20 سؤالا للدكتور معتز عبد الفتاح!
في حلقة برنامجه
على قناة المحور الموقرة أول أمس فتح الدكتور معتز عبد الفتاح المحترم ملف
الزيادة السكانية في مصر.. وهو ملف مهم لكارثة حقيقية نعاني منها لا تقل خطورتها عن
الإرهاب.. لكن لفت نظرنا تناول الدكتور معتز عبد الفتاح لها اذ افتتح المناقشة باكتشاف
مدهش وهو إننا قبل ثورة يوليو كان المصري يتعب جدا معتمدا على نفسه حتي يجد وظيفة..
وبعد الثورة وجد العمل والمسكن فكان ذلك سببا في زيادة السكان!!
ولأننا من المؤمنين إننا لن نستطيع حل مشكلة إلا إذا عرفنا أسبابها الحقيقية ونظرا للدهشة من التفسير المذكور لذا فليسمح لنا بالأسئلة التالية التي في إجابتها سنعرف أصل المشكلة وحلها أيضا..
هل يعرف الدكتور معتز عبد الفتاح أن نسبة.. نسبة وليس رقم الزيادة تقريبا ثابت خلال 150 عاما مضت يتضاعف فيها السكان تقريبا تقرييا كل ثلاثين عاما بدءا من إحصاء 1897 وحتى اليوم؟! هل يعلم أن نسبة الفقر قبل ثورة يوليو تجاوزت الـ 75 ٪ بلغت 90 ٪ في بعض المراحل و 56 ٪ منهم خارج الحياة الآدمية أصلا؟ وهل يعلم أن نسبة البطالة وقتئذ تجاوزت الـ 33٪ في كارثة حقيقية أن ثلث الشعب عاطل بل وصلت في سنوات إلى 46 ٪ ! وهل يعلم أن نسبة الحفاة 40٪؟ وأن نسبة الأمية 85 ٪؟
التطبيق المشبوه!
وأن ثلثي الدخل القومي يذهب لـ 356 شخصا يتعاملون مع بنك واحد هو باركليز؟! وكانت تحديد 502 مليون دخل مصر القومي يذهب 61 ٪ منها لهؤلاء والباقي لشعب مصر كله؟! وهل يعلم -وبالطبع يعلم- إن وضعا اقتصاديا كهذا لا يمكن أن يلاحق الزيادة السكانية؟! وهل يعلم أن توفير فرص العمل والمسكن الملائم هي واجبات أساسية لأي دولة محترمة؟! وهل يعلم أن الفترة الوحيدة التي زاد النمو الاقتصادي عن الزيادة السكانية كانت الستينيات وتركت في نهايتها أول فائض في الميزانية في تاريخ البلاد؟!
وهل يعلم أن التعليم والثقافة أهم أسباب احتواء الانفلات السكاني؟. وهل يعلم أن أكبر نهضة للتعليم والثقافة وكل صور القوى الناعمة كانت أيضا في الستينيات؟ وهل يعلم أن أقل نسبة بطالة في تاريخ مصر كانت أيضا في الستينيات حيث بلغت أقل من ثلاثة من العشرة في المائة وليس حتى ثلاثة في المائة؟ وهل يعلم أن جزءا من الأزمة هو التأثير الطاغي لرجال الدين؟ وهل يعلم إن اختراق الأفكار الوهابية لمجتمعنا في السبعينيات كان أحد أهم أسباب فشل التعامل مع الأزمة؟
الفقراء ومصل الانفلونزا !
وهل يعلم إن أغلب منابر المساجد التي استولى عليها المتطرفون والسلفيون في السبعينيات كانت تهاجم خطط تنظيم الآسرة؟! وهل يعلم كل الجدل الذي ثار عن الفرق بين التنظيم والتحديد وبما أخرج الحملات من مضمونها؟! هل يعلم أن أسباب تراجع تأثير الحملات بعد منتصف التسعينيات هو المشورة الأمريكية التي أفسدت التعليم في مصر أيضا؟!
وهل يعلم أن مشروع الزائرة الصحية. الزائرة الريفية وقد ابتدئا في الستينيات مع الوزيرة حكمت أبو زيد توقف في الثمانينيات والتسعينيات وتراجع تماما؟! وهل يعلم إن خطط الرئيس السيسي أيضا توفير فرص عمل للجميع مع مسكن ملائم بل ومسكن لكل من سيطلب وحدة سكنية في مشروعات الدولة بخلاف مشاريع القطاع الخاص بل ومسكن مفروش بالكامل لسكان العشوائيات؟ وهل يعلم إن ذلك لا يعني التشجيع على الزيادة السكانية بل واحد من أهم ما يفعله الرئيس وإن الأزمة في خطة مواجهة تنظيم النسل من أعباء فشل متتالي لسنوات طويلة سابقة وما نحتاجه اليوم من تطور في الوعي ومن الوعي الديني تحديدا؟!
نحترم الدكتور معتز عبد الفتاح جدا.. ونقدر دوره جدا جدا ونستمتع بما يقدمه جدا جدا جدا.. لكننا وبصدق لا نعرف التخصص الذي تخصص فيه في العلوم السياسية التي تنقسم إلي عدة علوم -كما يعلم- من العلاقات الدولية إلي الجغرافيا السياسية إلي النظم السياسية إلي الإجتماع السياسي إلي الفكر السياسي وغيرها ولكن في كل الأحوال نحتاج جميعا إلي العودة للاحصائيات والأرقام الخاصة بفترات الحكم المختلفة في مصر للوعي بمشكلة ما ومعرفة تطورها التاريخي وليس من الكلام المرسل وبرامج الثرثرة قبل الحديث عنها وقبل التوصل إلى أسباب عجيبة تسببت فيها !
