إغتيال زاده.. وهشاشة النظام الملالي في إيران
يكشف إغتيال محسن
فخري زاده العالم البارز في إيران والضابط السابق في الحرس الثوري الإيراني، مدى هشاشة
النظام الملالي في إيران ، فهشاشة النظام الإيراني ظاهر جليا في عجز النظام الحفاظ
على حياة كوادره في المجال النووي حتى داخل قلب العاصمة الإيرانية، وعلى الرغم من
عجز النظام الملالي عن حماية رجالاته في مختلف المجالات، إلا أنه يكون وحشا كاسرا ضد المعارضين من أبناء
شعبه، فعندما خرج الآلاف من الشعب الإيراني إحتجاجا على تدهور الاقتصاد وارتفاع نسبة
البطالة ، شاهدنا كيف تعامل الأمن مع المظاهرات؟ مما أدي إلى قتل المئات منهم، واعتقال
الآلاف حتى تحقق للنظام ما أراد من أخماد للثورة..
والمتابع الجيد لردود فعل النظام الملالي مع إغتيالات كوادره النووية ، غالبا تكون تصريحات كلامية لا ترقى إلى التهديدات الصريحة، لأن النظام الملالي يعلم أن مثل هذه الإغتيالات تستهدف إشعال الأزمة بين أمريكا وإيران، وهو ما يخشاه النظام الملالي على الرغم من شعاراته الجوفاء، لذا رأينا قيادة بارزة في ايران بعد تهديدات الخميني ، يطالب بعدم التسرع في الرد حتى تنتهي فترة ترامب..
تجديد الخطاب الديني.. ضرورة عصرية
وأكد أن الرد السريع لن يكون محسوب العواقب، وأن هناك من يريد بالفعل إلى جر النظام الإيراني للمواجهة مع أمريكا، وهذا ما يخشاه نظام إيران وخاصة في الوقت الحالي ، ومن المعلوم من سياسة إيران في المنطقة أنها تستخدم اذرعها المسلحة، مثل حزب الله في إيران والحوثيين في اليمن والحشد الشعبي في العراق، علاوة على الوجود العسكري شبه رسمي في سوريا، من أجل فرض نفوذها في المنطقة وتحقيق حلمها القديم في تصدير الثورة الإيرانية،إلى جميع شعوب المنطقة العربية وخاصة دول الخليج..
بل إنها تعتمد سياسة التدخلات في الشئون الداخلية للدول العربية ، عن طريق عملاء لها من خلال بث الفوضى وأعمال العنف، وأدواتها في ذلك أذرع عسكرية من ابناء الدول العربية، يعتنقون المذهب الشيعي، لدرجة اننا سمعنا زعيم شيعي كبير وهو نصر الله في لبنان، يقول إن إيران هي الأم الحاضنة لنا، وكان يصرح جهارا نهارا أننا لن نسكت مكتوفي الأيدي عندما تتعرض إيران للخطر، وهذا لم نسمعه منه في حالة تعرض لبنان مسقط رأسه للخطر!
الثورة ليست بضاعتنا
وأمثال نصر الله متواجدون بكثرة في عدد من الدول العربية ويعلنون صراحة ولائهم لإيران، أكثر من ولائهم لبلدهم الام ، حتى أن جماعة مثل حماس جعلت من إيران منقذ العناية الإلهية لفلسطين من براثن الصهاينة ! مع أن إيران واذرعها المسلحة في الدول العربية لم تطلق رصاصة واحدة تجاه الكيان الصهيوني، بل إن فوهة أسلحة إيران واذرعها العسكرية دوما موجه إلى شعوب العربية وخاصة الدول الخليجية وفي القلب منها السعودية، فلم تسلم شعوب العالم العربي منذ إقامة النظام الملالي في إيران من تصدير الثورة الخمينية، وذلك من خلال الغزو الفكري أو العمل العسكري.
وإذا ألقينا نظرة سريعة على الوضع الداخلي لإيران بعد إغتيال محسن فخري زاده ، نجدهم بالفعل يتساءلون على وسائل التواصل الإجتماعي عن كيفية إغتيال شخص يحظى بحراسة قوية في وضح النهار وفي قلب العاصمة؟!رغم الخطاب التي تتمسك به إيران بشأن تفوقها العسكري والإستخباراتي!
ويتوقع الخبراء المتابعون جيدا للشأن الإيراني، أن إيران ستحاول لأقصى جهد ممكن إلى ضبط النفس حيال عملية إغتيال فخري زاده،حتى تغادر إدارة ترامب البيت الأبيض، التي في نظر النظام الملالي أن إدارة ترمب كانت تساند بقوة السعودية عدوه اللدود في المنطقة، كما أن النظام الملالي يتطلع الى إحتمال تخفيف العقوبات من قبل إدارة بايدن، وعليه يتطلع النظام الملالي أن إدارة بايدن ربما تعطي النظام الملالي فرصة لإعادة بناء اقتصاده المنهار ، وهذه هي حجة النظام الإيراني في عدم رده على إغتيال شخصية بارزة مثل محسن فخري زاده..
