التنوير وخِطاب الكَرَاهية
عِند تَحليل المشهد الثقافى فى مصر، وعِند
الوقوف على ما يُتداول ويُكتب على السوشيال ميديا عند إثارة بعض القضايا، وردود الأفعال
الغريبة والبعيدة كُلَ البُعد عن الثقافة المصرية الأصيلة، هذه الردود التى تُنبئ بانغلاق
بعض العقول وانها ما زالت تعيش فى القرون الوسطى. وفى ظِل هذا المشهد نجد إننا فى امس الحاجة إلى وضع خارطة
طريق تنويرية.
وقد كتبتُ فى السنوات الماضية سلسلة من المقالات تحمل فى مضمونها "نحو خارطة طريق ثقافية" لتواكب ما تقوم به القيادة السياسية على المستوى المحلى والإقليمي والدولي فى مجالات عِدة. وأؤكد اليوم إننا فى أمس الحاجة إلى وضع خطة تنويرية؛ والتنوير يَستمد جذوره من قواعد ومبادئ وضعها رموز سياسية وثقافية آمنوا بأهمية التنوير على مستوى العالم وعلى مستوى مصر، رموز ثقافية حرة لا تتقيد بزمان أو مكان.
استراتيجية مواجهة الفكر المتطرف
وعندنا أمثلة كثيرة فى تاريخ مصر مثل محمد على باشا، وطه حسين، وتوفيق الحكيم، وسلامة موسى، وغيرهم من الأسماء اللامعة فى تاريخ الثقافة والسياسة، انفتح هؤلاء على كل التيارات العالمية وأخذوا ما يتفق مع البيئة المصرية بما تتضمنه من فنون وآداب، وبَعَدوا عن كتب التراث التى لا تتناسب مع اللحظة التاريخية المعاشة؛ لأنهم ادركوا أن هذه الكتب ستصيب التنوير بالصدمة القلبية ثم الموت، ونحن الآن فى أمس الحاجة إلى إعادة تجديد هذه المشاريع الفكرية، التى تدعو إلى التنوير والسلام وتواجه خطاب الكراهية..
إن مصر لها دور حيوى وعظيم ليس على مستوى الوطن العربى وانما على مستوى العالم؛ ومن ضمن الأدوار المهمة التى يجب أن نعمل على استعادتها، استعادة التنوير؛ فالعالم ينظر إلى مصر وإلى ما يحدث من بناء فى الاتجاه الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والأمني، وينتظر منا الكثير في هذا الصدد؛ ولذا فمحاولة بعض متخلفي العقول فرض بعض الآراء الظلامية والتنمر والتمييز وكل ما يدعم خطاب الكراهية، والتى تحاول أن تهدم مفهوم الهوية المصرية بما تضمنت من تنوير وانفتاح فى مراحل تاريخية..
رسالة في التسامح.. مرافعة جريئة في وجه التعصب
يجب التصدى لهم بكل حسم وقوة، ولا طريق لذلك إلا بالتنوير وانفتاح العقول لتكون حائط صد أمام الفكر الرجعى والغزو الثقافى الذى لا يمت بصلةِ إلى الحضارة المصرية بكل مقوماتها؛ فنحن امام طريقين: طريق العقل والانفتاح، وطريق الظلام والآراء الرجعية والتى تبعد كل البعد عن تاريخ وثقافة وحضارة مصر.
وعلينا التمسك بطريق العقل الذى يمثل معبرا لطريق التنوير؛ وذلك برفض كل فكر رجعى نجده فى السوشيال ميديا والتى لها معظم الأثر على جيل الشباب، واستبدالها ببرامج ورسائل تدور حول قضايا تبنى العقل وتبعد عن براثن التخلف، ونجدد المشاريع الفكرية؛ فهناك الكثير والكثير فى تاريخ مصر لبناء مستقبل الثقافة المصرية لإعادة التنوير مرة أخرى إلى الهوية المصرية حفاظًا على مستقبل هذا الوطن.
وقد كتبتُ فى السنوات الماضية سلسلة من المقالات تحمل فى مضمونها "نحو خارطة طريق ثقافية" لتواكب ما تقوم به القيادة السياسية على المستوى المحلى والإقليمي والدولي فى مجالات عِدة. وأؤكد اليوم إننا فى أمس الحاجة إلى وضع خطة تنويرية؛ والتنوير يَستمد جذوره من قواعد ومبادئ وضعها رموز سياسية وثقافية آمنوا بأهمية التنوير على مستوى العالم وعلى مستوى مصر، رموز ثقافية حرة لا تتقيد بزمان أو مكان.
استراتيجية مواجهة الفكر المتطرف
وعندنا أمثلة كثيرة فى تاريخ مصر مثل محمد على باشا، وطه حسين، وتوفيق الحكيم، وسلامة موسى، وغيرهم من الأسماء اللامعة فى تاريخ الثقافة والسياسة، انفتح هؤلاء على كل التيارات العالمية وأخذوا ما يتفق مع البيئة المصرية بما تتضمنه من فنون وآداب، وبَعَدوا عن كتب التراث التى لا تتناسب مع اللحظة التاريخية المعاشة؛ لأنهم ادركوا أن هذه الكتب ستصيب التنوير بالصدمة القلبية ثم الموت، ونحن الآن فى أمس الحاجة إلى إعادة تجديد هذه المشاريع الفكرية، التى تدعو إلى التنوير والسلام وتواجه خطاب الكراهية..
إن مصر لها دور حيوى وعظيم ليس على مستوى الوطن العربى وانما على مستوى العالم؛ ومن ضمن الأدوار المهمة التى يجب أن نعمل على استعادتها، استعادة التنوير؛ فالعالم ينظر إلى مصر وإلى ما يحدث من بناء فى الاتجاه الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والأمني، وينتظر منا الكثير في هذا الصدد؛ ولذا فمحاولة بعض متخلفي العقول فرض بعض الآراء الظلامية والتنمر والتمييز وكل ما يدعم خطاب الكراهية، والتى تحاول أن تهدم مفهوم الهوية المصرية بما تضمنت من تنوير وانفتاح فى مراحل تاريخية..
رسالة في التسامح.. مرافعة جريئة في وجه التعصب
يجب التصدى لهم بكل حسم وقوة، ولا طريق لذلك إلا بالتنوير وانفتاح العقول لتكون حائط صد أمام الفكر الرجعى والغزو الثقافى الذى لا يمت بصلةِ إلى الحضارة المصرية بكل مقوماتها؛ فنحن امام طريقين: طريق العقل والانفتاح، وطريق الظلام والآراء الرجعية والتى تبعد كل البعد عن تاريخ وثقافة وحضارة مصر.
وعلينا التمسك بطريق العقل الذى يمثل معبرا لطريق التنوير؛ وذلك برفض كل فكر رجعى نجده فى السوشيال ميديا والتى لها معظم الأثر على جيل الشباب، واستبدالها ببرامج ورسائل تدور حول قضايا تبنى العقل وتبعد عن براثن التخلف، ونجدد المشاريع الفكرية؛ فهناك الكثير والكثير فى تاريخ مصر لبناء مستقبل الثقافة المصرية لإعادة التنوير مرة أخرى إلى الهوية المصرية حفاظًا على مستقبل هذا الوطن.