الإيطالي والكلاب!
كان المذيع -في
القناة غير المصرية طبعا- يهاجم الحكومة الإيطالية لأنها لم تستطع التوصل مع مصر إلي
الفاعل الحقيقي في جريمة قتل الشاب الإيطالي ريجيني ويتهمها بالتواطؤ والتساهل مع مصر
علي حساب مواطن إيطالي هو مسئول منها ولم ترع أحزان أسرته ولا دموعها!
استمر المذيع في الهجوم الكاسح علي الحكومة الإيطالية ثم الحكومة المصرية التي اتهمها بأنها تزعم عدم معرفتها بالقاتل رغم أنها تعرفه! ثم يعاود الهجوم علي الحكومة الإيطالية التي توصلت مع مصر إلي اتفاق حول الحادث يرضي مصر وإيطاليا ويجعل العلاقات بين البلدين بعيدة عن التهديد ومستمرة بكل كفاءة بما يعود بالنفع علي الشعبين.. لكن النفع علي الشعبين لم يرض المذيع الذي يسعي بكل قوة منها -مثلا- محاولة جمع الأدلة لإثبات التهمة علي المصريين ومنها -أيضا- ظنه أننا المصريين لم نتعاون بالشكل الكافي مع الإيطاليين !
كلمة رئيس المجلس الموقر!
كان حماس المذيع لإثبات التهمة علي مصر مثيرا! فالحكومة الإيطالية نفسها المؤتمنة علي حقوق كل الإيطاليين لا تقول ما يقوله المذيع والقضاء الإيطالي وهو شديد الاستقلالية لا يقول ما يقوله المذيع والشعب الإيطالي الصديق لا يقول ما يقوله المذيع الذي لو صدق كلامه لتأثرت العلاقات مع إيطاليا وانعكس ذلك علي الاقتصاد المصري وربما تتضامن أوروبا مع إيطاليا وبما يعود بالضرر علي شعبنا !
بقي أن تعرف -عزيزي القارئ- أن القناة ليست إيطالية والمذيع ليس إيطاليا إنما المدعو أو للدقة المدعي معتز مطر!! الذي يقاتل من أجل إثبات تهمة سيتأثر منها الشعب المصري وليست الحكومة المصرية!
لا يترك معتز مطر وجماعة الإخوان مناسبة واحدة - وعمر الجماعة طبعا أطول من عمره- إلا وأظهروا فيها الخسة والدناءة والحقارة والسفالة والقذارة إلي آخر ما شئتم من ألفاظ!
استمر المذيع في الهجوم الكاسح علي الحكومة الإيطالية ثم الحكومة المصرية التي اتهمها بأنها تزعم عدم معرفتها بالقاتل رغم أنها تعرفه! ثم يعاود الهجوم علي الحكومة الإيطالية التي توصلت مع مصر إلي اتفاق حول الحادث يرضي مصر وإيطاليا ويجعل العلاقات بين البلدين بعيدة عن التهديد ومستمرة بكل كفاءة بما يعود بالنفع علي الشعبين.. لكن النفع علي الشعبين لم يرض المذيع الذي يسعي بكل قوة منها -مثلا- محاولة جمع الأدلة لإثبات التهمة علي المصريين ومنها -أيضا- ظنه أننا المصريين لم نتعاون بالشكل الكافي مع الإيطاليين !
كلمة رئيس المجلس الموقر!
كان حماس المذيع لإثبات التهمة علي مصر مثيرا! فالحكومة الإيطالية نفسها المؤتمنة علي حقوق كل الإيطاليين لا تقول ما يقوله المذيع والقضاء الإيطالي وهو شديد الاستقلالية لا يقول ما يقوله المذيع والشعب الإيطالي الصديق لا يقول ما يقوله المذيع الذي لو صدق كلامه لتأثرت العلاقات مع إيطاليا وانعكس ذلك علي الاقتصاد المصري وربما تتضامن أوروبا مع إيطاليا وبما يعود بالضرر علي شعبنا !
بقي أن تعرف -عزيزي القارئ- أن القناة ليست إيطالية والمذيع ليس إيطاليا إنما المدعو أو للدقة المدعي معتز مطر!! الذي يقاتل من أجل إثبات تهمة سيتأثر منها الشعب المصري وليست الحكومة المصرية!
لا يترك معتز مطر وجماعة الإخوان مناسبة واحدة - وعمر الجماعة طبعا أطول من عمره- إلا وأظهروا فيها الخسة والدناءة والحقارة والسفالة والقذارة إلي آخر ما شئتم من ألفاظ!