وزيرة الصحة تشيد بتضحيات الفرق الطبية في التصدي لجائحة كورونا
وجهت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان الشكر لجامعة هارفرد وذلك بالتزامن مع مرور عام على توقيع مذكرة تفاهم بين كل من الزمالة المصرية التابعة لوزارة الصحة والسكان وقسم الدراسات العليا للتعليم الطبي بكلية طب جامعة هارفرد الأمريكية،
وذلك ضمن حزمة من المبادرات الرئاسية للنهوض بمنظومة التعليم الطبى مؤكدة ان جامعة هارفرد الأمريكية من واحدة من ضمن الجامعات العريقة فى العالم منذ استحداث التصنيف العالمى لكلية طب.
جاء ذلك خلال فعاليات حفل تخريج الدفعة الأولى للبرنامج التدريبي على الأبحاث الإكلينيكية (CSRT)، وبرنامج تدريب المدربين (T2T) بالتعاون مع كلية طب جامعة هارفارد الأمريكية، بحضور كل من الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، والدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، واللواء محمد الأمين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية، وعدد من قيادات وزارة الصحة، وعدد من قيادات القوات المسلحة، وعدد من الشخصيات العامة، بالعاصمة الإدارية الجديدة،
ومن جامعة هارفارد الأمريكية شارك عبر تقنية الفيديو كونفرانس كل من الدكتور جورج دالي، عميد كلية الطب بجامعة هارفارد، والدكتور ديفيد روبرتس، عميد كلية الطب بجامعة هارفارد للتعليم الخارجي، والدكتور أجاى سينج، مساعد عميد كلية الطب جامعة هارفارد للدراسات العليا.
وأشارت الوزيرة إلى أن البرنامج التدريبي يستهدف ١٢٠٠ من العاملين بالقطاع الصحى خلال العام الواحد، لبرامج الأبحاث الاكلينيكية وتدريب المدربين، وذلك حرصاً على أن يحصل الطبيب على أعلى مستوى من التدريب، مشيرة إلى تدريب ٦٠ من طلاب الماجسيتير بمجالات جودة الرعاية الصحية، بالإضافة إلى اعتماد البرامج التعليمية من الزمالة المصرية، وتحويل البرامج التعليمية إلى محتوى الكترونى بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
وأوضحت الوزيرة أنه جاري استحداث وحدة للأبحاث الاكلينيكية بالمستشفيات التابعة لوزارة الصحة والسكان، بهدف استدامة البحث الإكلينيكي، كما وجهت الوزيرة الشكر لكافة الفرق الطبية العاملة بجميع مستشفيات مصر على مجهوداتهم وتضحياتهم خلال التصدي لجائحة فيروس كورونا، مؤكدة دعم القيادة السياسية للفريق الطبي.
وأشارت الوزيرة إلى التنسيق والتعاون بين جميع الوزارات والجهات المعنية لإتاحة الفرص التدريبية لمقدمي الخدمة الطبية في مصر، وذلك من خلال تخريج طلاب مؤهلين في الجامعات المصرية العريقة، والعمل على إطلاق أكبر منصة للتعليم الطبي في مصر LMS بالتعاون مع بنك المعرفة المصري، ووزارة التربية والتعليم، قائلة: "إن الدافعَ الشخصي والمهني الذي قادني طوال تلك الرحلة كان الحلم والإصرار على تحقيق مستقبلٍ أفضل لزملائي وأبنائي من مقدمي الخدمة الطبية في مصر، فهم يستحقون تدريبًا، أفضل وتعليماً طبياً على أحدث المعايير، وتوسيعاً لخبراتهم العلمية والعملية".
ومن جانبها توجهت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتعاون الدولي بالشكر للدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، لنجاح تلك البرنامج التدريبي والتعاقد مع أفضل الجامعات العالمية للاستثمار في العنصر البشري، والذي يساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، مؤكدة أن ارتفاع مستوى الخدمات الصحية وتطور المنظومة الصحية في مصر كان له أثر مباشر على انخفاض مؤشرات الفقر، مشيدة بما أنجزته وزارة الصحة والسكان من مبادرات في مجال الصحة العامة غير مسبوقة في مصر، وتشمل مبادرة ١٠٠ مليون صحة للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية، ومبادرة دعم صحة المرأة ومبادرة القضاء على قوائم الانتظار.