ولأننا من المؤمنين إننا لن نستطيع حل مشكلة إلا إذا عرفنا أسبابها الحقيقية ونظرا للدهشة من التفسير المذكور لذا فليسمح لنا بالأسئلة التالية التي في إجابتها سنعرف أصل المشكلة وحلها أيضا..
هل يعرف الدكتور معتز عبد الفتاح أن نسبة.. نسبة وليس رقم الزيادة تقريبا ثابت خلال 150 عاما مضت يتضاعف فيها السكان تقريبا تقرييا كل ثلاثين عاما بدءا من إحصاء 1897 وحتى اليوم؟! هل يعلم أن نسبة الفقر قبل ثورة يوليو تجاوزت الـ 75 ٪ بلغت 90 ٪ في بعض المراحل و 56 ٪ منهم خارج الحياة الآدمية أصلا؟ وهل يعلم أن نسبة البطالة وقتئذ تجاوزت الـ 33٪ في كارثة حقيقية أن ثلث الشعب عاطل بل وصلت في سنوات إلى 46 ٪ ! وهل يعلم أن نسبة الحفاة 40٪؟ وأن نسبة الأمية 85 ٪؟
التطبيق المشبوه!
وأن ثلثي الدخل القومي يذهب لـ 356 شخصا يتعاملون مع بنك واحد هو باركليز؟! وكانت تحديد 502 مليون دخل مصر القومي يذهب 61 ٪ منها لهؤلاء والباقي لشعب مصر كله؟! وهل يعلم -وبالطبع يعلم- إن وضعا اقتصاديا كهذا لا يمكن أن يلاحق الزيادة السكانية؟! وهل يعلم أن توفير فرص العمل والمسكن الملائم هي واجبات أساسية لأي دولة محترمة؟! وهل يعلم أن الفترة الوحيدة التي زاد النمو الاقتصادي عن الزيادة السكانية كانت الستينيات وتركت في نهايتها أول فائض في الميزانية في تاريخ البلاد؟!
وهل يعلم أن التعليم والثقافة أهم أسباب احتواء الانفلات السكاني؟. وهل يعلم أن أكبر نهضة للتعليم والثقافة وكل صور القوى الناعمة كانت أيضا في الستينيات؟ وهل يعلم أن أقل نسبة بطالة في تاريخ مصر كانت أيضا في الستينيات حيث بلغت أقل من ثلاثة من العشرة في المائة وليس حتى ثلاثة في المائة؟ وهل يعلم أن جزءا من الأزمة هو التأثير الطاغي لرجال الدين؟ وهل يعلم إن اختراق الأفكار الوهابية لمجتمعنا في السبعينيات كان أحد أهم أسباب فشل التعامل مع الأزمة؟
الفقراء ومصل الانفلونزا !
وهل يعلم إن أغلب منابر المساجد التي استولى عليها المتطرفون والسلفيون في السبعينيات كانت تهاجم خطط تنظيم الآسرة؟! وهل يعلم كل الجدل الذي ثار عن الفرق بين التنظيم والتحديد وبما أخرج الحملات من مضمونها؟! هل يعلم أن أسباب تراجع تأثير الحملات بعد منتصف التسعينيات هو المشورة الأمريكية التي أفسدت التعليم في مصر أيضا؟!
وهل يعلم أن مشروع الزائرة الصحية. الزائرة الريفية وقد ابتدئا في الستينيات مع الوزيرة حكمت أبو زيد توقف في الثمانينيات والتسعينيات وتراجع تماما؟! وهل يعلم إن خطط الرئيس السيسي أيضا توفير فرص عمل للجميع مع مسكن ملائم بل ومسكن لكل من سيطلب وحدة سكنية في مشروعات الدولة بخلاف مشاريع القطاع الخاص بل ومسكن مفروش بالكامل لسكان العشوائيات؟ وهل يعلم إن ذلك لا يعني التشجيع على الزيادة السكانية بل واحد من أهم ما يفعله الرئيس وإن الأزمة في خطة مواجهة تنظيم النسل من أعباء فشل متتالي لسنوات طويلة سابقة وما نحتاجه اليوم من تطور في الوعي ومن الوعي الديني تحديدا؟!
نحترم الدكتور معتز عبد الفتاح جدا.. ونقدر دوره جدا جدا ونستمتع بما يقدمه جدا جدا جدا.. لكننا وبصدق لا نعرف التخصص الذي تخصص فيه في العلوم السياسية التي تنقسم إلي عدة علوم -كما يعلم- من العلاقات الدولية إلي الجغرافيا السياسية إلي النظم السياسية إلي الإجتماع السياسي إلي الفكر السياسي وغيرها ولكن في كل الأحوال نحتاج جميعا إلي العودة للاحصائيات والأرقام الخاصة بفترات الحكم المختلفة في مصر للوعي بمشكلة ما ومعرفة تطورها التاريخي وليس من الكلام المرسل وبرامج الثرثرة قبل الحديث عنها وقبل التوصل إلى أسباب عجيبة تسببت فيها !