الجمعية العمومية تنتصر على اللجنة الخماسية باتحاد الكرة.. رفض وتعديل العديد من بنود لائحة الجنايني.. زيادة عدد الأعضاء أبرز الانتصارات
انتصرت الجمعية العمومية لاتحاد الكرة على اللجنة الخماسية باتحاد الكرة، وذلك من خلال فرض إرادتها في الاجتماع غير العادي الذي عُقد منذ أسبوع بأحد فنادق مصر الجديدة.
ولم تنجح محاولات أعضاء اللجنة الخماسية في فرض اللائحة الجديدة بكل بنودها على أعضاء الجمعية العمومية، وذلك بعد اتفاق غالبية أعضاء الجمعية على رفض اللائحة كاملا، وهو ما تسبب في قيام مسئولي اللجنة الخماسية بالرضوخ إلى جميع طلبات أعضاء الجمعية بتعديل الكثير من البنود التي وضعتها اللجنة الخماسية.
الكواليس
وشهدت كواليس الاجتماعات المكثفة التي عقدها أعضاء اللجنة الخماسية وخاصة الثنائي عمرو الجنايني والدكتور جمال محمد على رئيس ونائب رئيس اللجنة العديد من الأسرار، وذلك في محاولة لإقناع أعضاء الجمعية بقبول اللائحة دون تعديل، وهو ما فشل فيه الثنائي في ظل تدخل عدد من المرشحين المحتملين في الانتخابات المقبلة، للضغط على أعضاء الجمعية، ومطالبتهم بعدم الموافقة على اللائحة كما قدمتها اللجنة الخماسية وضرورة إحداث التعديلات المطلوبة.
زيادة عدد الأعضاء
ورغم كل الضغوط التي مارستها اللجنة الخماسية طوال الفترة الماضية من أجل تقليص عدد الجمعية العمومية إلى 96 عضوا إلا أن الجمعية العمومية فرضت كلمتها وتمت العودة إلى العدد المقترح من الجمعية وهو 134 عضوا، مما يعد انتصارا تاريخيا للجمعية على اللجنة الخماسية التي كانت تصر على تقليص عدد الجمعية العمومية وفقا لرؤيتها.
وحتى لا تظهر اللجنة الخماسية بحالة الفشل الذريع أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي قام بتعيينها في حالة إصرار الجمعية العمومية على رفض اللائحة الجديدة، رضخت لكل مطالب الجمعية العمومية بإحداث العديد من التعديلات على جميع البنود التي قدمتها اللائحة الجديدة مما تسبب في هدم كل مخططات اللجنة الخماسية في تمرير اللائحة كما هي.
وساهم موعد انتهاء مدة اللجنة الخماسية رسميا بنهاية شهر نوفمبر الماضي في رضوخ أعضائها لرغبات الجمعية العمومية في هذا الاجتماع الذي خرج عاصفا وتسبب في حالة من عدم الاتزان لأعضاء اللجنة الخماسية.
وشهدت الجمعية العمومية غير العادية لاتحاد الكرة حضور 74 ناديا من أصل 96 ناديا لهم حق الحضور، بينما يبلغ النصاب القانوني للجمعية 48 ناديا.. ورفضت الجمعية العمومية المادة رقم ١٢ في اللائحة الجديدة والخاص بعدد أعضاء الجمعية العمومية وتمت الموافقة على رغبة الأعضاء الذين طالبوا بأن تكون الجمعية من 134 ناديا بدخول القسمين الثالث والرابع كاملين للجمعية دون انتقاء.
بنود اللائحة
وجاءت المناقشات لبنود اللائحة الجديدة والتي تخطت الـ 80 بندا ساخنة من أعضاء الجمعية العمومية، حيث اتضح أن خبرات اللجنة الخماسية في إدارة الجمعيات العمومية ضعيفة للغاية، وأن المرشحين البارزين لانتخابات اتحاد الكرة المقبلة ومسئولي الجبلاية السابقين فرضوا كلمتهم وأثبتوا بأنهم أقوى بكثير من اللجنة الخماسية.
وشهدت الساعات القليلة التي سبقت انعقاد الجمعية العديد من الاجتماعات الخارجية بين عدد من مسئولي الاتحاد السابقين وعدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية للتنسيق فيما يخص الاجتماع وذلك في محاولة من جانب هؤلاء المسئولين لفرض كلمتهم على اللجنة الخماسية من خلال علاقاتهم بالجمعية العمومية.
كما سادت حالة من الاستياء الشديد من بعض أعضاء الجمعية العمومية وخصوصا الذين حضروا من سفر بعيد بسبب قيام اللجنة الخماسية باعطاء فندق الإقامة تعليمات بأن عملية التسكين لأعضاء الجمعية العمومية تبدأ في الساعة الثانية ظهرا حيث كان بعض الأعضاء حضروا في العاشرة صباحا وانتظروا فترة طويلة بالفندق لحين التسكين وهو ما أجبر مسئولي اللجنة الخماسية على الاعتذار لهؤلاء الأعضاء، وبرروا ذلك بأنها قواعد الفندق ولم يقصدوا التسبب في أي مشكلة لأعضاء الجمعية.
