم الاثنين ٧ ديسمبر ٢٠٢٠ ولمدة شهر.
وذكر بيان صادر اليوم عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني أنه في إطار متابعة تطورات الوضع الصحي، وتطورات انتشار فيروس كورونا المستجد، وتجنبًا للتجمعات، حمايةً لأبنائنا وللمجتمع ، وبعد تزايد أعداد الإصابات والمنتقلين من الأحباء الآباء الكهنة والشعب تقرر العمل بما يلي بكنائس القاهرة والإسكندرية ، حيث تقرر أيضا تعليق خدمة مدارس الأحد والاجتماعات وكافة الأنشطة الخدمية.
كما تقرر أيضا تعليق سهرات شهر كيهك تمامًا، والاكتفاء بمتابعة تسجيلات للسهراتٍ المسجلة التي ستذاع على القنوات الفضائية المسيحية، إلى جانب إقامة صلوات الجنازات بكاهن واحد و شماس واحد فقط إلى جانب أسرة المنتقل ويفضل أن يكون ذلك في كنائس المدافن، كذلك  إيقاف صلوات الثالث وقاعات العزاء وصلاة الحميم حتى تتحسن الأوضاع.
ونوه البيان إلى أن الافتقاد سوق يقتصر فقط على الاتصال التليفوني، ويسمح بإتمام سري المعمودية والميرون بحضور أسرة المعمد فقط (٤ أفراد)، كما تقرر أن تستمر الدراسة في الإكليريكيات والمعاهد والمراكز التعليمية بنسبة حضور ٢٥ ٪، ويلتزم الآباء الكهنة الموقرين والشمامسة وجميع أفرد الشعب بإتباع وتطبيق التعليمات الاحترازية بكل دقة.
وأشار البيان إلى أنه بالنسبة لإيبارشيات الكرازة المرقسية يقرر الأب المطران أو الأسقف كلٌ في إيبارشيته بالاشتراك مع مجمع الكهنة ما يناسب الوضع الصحي بالإيبارشية.
الجريدة الرسمية