66 عاما على حل جماعة الإخوان ومحاكمة 19 متهما في حادث المنشية
فى مثل هذا اليوم الرابع من ديسمبر 1954 صدرت أحكام العدالة فى قضية محاولة اغتيال الرئيس جمال عبدالناصر بإطلاق الرصاص عليه وهو يخطب فى ميدان المنشية بالإسكندرية احتفالا بالجلاء، وهي الاحكام التى صدرت فى حق جماعة الإخوان التى كانت تقف وراء محاولة الاغتيال.
نطق جمال سالم رئيس محكمة الشعب بالحكم الذي نص على أنه:
أولا: حل جماعة الإخوان المسلمين.
ثانيا: معاقبة المتهمين وهم 19 متهما بالعقوبات المتفاوتة وهى الإعدام شنقا لسبعة من المتهمين ، والأشغال المؤبدة لسبعة آخرين وسجن اثنين وبراءة ثلاثة .
من الذين حكم عليهم بالاعدام: محمود عبد اللطيف محمد، حسن إسماعيل الهضيبي، يوسف طلعت، هنداوى دوير، محمد فرغلي، ابراهيم الطيب وعبد القادر عودة وكانا يرتديان الطربوش على رأسهما.
كما تضمن الحكم بالأشغال الشاقة المؤبدة كل: من محمد خميس حميدة، حسين كمال الدين إبراهيم، محمد كمال خليفة، منير أمين الدلة، صالح أبو رقيق، محمد أبو النصر، عبد العزيز عطية.
وتضمن أيضا الحكم بالسجن 15 سنة لكل من: أحمد شربت، عمر التلمساني، وبراءة عبد الرحمن البنا، وعبد المعز عبد الستار والبهي الخولي.
وقالت الصحف: حضر المتهمون من السجن الحربي في سيارتين تحت حراسة مشددة ودخل القاعة واحدا واحدا ليسمع الحكم، وكان يمثل الادعاء المحامين محمد التابعي ومصطفى الهلباوي ، وعندما دخل المتهم الرئيسى محمود عبد اللطيف قاعة الجلسة بين حارسين من جنود البوليس الحربى دخل المتهم فى خطوات عسكرية منتظمة وأخذ يلف القاعة كلها بعينيه.
8 رصاصات طائشة صنعت شعبية جمال عبد الناصر
واضافت: ما أن نطق جمال سالم أحكام الإعدام حتى اقتاد الحراس المحكوم عليهم خارج القاعة.
كما قالت الصحف في اليوم التالي: مجلس قيادة الثورة أبدل حكم الإعدام على حسن الهضيبي المرشد العام بالأشغال الشاقة المؤبدة نظرا لكبر سنه ومرضه.
واعلن عن تنفيذ حكم الإعدام في الستة الباقين فى يوم واحد بين الواحد والاخر نصف ساعة فقط ورفع العلم الأسود على سجن الاستئناف اعلانا عن تنفيذ الأحكام .
وبدأ الصحفيون ومصورى وكالات الانباء ومندوبو الصحف يتوافدون على السجن امام غرفة الاعدام وتقدم أول المتهمين محمود عبد اللطيف وكان شديد التوتر وفى انهيار تام .
نطق جمال سالم رئيس محكمة الشعب بالحكم الذي نص على أنه:
أولا: حل جماعة الإخوان المسلمين.
ثانيا: معاقبة المتهمين وهم 19 متهما بالعقوبات المتفاوتة وهى الإعدام شنقا لسبعة من المتهمين ، والأشغال المؤبدة لسبعة آخرين وسجن اثنين وبراءة ثلاثة .
من الذين حكم عليهم بالاعدام: محمود عبد اللطيف محمد، حسن إسماعيل الهضيبي، يوسف طلعت، هنداوى دوير، محمد فرغلي، ابراهيم الطيب وعبد القادر عودة وكانا يرتديان الطربوش على رأسهما.
كما تضمن الحكم بالأشغال الشاقة المؤبدة كل: من محمد خميس حميدة، حسين كمال الدين إبراهيم، محمد كمال خليفة، منير أمين الدلة، صالح أبو رقيق، محمد أبو النصر، عبد العزيز عطية.
وتضمن أيضا الحكم بالسجن 15 سنة لكل من: أحمد شربت، عمر التلمساني، وبراءة عبد الرحمن البنا، وعبد المعز عبد الستار والبهي الخولي.
وقالت الصحف: حضر المتهمون من السجن الحربي في سيارتين تحت حراسة مشددة ودخل القاعة واحدا واحدا ليسمع الحكم، وكان يمثل الادعاء المحامين محمد التابعي ومصطفى الهلباوي ، وعندما دخل المتهم الرئيسى محمود عبد اللطيف قاعة الجلسة بين حارسين من جنود البوليس الحربى دخل المتهم فى خطوات عسكرية منتظمة وأخذ يلف القاعة كلها بعينيه.
8 رصاصات طائشة صنعت شعبية جمال عبد الناصر
واضافت: ما أن نطق جمال سالم أحكام الإعدام حتى اقتاد الحراس المحكوم عليهم خارج القاعة.
كما قالت الصحف في اليوم التالي: مجلس قيادة الثورة أبدل حكم الإعدام على حسن الهضيبي المرشد العام بالأشغال الشاقة المؤبدة نظرا لكبر سنه ومرضه.
واعلن عن تنفيذ حكم الإعدام في الستة الباقين فى يوم واحد بين الواحد والاخر نصف ساعة فقط ورفع العلم الأسود على سجن الاستئناف اعلانا عن تنفيذ الأحكام .
وبدأ الصحفيون ومصورى وكالات الانباء ومندوبو الصحف يتوافدون على السجن امام غرفة الاعدام وتقدم أول المتهمين محمود عبد اللطيف وكان شديد التوتر وفى انهيار تام .