كما أشاد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالمجهود الكبير المبذول من قبل وزارة الصحة والسكان وفريق عمل وقيادات الزمالة المصرية للتنسيق وتوفير تلك البرامج التدريبية في البحث العلمي مع كلية طب جامعة هارڤارد، مشيرًا إلى أن تلك المبادرات تفتح مجالات أخرى للتدريب والتأهيل بجانب الجامعات المصرية، وتبادل الخبرات بين الكوادر الطبية، لافتًا إلى التعاون بين كافة مؤسسات الدولة حيث قام عدد من الكوادر الطبية الجامعية بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان بالعمل في مستشفيات العزل خلال جائحة فيروس كورونا المستجد.
ومن جانبه أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم أهمية الوسائل التكنولوجية الحديثة في التواصل مع العالم وتبادل الخبرات العلمية مما يساهم في تحقيق مستوى عال من التعليم وتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠ من خلال الاستثمار في العنصر البشري، حيث إن العقول هي من تبني الدول، مشيرًا إلى أنه بناء على رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي تم تفعيل بنك المعرفة المصري الذي يشمل محتوى كبير من المعارف للتعليم الجامعي وما قبل الجامعي، مضيفًا أنه تم الإطلاع على ٣٠٠ مليون بحث من خلال بنك المعرفة والاستفادة منها خلال ٤ سنوات، لافتًا إلى إتاحة المحتوى العلمي للبرنامج التدريبي لكلية طب جامعة هارڤارد على منصة التعليم الإلكترونية، وذلك في إطار التعاون المؤسسي بين الحكومات وبما يدعم منظومة التعليم الطبي المهني.
كما أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، أهمية توطين الخبرات العلمية والتدريبية في مصر التي استطاعت أن تعلم أجيال كثيرة في العديد من التخصصات، حيث إن الأطباء المصريين لديهم الكثير من الاسهامات في العديد من دول المنطقة ودول العالم، موجهًا الشكر للدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان على مجهودها لاتمام ذلك التعاون مع كلية طب هارڤارد في تخصصات هامة تساهم في خدمة المنظومة الصحية في مصر، كما وجه الشكر أيضًا لكافة الفرق الطبية الذين اثبتوا قدرتهم على مواجهة أي صعاب خلال جائحة فيروس كورونا، مؤكدًا أيضا أن مصر تشهد ثورة في الخدمات الصحية والقطاع الطبي التدريبي والتعليمي والتأهيلي للأطباء.
وذلك ضمن حزمة من المبادرات الرئاسية للنهوض بمنظومة التعليم الطبى مؤكدة ان جامعة هارفرد الأمريكية من واحدة من ضمن الجامعات العريقة فى العالم منذ استحداث التصنيف العالمى لكلية طب.
جاء ذلك خلال فعاليات حفل تخريج الدفعة الأولى للبرنامج التدريبي على الأبحاث الإكلينيكية (CSRT)، وبرنامج تدريب المدربين (T2T) بالتعاون مع كلية طب جامعة هارفارد الأمريكية، بحضور كل من الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، والدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، واللواء محمد الأمين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية، وعدد من قيادات وزارة الصحة، وعدد من قيادات القوات المسلحة، وعدد من الشخصيات العامة، بالعاصمة الإدارية الجديدة،
ومن جامعة هارفارد الأمريكية شارك عبر تقنية الفيديو كونفرانس كل من الدكتور جورج دالي، عميد كلية الطب بجامعة هارفارد، والدكتور ديفيد روبرتس، عميد كلية الطب بجامعة هارفارد للتعليم الخارجي، والدكتور أجاى سينج، مساعد عميد كلية الطب جامعة هارفارد للدراسات العليا.
وأشارت الوزيرة إلى أن البرنامج التدريبي يستهدف ١٢٠٠ من العاملين بالقطاع الصحى خلال العام الواحد، لبرامج الأبحاث الاكلينيكية وتدريب المدربين، وذلك حرصاً على أن يحصل الطبيب على أعلى مستوى من التدريب، مشيرة إلى تدريب ٦٠ من طلاب الماجسيتير بمجالات جودة الرعاية الصحية، بالإضافة إلى اعتماد البرامج التعليمية من الزمالة المصرية، وتحويل البرامج التعليمية إلى محتوى الكترونى بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
وأوضحت الوزيرة أنه جاري استحداث وحدة للأبحاث الاكلينيكية بالمستشفيات التابعة لوزارة الصحة والسكان، بهدف استدامة البحث الإكلينيكي، كما وجهت الوزيرة الشكر لكافة الفرق الطبية العاملة بجميع مستشفيات مصر على مجهوداتهم وتضحياتهم خلال التصدي لجائحة فيروس كورونا، مؤكدة دعم القيادة السياسية للفريق الطبي.
