الإعلامي محمد فودة: كورونا والسوشيال ميديا وجهان لعملة قبيحة
حذر الإعلامى محمد فودة، من خطر السوشيال ميديا، واصفا إياها هى وكورونا بأنهما وجهان لعملة قبيحة.
وكتب فودة على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك :"تعرضنا مؤخراً ومازلنا نتعرض الآن لاثنين من الأوبئة القبيحة أحدهما "فيروس كورونا" بينما الآخر هو "فيروس السوشيال ميديا" وكأن كل منهما يتبارى فى الحصول على لقب الأسوأ على الرغم من أن النتيجة فى كليهما هى الدمار وخراب البيوت.
وأضاف الإعلامى :"الأول غير ظاهر ولكنه يضرب ضربته الموجعة فيتمكن من تحقيق الاغتيال الجسدى لضحيته أما الثاني فهو ظاهر لنا جميعا ونراه رأى العين إلا أن ضربته تصيب فى مقتل أيضاً حيث يتمكن وبخبث شديد من تحقيق الاغتيال المعنوى لضحيته، لعن الله كورونا وكفانا شر السوشيال ميديا ففى الوقت الذى يسارع فيه العالم من أجل البحث عن لقاح ضد كورونا فإننا نفتقد أيضاً ما يمكن أن نواجه به وباء السوشيال ميديا خاصة بعد أن توحشت رغبات رواد السوشيال ميديا وأصبحت رغباتهم القبيحة تفوق حدود العقل وذلك بتدخلهم السافر والمشين فى الحياة الخاصة للناس دون أن يردعهم قانون أو توقف تجاوزاتهم أية اعتبارات أخلاقية لأنهم أصلا لا يعرفون معنى الأخلاق".
وتابع فودة: "أعتقد أنه قد آن الأوان لأن يتكاتف العالم ويقف فى وجه توحش السوشيال ميديا بعد أن أصبح على هذا النحو المخيف تماما. كما يتكاتف الآن من أجل الوصول الى لقاح فعال قادر على وقف انتشار فيروس كورونا الذى اشتد خطره الآن وأصبح يضرب العالم للمرة الثانية بلا هوادة فى مشارق الأرض ومغاربها".
وكتب فودة على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك :"تعرضنا مؤخراً ومازلنا نتعرض الآن لاثنين من الأوبئة القبيحة أحدهما "فيروس كورونا" بينما الآخر هو "فيروس السوشيال ميديا" وكأن كل منهما يتبارى فى الحصول على لقب الأسوأ على الرغم من أن النتيجة فى كليهما هى الدمار وخراب البيوت.
وأضاف الإعلامى :"الأول غير ظاهر ولكنه يضرب ضربته الموجعة فيتمكن من تحقيق الاغتيال الجسدى لضحيته أما الثاني فهو ظاهر لنا جميعا ونراه رأى العين إلا أن ضربته تصيب فى مقتل أيضاً حيث يتمكن وبخبث شديد من تحقيق الاغتيال المعنوى لضحيته، لعن الله كورونا وكفانا شر السوشيال ميديا ففى الوقت الذى يسارع فيه العالم من أجل البحث عن لقاح ضد كورونا فإننا نفتقد أيضاً ما يمكن أن نواجه به وباء السوشيال ميديا خاصة بعد أن توحشت رغبات رواد السوشيال ميديا وأصبحت رغباتهم القبيحة تفوق حدود العقل وذلك بتدخلهم السافر والمشين فى الحياة الخاصة للناس دون أن يردعهم قانون أو توقف تجاوزاتهم أية اعتبارات أخلاقية لأنهم أصلا لا يعرفون معنى الأخلاق".
وتابع فودة: "أعتقد أنه قد آن الأوان لأن يتكاتف العالم ويقف فى وجه توحش السوشيال ميديا بعد أن أصبح على هذا النحو المخيف تماما. كما يتكاتف الآن من أجل الوصول الى لقاح فعال قادر على وقف انتشار فيروس كورونا الذى اشتد خطره الآن وأصبح يضرب العالم للمرة الثانية بلا هوادة فى مشارق الأرض ومغاربها".