حكم اقتناء كلب للحراسة وهل لمسه ينقض الوضوء؟
يرغب البعض في اقتناء كلب لحراسة البيت أو المبنى فهل يجوز ذلك شرعا؟ ويسأل سائل: هل لمس الكلب ينقض الوضوء أم لا ؟ وهل مرور الكلب أمام المصلي يبطل صلاته؟
يجيب فضيلة الشيخ الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر السابق رحمه الله فيقول:
المقرر شرعًا أن اقتناء الكلاب مباح في حالة الضرورة كاقتنائها للصيد أو الحراسة وما شاكلهما. أما اقتناؤها في غير حالات الضرورة فلا يجوز شرعا.
وطهارة الكلب ونجاسته قد اختلف فيها الفقهاء: فمنهم من ذهب إلى أنه طاهر حتى ريقه وهو مذهب المالكية، ومنهم من ذهب إلى أنه نجس حتى شعره وهو مذهب الإمام الشافعي ورواية عن الإمام أحمد بن حنبل، ومنهم من ذهب إلى أنه طاهر عدا ريقه فهو نجس وهو مذهب الحنفية.
والرواية الثانية عن الإمام أحمد بن حنبل، ثم قال: وهذا أصح الأقوال فإذا أصاب البدن أو الثوب رطوبة شعره لم يتنجس بذلك، وإذا ولغ في الماء أريق وغسل الإناء.
كما أن شعر الكلب طاهر وملامسة الإنسان المتوضئ له لا تنقض الوضوء. أما لعاب الكلب فإنه نجس فإذا أصابه شيء من لعابه فإنه نجس، ولا ينتقض الوضوء بذلك بل عليه أن يطهر الموضع الذي أصابته النجاسة.
وإذا مر الكلب أمام المصلي لا تبطل صلاته إلا إذا أصابته نجاسة من لعابه في ثوبه أو بدنه أو مكانه الذي يصلي فيه. وننصح من يضطر لاتخاذ كلب للحراسة في منزله أن يحتاط لذلك بأن يخصص لذلك مكانا له وأواني خاصة يأكل ويشرب فيها، وأن لا يتركه يعبث بكل أثاث المنزل حتى لا ينجسه بلعابه, وألا يتركه يلعب مع الصغار والكبار ويلمس أيديهم بلسانه؛ لما ثبت أن هناك أخطارًا تهدد الصحة بسبب اقتناء الكلاب ومداعبتها كما نفيد بأن نجاسة لعاب الكلاب نجاسة أصلية وليست مكتسبة.
قانون تجريم اقتناء الكلاب
ومما ذكر يعلم أن اقتناء الكلب بالمنزل مباح شرعًا إذا استدعت الضرورة ذلك.
كما ان المفتى به أن شعر الكلب طاهر وملامسة الإنسان المتوضئ له لا تنقض الوضوء، أما لعاب الكلب فإنه نجس فإذا أصابه شيء من لعابه فإنه نجس.
وايضا إذا مر الكلب أمام المصلي لا تبطل صلاته إلا إذا أصابته نجاسة من لعابه في ثوبه أو بدنه أو مكانه الذي يصلي فيه، فعليه أن يطهر الموضع الذي أصابته النجاسة. والله تعالى اعلم .
يجيب فضيلة الشيخ الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر السابق رحمه الله فيقول:
المقرر شرعًا أن اقتناء الكلاب مباح في حالة الضرورة كاقتنائها للصيد أو الحراسة وما شاكلهما. أما اقتناؤها في غير حالات الضرورة فلا يجوز شرعا.
وطهارة الكلب ونجاسته قد اختلف فيها الفقهاء: فمنهم من ذهب إلى أنه طاهر حتى ريقه وهو مذهب المالكية، ومنهم من ذهب إلى أنه نجس حتى شعره وهو مذهب الإمام الشافعي ورواية عن الإمام أحمد بن حنبل، ومنهم من ذهب إلى أنه طاهر عدا ريقه فهو نجس وهو مذهب الحنفية.
والرواية الثانية عن الإمام أحمد بن حنبل، ثم قال: وهذا أصح الأقوال فإذا أصاب البدن أو الثوب رطوبة شعره لم يتنجس بذلك، وإذا ولغ في الماء أريق وغسل الإناء.
كما أن شعر الكلب طاهر وملامسة الإنسان المتوضئ له لا تنقض الوضوء. أما لعاب الكلب فإنه نجس فإذا أصابه شيء من لعابه فإنه نجس، ولا ينتقض الوضوء بذلك بل عليه أن يطهر الموضع الذي أصابته النجاسة.
وإذا مر الكلب أمام المصلي لا تبطل صلاته إلا إذا أصابته نجاسة من لعابه في ثوبه أو بدنه أو مكانه الذي يصلي فيه. وننصح من يضطر لاتخاذ كلب للحراسة في منزله أن يحتاط لذلك بأن يخصص لذلك مكانا له وأواني خاصة يأكل ويشرب فيها، وأن لا يتركه يعبث بكل أثاث المنزل حتى لا ينجسه بلعابه, وألا يتركه يلعب مع الصغار والكبار ويلمس أيديهم بلسانه؛ لما ثبت أن هناك أخطارًا تهدد الصحة بسبب اقتناء الكلاب ومداعبتها كما نفيد بأن نجاسة لعاب الكلاب نجاسة أصلية وليست مكتسبة.
قانون تجريم اقتناء الكلاب
ومما ذكر يعلم أن اقتناء الكلب بالمنزل مباح شرعًا إذا استدعت الضرورة ذلك.
كما ان المفتى به أن شعر الكلب طاهر وملامسة الإنسان المتوضئ له لا تنقض الوضوء، أما لعاب الكلب فإنه نجس فإذا أصابه شيء من لعابه فإنه نجس.
وايضا إذا مر الكلب أمام المصلي لا تبطل صلاته إلا إذا أصابته نجاسة من لعابه في ثوبه أو بدنه أو مكانه الذي يصلي فيه، فعليه أن يطهر الموضع الذي أصابته النجاسة. والله تعالى اعلم .
الشيخ طنطاوي
كلاب الحراسة
حكم الشرع
اقتناء الكلاب
نجاسة الكلب
نقض الوضوء
اقتناء الكلب
حكم اقتناء الكلاب
حكم تربية الكلاب
اقتناء الكلب حلال
اقتناء الكلب حرام
حياتنا هل اقتناء الكلب حلال أم حرام
اقتناء الكلاب حلال
حكم تربية الكلاب عند المالكية
حكم تربية الكلاب في المنزل
ما حكم تربية الكلاب
حكم تربية الكلاب عدنان ابراهيم
حكم تربية الكلاب الشعراوي
حكم تربية الكلاب وسيم يوسف
لعاب الكلب
حكم تربية الكلاب سعيد الكملي