وأشارت الوزيرة إلى التنسيق والتعاون بين جميع الوزارات والجهات المعنية لإتاحة الفرص التدريبية لمقدمي الخدمة الطبية في مصر، وذلك من خلال تخريج طلاب مؤهلين في الجامعات المصرية العريقة، والعمل على إطلاق أكبر منصة للتعليم الطبي في مصر LMS بالتعاون مع بنك المعرفة المصري، ووزارة التربية والتعليم، قائلة: "إن الدافعَ الشخصي والمهني الذي قادني طوال تلك الرحلة كان الحلم والإصرار على تحقيق مستقبلٍ أفضل لزملائي وأبنائي من مقدمي الخدمة الطبية في مصر، فهم يستحقون تدريبًا، أفضل وتعليماً طبياً على أحدث المعايير، وتوسيعاً لخبراتهم العلمية والعملية".
ومن جانبها توجهت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتعاون الدولي بالشكر للدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، لنجاح تلك البرنامج التدريبي والتعاقد مع أفضل الجامعات العالمية للاستثمار في العنصر البشري، والذي يساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، مؤكدة أن ارتفاع مستوى الخدمات الصحية وتطور المنظومة الصحية في مصر كان له أثر مباشر على انخفاض مؤشرات الفقر، مشيدة بما أنجزته وزارة الصحة والسكان من مبادرات في مجال الصحة العامة غير مسبوقة في مصر، وتشمل مبادرة ١٠٠ مليون صحة للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية، ومبادرة دعم صحة المرأة ومبادرة القضاء على قوائم الانتظار.
كما أشاد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالمجهود الكبير المبذول من قبل وزارة الصحة والسكان وفريق عمل وقيادات الزمالة المصرية للتنسيق وتوفير تلك البرامج التدريبية في البحث العلمي مع كلية طب جامعة هارڤارد، مشيرًا إلى أن تلك المبادرات تفتح مجالات أخرى للتدريب والتأهيل بجانب الجامعات المصرية، وتبادل الخبرات بين الكوادر الطبية، لافتًا إلى التعاون بين كافة مؤسسات الدولة حيث قام عدد من الكوادر الطبية الجامعية بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان بالعمل في مستشفيات العزل خلال جائحة فيروس كورونا المستجد.
ومن جانبه أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم أهمية الوسائل التكنولوجية الحديثة في التواصل مع العالم وتبادل الخبرات العلمية مما يساهم في تحقيق مستوى عال من التعليم وتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠ من خلال الاستثمار في العنصر البشري، حيث إن العقول هي من تبني الدول، مشيرًا إلى أنه بناء على رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي تم تفعيل بنك المعرفة المصري الذي يشمل محتوى كبير من المعارف للتعليم الجامعي وما قبل الجامعي، مضيفًا أنه تم الإطلاع على ٣٠٠ مليون بحث من خلال بنك المعرفة والاستفادة منها خلال ٤ سنوات، لافتًا إلى إتاحة المحتوى العلمي للبرنامج التدريبي لكلية طب جامعة هارڤارد على منصة التعليم الإلكترونية، وذلك في إطار التعاون المؤسسي بين الحكومات وبما يدعم منظومة التعليم الطبي المهني.
كما أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، أهمية توطين الخبرات العلمية والتدريبية في مصر التي استطاعت أن تعلم أجيال كثيرة في العديد من التخصصات، حيث إن الأطباء المصريين لديهم الكثير من الاسهامات في العديد من دول المنطقة ودول العالم، موجهًا الشكر للدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان على مجهودها لاتمام ذلك التعاون مع كلية طب هارڤارد في تخصصات هامة تساهم في خدمة المنظومة الصحية في مصر، كما وجه الشكر أيضًا لكافة الفرق الطبية الذين اثبتوا قدرتهم على مواجهة أي صعاب خلال جائحة فيروس كورونا، مؤكدًا أيضا أن مصر تشهد ثورة في الخدمات الصحية والقطاع الطبي التدريبي والتعليمي والتأهيلي للأطباء.