الفقراء ومصل الانفلونزا !
تحتاج أسرة من خمسة أفراد إلى ما يقترب من الألف
جنيه لتطعيم نفسها وتحصين أفرادها من الإنفلونزا بسبب الارتفاع الكبير في أسعار التطعيمات
هذا العام! ولأن القرار الطبي.. كالقرار السياسي.. ابن معطياته من ظروف وأولويات لذا يصبح مصل الإنفلونزا في هذه اللحظة التي نعيشها وتعيشها
بلدنا ويعيشها العالم أهم من أي لقاح لأي مرض آخر باستثناء كورونا..
ولذلك يكون من الصعب أن نصمت وفئة من المجتمع وهي فئة كبيرة غير قادرة على تناول مصل مفيد يحميها من برد الشتاء ويوفر لها خط دفاع فاصل بين الإنفلونزا الاعتيادية وفيروس كورونا لما بينهما من تشابه قد تشوش على تشخيص أي أعراض!
ولذلك على المجتمع مناقشة كيفية توفير اللقاح المطلوب بأسرع ما يمكن لأكبر عدد من غير القادرين ونعتبره جزءا من المعركة مع كورونا وليس ترفيها غير مستحق! أبعاد أخرى للموضوع.. غير القادرين يعمل عدد كبير منهم يوما بيوم.. وبالتالي من لا يعمل لن يوفر لنفسه ولا لأسرته قوت يومه وبالتالي سيضطرون للعمل تحت أي ظرف وبالتالي سيعرضون من يتعاملون معهم لمخاطر العدوى وما لذلك من تداعيات على الآخرين!
رمضان.. وبركان الغضب في مصر!
الحكومة رصدت أموالا طائلة لمواجهة أزمة كورونا من دعم المتوقفين عن العمل إلى زيادة ميزانية وزارة الصحة إلى العديد من الإجراءات لذا على المجتمع كله بقيادة الحكومة نفسها البحث عن حل لتوفير المصل المذكور إلى أكبر عدد من الناس..
مؤسسات وجمعيات العمل الخيري وصندوق تحيا مصر وكل القادرين من الشخصيات الاعتبارية والطبيعية التعامل بجدية وبفاعلية مع الأمر حتى لو تحول إلى مشروعا وطنيا عاجلا.. يبدأ أصلا بتوعية الجميع حتى القادرين بأهمية المصل!
انقذوا الفقراء وارحموهم من أوجاع عديدة أخطرها الشعور بعدم القدرة على توفير ما يتوفر لغيرهم!
ولذلك يكون من الصعب أن نصمت وفئة من المجتمع وهي فئة كبيرة غير قادرة على تناول مصل مفيد يحميها من برد الشتاء ويوفر لها خط دفاع فاصل بين الإنفلونزا الاعتيادية وفيروس كورونا لما بينهما من تشابه قد تشوش على تشخيص أي أعراض!
ولذلك على المجتمع مناقشة كيفية توفير اللقاح المطلوب بأسرع ما يمكن لأكبر عدد من غير القادرين ونعتبره جزءا من المعركة مع كورونا وليس ترفيها غير مستحق! أبعاد أخرى للموضوع.. غير القادرين يعمل عدد كبير منهم يوما بيوم.. وبالتالي من لا يعمل لن يوفر لنفسه ولا لأسرته قوت يومه وبالتالي سيضطرون للعمل تحت أي ظرف وبالتالي سيعرضون من يتعاملون معهم لمخاطر العدوى وما لذلك من تداعيات على الآخرين!
رمضان.. وبركان الغضب في مصر!
الحكومة رصدت أموالا طائلة لمواجهة أزمة كورونا من دعم المتوقفين عن العمل إلى زيادة ميزانية وزارة الصحة إلى العديد من الإجراءات لذا على المجتمع كله بقيادة الحكومة نفسها البحث عن حل لتوفير المصل المذكور إلى أكبر عدد من الناس..
مؤسسات وجمعيات العمل الخيري وصندوق تحيا مصر وكل القادرين من الشخصيات الاعتبارية والطبيعية التعامل بجدية وبفاعلية مع الأمر حتى لو تحول إلى مشروعا وطنيا عاجلا.. يبدأ أصلا بتوعية الجميع حتى القادرين بأهمية المصل!
انقذوا الفقراء وارحموهم من أوجاع عديدة أخطرها الشعور بعدم القدرة على توفير ما يتوفر لغيرهم!