فإيران وأذرعها المسلحة لا تملك إلا شعارات مثل الموت لامريكا وإسرائيل! فالنظام الملالي يعيش حالة من الهشاشة تجعله لا يستطيع الدخول في معارك مسلحة سواء مع أمريكا أو حليفتها في المنطقة اسرائيل، وأن أكثر ما يستطيع فعله هو الحرب الكلامية عن طريق قنواته الإعلامية.
والمتابع الجيد لردود فعل النظام الملالي مع إغتيالات كوادره النووية ، غالبا تكون تصريحات كلامية لا ترقى إلى التهديدات الصريحة، لأن النظام الملالي يعلم أن مثل هذه الإغتيالات تستهدف إشعال الأزمة بين أمريكا وإيران، وهو ما يخشاه النظام الملالي على الرغم من شعاراته الجوفاء، لذا رأينا قيادة بارزة في ايران بعد تهديدات الخميني ، يطالب بعدم التسرع في الرد حتى تنتهي فترة ترامب..
تجديد الخطاب الديني.. ضرورة عصرية
وأكد أن الرد السريع لن يكون محسوب العواقب، وأن هناك من يريد بالفعل إلى جر النظام الإيراني للمواجهة مع أمريكا، وهذا ما يخشاه نظام إيران وخاصة في الوقت الحالي ، ومن المعلوم من سياسة إيران في المنطقة أنها تستخدم اذرعها المسلحة، مثل حزب الله في إيران والحوثيين في اليمن والحشد الشعبي في العراق، علاوة على الوجود العسكري شبه رسمي في سوريا، من أجل فرض نفوذها في المنطقة وتحقيق حلمها القديم في تصدير الثورة الإيرانية،إلى جميع شعوب المنطقة العربية وخاصة دول الخليج..
بل إنها تعتمد سياسة التدخلات في الشئون الداخلية للدول العربية ، عن طريق عملاء لها من خلال بث الفوضى وأعمال العنف، وأدواتها في ذلك أذرع عسكرية من ابناء الدول العربية، يعتنقون المذهب الشيعي، لدرجة اننا سمعنا زعيم شيعي كبير وهو نصر الله في لبنان، يقول إن إيران هي الأم الحاضنة لنا، وكان يصرح جهارا نهارا أننا لن نسكت مكتوفي الأيدي عندما تتعرض إيران للخطر، وهذا لم نسمعه منه في حالة تعرض لبنان مسقط رأسه للخطر!
الثورة ليست بضاعتنا
وأمثال نصر الله متواجدون بكثرة في عدد من الدول العربية ويعلنون صراحة ولائهم لإيران، أكثر من ولائهم لبلدهم الام ، حتى أن جماعة مثل حماس جعلت من إيران منقذ العناية الإلهية لفلسطين من براثن الصهاينة ! مع أن إيران واذرعها المسلحة في الدول العربية لم تطلق رصاصة واحدة تجاه الكيان الصهيوني، بل إن فوهة أسلحة إيران واذرعها العسكرية دوما موجه إلى شعوب العربية وخاصة الدول الخليجية وفي القلب منها السعودية، فلم تسلم شعوب العالم العربي منذ إقامة النظام الملالي في إيران من تصدير الثورة الخمينية، وذلك من خلال الغزو الفكري أو العمل العسكري.
وإذا ألقينا نظرة سريعة على الوضع الداخلي لإيران بعد إغتيال محسن فخري زاده ، نجدهم بالفعل يتساءلون على وسائل التواصل الإجتماعي عن كيفية إغتيال شخص يحظى بحراسة قوية في وضح النهار وفي قلب العاصمة؟!رغم الخطاب التي تتمسك به إيران بشأن تفوقها العسكري والإستخباراتي!
ويتوقع الخبراء المتابعون جيدا للشأن الإيراني، أن إيران ستحاول لأقصى جهد ممكن إلى ضبط النفس حيال عملية إغتيال فخري زاده،حتى تغادر إدارة ترامب البيت الأبيض، التي في نظر النظام الملالي أن إدارة ترمب كانت تساند بقوة السعودية عدوه اللدود في المنطقة، كما أن النظام الملالي يتطلع الى إحتمال تخفيف العقوبات من قبل إدارة بايدن، وعليه يتطلع النظام الملالي أن إدارة بايدن ربما تعطي النظام الملالي فرصة لإعادة بناء اقتصاده المنهار ، وهذه هي حجة النظام الإيراني في عدم رده على إغتيال شخصية بارزة مثل محسن فخري زاده..
فإيران وأذرعها المسلحة لا تملك إلا شعارات مثل الموت لامريكا وإسرائيل! فالنظام الملالي يعيش حالة من الهشاشة تجعله لا يستطيع الدخول في معارك مسلحة سواء مع أمريكا أو حليفتها في المنطقة اسرائيل، وأن أكثر ما يستطيع فعله هو الحرب الكلامية عن طريق قنواته الإعلامية.