نقلًا عن العدد الورقي...
ولم تنجح محاولات أعضاء اللجنة الخماسية في فرض اللائحة الجديدة بكل بنودها على أعضاء الجمعية العمومية، وذلك بعد اتفاق غالبية أعضاء الجمعية على رفض اللائحة كاملا، وهو ما تسبب في قيام مسئولي اللجنة الخماسية بالرضوخ إلى جميع طلبات أعضاء الجمعية بتعديل الكثير من البنود التي وضعتها اللجنة الخماسية.
الكواليس
وشهدت كواليس الاجتماعات المكثفة التي عقدها أعضاء اللجنة الخماسية وخاصة الثنائي عمرو الجنايني والدكتور جمال محمد على رئيس ونائب رئيس اللجنة العديد من الأسرار، وذلك في محاولة لإقناع أعضاء الجمعية بقبول اللائحة دون تعديل، وهو ما فشل فيه الثنائي في ظل تدخل عدد من المرشحين المحتملين في الانتخابات المقبلة، للضغط على أعضاء الجمعية، ومطالبتهم بعدم الموافقة على اللائحة كما قدمتها اللجنة الخماسية وضرورة إحداث التعديلات المطلوبة.
زيادة عدد الأعضاء
ورغم كل الضغوط التي مارستها اللجنة الخماسية طوال الفترة الماضية من أجل تقليص عدد الجمعية العمومية إلى 96 عضوا إلا أن الجمعية العمومية فرضت كلمتها وتمت العودة إلى العدد المقترح من الجمعية وهو 134 عضوا، مما يعد انتصارا تاريخيا للجمعية على اللجنة الخماسية التي كانت تصر على تقليص عدد الجمعية العمومية وفقا لرؤيتها.
وحتى لا تظهر اللجنة الخماسية بحالة الفشل الذريع أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي قام بتعيينها في حالة إصرار الجمعية العمومية على رفض اللائحة الجديدة، رضخت لكل مطالب الجمعية العمومية بإحداث العديد من التعديلات على جميع البنود التي قدمتها اللائحة الجديدة مما تسبب في هدم كل مخططات اللجنة الخماسية في تمرير اللائحة كما هي.
وساهم موعد انتهاء مدة اللجنة الخماسية رسميا بنهاية شهر نوفمبر الماضي في رضوخ أعضائها لرغبات الجمعية العمومية في هذا الاجتماع الذي خرج عاصفا وتسبب في حالة من عدم الاتزان لأعضاء اللجنة الخماسية.
وشهدت الجمعية العمومية غير العادية لاتحاد الكرة حضور 74 ناديا من أصل 96 ناديا لهم حق الحضور، بينما يبلغ النصاب القانوني للجمعية 48 ناديا.. ورفضت الجمعية العمومية المادة رقم ١٢ في اللائحة الجديدة والخاص بعدد أعضاء الجمعية العمومية وتمت الموافقة على رغبة الأعضاء الذين طالبوا بأن تكون الجمعية من 134 ناديا بدخول القسمين الثالث والرابع كاملين للجمعية دون انتقاء.
بنود اللائحة
وجاءت المناقشات لبنود اللائحة الجديدة والتي تخطت الـ 80 بندا ساخنة من أعضاء الجمعية العمومية، حيث اتضح أن خبرات اللجنة الخماسية في إدارة الجمعيات العمومية ضعيفة للغاية، وأن المرشحين البارزين لانتخابات اتحاد الكرة المقبلة ومسئولي الجبلاية السابقين فرضوا كلمتهم وأثبتوا بأنهم أقوى بكثير من اللجنة الخماسية.
وشهدت الساعات القليلة التي سبقت انعقاد الجمعية العديد من الاجتماعات الخارجية بين عدد من مسئولي الاتحاد السابقين وعدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية للتنسيق فيما يخص الاجتماع وذلك في محاولة من جانب هؤلاء المسئولين لفرض كلمتهم على اللجنة الخماسية من خلال علاقاتهم بالجمعية العمومية.
كما سادت حالة من الاستياء الشديد من بعض أعضاء الجمعية العمومية وخصوصا الذين حضروا من سفر بعيد بسبب قيام اللجنة الخماسية باعطاء فندق الإقامة تعليمات بأن عملية التسكين لأعضاء الجمعية العمومية تبدأ في الساعة الثانية ظهرا حيث كان بعض الأعضاء حضروا في العاشرة صباحا وانتظروا فترة طويلة بالفندق لحين التسكين وهو ما أجبر مسئولي اللجنة الخماسية على الاعتذار لهؤلاء الأعضاء، وبرروا ذلك بأنها قواعد الفندق ولم يقصدوا التسبب في أي مشكلة لأعضاء الجمعية.
نقلًا عن العدد الورقي...
