نقيب المهندسين: الدولة حققت نهضة على أرض الواقع بكافة المجالات الاقتصادية والتنموية
أعرب المهندس هاني ضاحي نقيب المهندسين،
عن سعادته بمشاركة نقابة المهندسين المصرية مع جامعة الإسكندرية في تقديم ندوة هامة
عن مستقبل البتروكيماويات المصرية وتكاملها مع الصناعات المتوسطة والصغيرة، مشيرًا
إلى أنه كان يود المشاركة ولكن حالت ظروف ارتباطات مسبقة عن حضوره.
وأوضح أنه كان شديد الحريص على المشاركة من خلال تقنية الفيديو كونفرانس، مشيرا إلى أن هذه الندوة تعتبر ناتج تعاون مثمر بين جامعة الإسكندرية ونقابة المهندسين المصرية.
وتابع خلال المشاركة بالفيديو كونفرانس: "تأتي هذه الندوة في الوقت الذي حققت فيه الدولة المصرية وثبات حقيقية على أرض الواقع في المجالات الاقتصادية والتنموية، مما أدى إلى رفع معدلات النمو إلى نحو 3,5%، وأتاحت المشروعات القومية العملاقة التي تم تنفيذها خلال 6 سنوات في كافة المجالات مثل مشروعات البنية الأساسية والإسكان والطاقة العديد من فرص العمل للمهندسين.
وأردف: يقف وراء هذه المشروعات العملاقة إرادة سياسية قوية وقرارات فاعلة لتحقيق التنمية المستدامة لمصر، في كافة التخصصات، مما جعل هناك حاجة إلى تنفيذ هذه المشروعات وبمعدلات تنفيذ غير مسبوقة، وجودة عالية، تجلت فيها قدرة المهندسين المصريين على الأداء والابتكار والالتزام.
وأضاف أنه الندوة تأتي بالتزامن مع الاستقرار في معدلات التنمية لحقول الغاز الطبيعي المكتشفة في مصر والتي بدأت بحقل ظهر في امتياز شروق بالبحر المتوسط والذي أتاح لمصر الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي وأنهى الاستيراد الذي كان يكلف البلاد حوالي 2,5 مليار دولار سنويا وتحول العجز إلى فائض.
وأكد أن توافر الغاز الطبيعي في مصر هو عصب صناعة البتروكيماويات أدى إلى قيام وزارة البترول والثروة المعدنية بتحديث الخطة الاستراتيجية لصناعة البتروكيماويات، والتي تم وضعها لأول مرة مع إنشاء الشركة القابضة للبتروكيماويات في يناير 2002 والتي تحقق من خلالها تنفيذ عدة مشروعات حيوية في هذا المجال.
وتتمثل فكرة إعداد هذه الندوة من خلال لجنة الطاقة بنقابة المهندسين وجامعة الإسكندرية لإلقاء الضوء على أهمية هذه الصناعة ومدى تأثيرها الإيجابي على الاقتصاد القومي في المرحلة القادمة وكيف ستكون أحد أهم العوامل في عودة الصناعة المصرية لمكانتها وتحقيق اكتفاء ذاتي في كثير من الاحتياجات وخاصة في مجال إنتاج صناعات البتروكيماويات والصناعات الوسيطة والأسمدة، كذلك خلق فرص للاستثمار وفرص عمل كبيرة ستساهم بشكل فاعل في التنمية المستدامة في مصر.
وحضر الندوة كل من الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، المهندس أسامة كمال وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق ورئيس لجنة الطاقة بنقابة المهندسين المصرية، المهندس شريف هدارة وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق ونائب رئيس لجنة الطاقة بنقابة المهندسين، الدكتور عصام وهبة وكيل كلية الهندسة جامعة الإسكندرية وأعضاء هيئة التدريس بجامعة الإسكندرية.
وأوضح أنه كان شديد الحريص على المشاركة من خلال تقنية الفيديو كونفرانس، مشيرا إلى أن هذه الندوة تعتبر ناتج تعاون مثمر بين جامعة الإسكندرية ونقابة المهندسين المصرية.
وتابع خلال المشاركة بالفيديو كونفرانس: "تأتي هذه الندوة في الوقت الذي حققت فيه الدولة المصرية وثبات حقيقية على أرض الواقع في المجالات الاقتصادية والتنموية، مما أدى إلى رفع معدلات النمو إلى نحو 3,5%، وأتاحت المشروعات القومية العملاقة التي تم تنفيذها خلال 6 سنوات في كافة المجالات مثل مشروعات البنية الأساسية والإسكان والطاقة العديد من فرص العمل للمهندسين.
وأردف: يقف وراء هذه المشروعات العملاقة إرادة سياسية قوية وقرارات فاعلة لتحقيق التنمية المستدامة لمصر، في كافة التخصصات، مما جعل هناك حاجة إلى تنفيذ هذه المشروعات وبمعدلات تنفيذ غير مسبوقة، وجودة عالية، تجلت فيها قدرة المهندسين المصريين على الأداء والابتكار والالتزام.
وأضاف أنه الندوة تأتي بالتزامن مع الاستقرار في معدلات التنمية لحقول الغاز الطبيعي المكتشفة في مصر والتي بدأت بحقل ظهر في امتياز شروق بالبحر المتوسط والذي أتاح لمصر الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي وأنهى الاستيراد الذي كان يكلف البلاد حوالي 2,5 مليار دولار سنويا وتحول العجز إلى فائض.
وأكد أن توافر الغاز الطبيعي في مصر هو عصب صناعة البتروكيماويات أدى إلى قيام وزارة البترول والثروة المعدنية بتحديث الخطة الاستراتيجية لصناعة البتروكيماويات، والتي تم وضعها لأول مرة مع إنشاء الشركة القابضة للبتروكيماويات في يناير 2002 والتي تحقق من خلالها تنفيذ عدة مشروعات حيوية في هذا المجال.
وتتمثل فكرة إعداد هذه الندوة من خلال لجنة الطاقة بنقابة المهندسين وجامعة الإسكندرية لإلقاء الضوء على أهمية هذه الصناعة ومدى تأثيرها الإيجابي على الاقتصاد القومي في المرحلة القادمة وكيف ستكون أحد أهم العوامل في عودة الصناعة المصرية لمكانتها وتحقيق اكتفاء ذاتي في كثير من الاحتياجات وخاصة في مجال إنتاج صناعات البتروكيماويات والصناعات الوسيطة والأسمدة، كذلك خلق فرص للاستثمار وفرص عمل كبيرة ستساهم بشكل فاعل في التنمية المستدامة في مصر.
وحضر الندوة كل من الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، المهندس أسامة كمال وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق ورئيس لجنة الطاقة بنقابة المهندسين المصرية، المهندس شريف هدارة وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق ونائب رئيس لجنة الطاقة بنقابة المهندسين، الدكتور عصام وهبة وكيل كلية الهندسة جامعة الإسكندرية وأعضاء هيئة التدريس بجامعة الإسكندرية.
