وكانت القشة التي قصمت ظهر البعير!
إلى متى تستمر أمتنا
العربية في تشتتها وانقسامها.. وإلى متى تظل عالة على غيرها رغم امتلكها موارد طبيعية وبشرية هائلة تجعلها قوة
كبيرة لا يستهان بها. إذا عدنا للتاريخ
نقول إن احتلال العراق للكويت في تسعينيات القرن الماضي كان بمثابة ضربة موجعة لبنية
النظام العربي.. وربما كان القشة التي قصمت ظهر البعير..
وقدمت على طبق من فضة ذريعة للتدخل الأمريكي في منطقتنا بصورة سافرة انتهت باحتلال بلاد الرافدين في عام 2003.. وتلك خطوة فاصلة ترتب عليها تداعيات خطيرة تكشف على ضوئها في السنوات اللاحقة حقائق صادمة رفعت الستار عن مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي أعقبته الفوضى الخلاقة التي بشرت بها كوندوليزا رايس وهبت بالفعل في أواخر 2010 تحت مسمى الربيع العربي الذي تحولت رياحه إلى خريف تدفع أمتنا حتى اليوم فاتورته باهظة من استقرارها وتقدمها وحق أجيالها القادمة في حياة آمنة.
هجوم صدام حسين على الكويت كانت نقطة البداية لتنفيذ خطة السيطرة على المنطقة بعد تفتيت دولها ودق الأسافين فيما بينها.. ثم جاءت إدارة أوباما لتستكمل ما بدأته إدارة بوش الابن؛ لكن يبقى جوهر الاستراتيجية الأمريكية واحدًا لا خلاف عليه؛ بل يتعهد بتنفيذه الرئيس الأمريكي ديمقراطياً كان أو جمهورياً لا فرق بينهما إلا في الإجراءات والوسائل.. لكن الغاية واحدة تحرسها مؤسسات الدولة وأركانها الرئيسة..
وقدمت على طبق من فضة ذريعة للتدخل الأمريكي في منطقتنا بصورة سافرة انتهت باحتلال بلاد الرافدين في عام 2003.. وتلك خطوة فاصلة ترتب عليها تداعيات خطيرة تكشف على ضوئها في السنوات اللاحقة حقائق صادمة رفعت الستار عن مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي أعقبته الفوضى الخلاقة التي بشرت بها كوندوليزا رايس وهبت بالفعل في أواخر 2010 تحت مسمى الربيع العربي الذي تحولت رياحه إلى خريف تدفع أمتنا حتى اليوم فاتورته باهظة من استقرارها وتقدمها وحق أجيالها القادمة في حياة آمنة.
هجوم صدام حسين على الكويت كانت نقطة البداية لتنفيذ خطة السيطرة على المنطقة بعد تفتيت دولها ودق الأسافين فيما بينها.. ثم جاءت إدارة أوباما لتستكمل ما بدأته إدارة بوش الابن؛ لكن يبقى جوهر الاستراتيجية الأمريكية واحدًا لا خلاف عليه؛ بل يتعهد بتنفيذه الرئيس الأمريكي ديمقراطياً كان أو جمهورياً لا فرق بينهما إلا في الإجراءات والوسائل.. لكن الغاية واحدة تحرسها مؤسسات الدولة وأركانها الرئيسة..