كلمة رئيس المجلس الموقر!
طلب رئيس مجلس الشيوخ الموقر الكلمة.. بدا منفعلا بالحوار الذي يدور وإنه يتابع الحوار عن إعفاء أعضاء المجلس من الضرائب باهتمام بالغ.. وإنه لم يرد أن يتدخل في الحوار حتى يعطي الفرصة لكل الآراء.. وأضاف: كما تشهدون فلم أقاطع أحدا.. ولم أمنع أحدا عن الكلام.. ولذلك أتمني أن تسمعوني للنهاية دون تأفف أو مقاطعة.. تعرفون جميعا أن أغلبية المواطنين لا يعرفون أن الحد الأقصى للأجور الذي يمكن أن نتقاضاه هو عشرون ألف جنيه.. ولا يعرف أغلبهم أن هذا المبلغ لأنه أقل من الحد الأقصى للأجور لذلك أعفي من الضرائب..
وأغلب الشعب المصري لا يعرف إن الإعفاء على دخل العضو من المجلس فقط وليس دخله من أماكن أخرى.. ولذلك فنحن نلتزم بالقانون.. وبشكل مجرد فلا يعنينا ولا ينبغي أن يعنينا إلا القانون.. وهذا بشكل نظري.. لكن في ظروف مثل التي نمر بها.. معاناة الكثيرين من المصريين مع الجشع والتلاعب بالأسواق وانقطاع أكل عيش الكثيرين بسبب الإرهاب ثم كورونا.. تنازل السيد رئيس الجمهورية عن نصف راتبه ونصف ثروته لصندوق تحيا مصر..
حكاية إشاعة التغيير الوزاري!
وفي ظل إلزام القانون لأصغر عامل في الدولة بدفع الضرائب حتى لو تقاضى أقل من ألف جنيه شهريا.. وفي ظل ظروف كثيرة تمر بها بلدنا يصبح من غير اللائق أن ننحاز لأنفسنا ونميز أوضاعنا بإعفاء ضريبي حتى لو كان ذلك مباحا بالقانون! كيف سنطالب الناس بتحمل الظروف الحالية ونحن لا نتحمل؟! كل منا له مصدر دخل آخر وفكرة العيش بالكاد غير موجودة أي إنها مستورة عندنا جميعا تقريبا.. ولا يتبقي إلا إنكار الذات..
ثم نظر رئيس المجلس يمينا ويسارا.. ولم يعد يعرف من معه ومن ضده... ومن يؤيده ومن يختلف معه.. فقرر الضغط على حياء النواب وقال جملة ظلت ترن في آذانهم حتي اللحظة حيث قال: "القانون يمنحنا لكن أصول اللياقة تمنعنا"!
ثم أضاف: "إغضاب جيوبنا يا زملائي وأعزائي أفضل لنا من إغضاب شعبنا"!
وإنفجر المجلس بالتصفيق الحاد !
"كانت تلك كلمة لم تحدث وتصفيق لم يتم"!!
وأغلب الشعب المصري لا يعرف إن الإعفاء على دخل العضو من المجلس فقط وليس دخله من أماكن أخرى.. ولذلك فنحن نلتزم بالقانون.. وبشكل مجرد فلا يعنينا ولا ينبغي أن يعنينا إلا القانون.. وهذا بشكل نظري.. لكن في ظروف مثل التي نمر بها.. معاناة الكثيرين من المصريين مع الجشع والتلاعب بالأسواق وانقطاع أكل عيش الكثيرين بسبب الإرهاب ثم كورونا.. تنازل السيد رئيس الجمهورية عن نصف راتبه ونصف ثروته لصندوق تحيا مصر..
حكاية إشاعة التغيير الوزاري!
وفي ظل إلزام القانون لأصغر عامل في الدولة بدفع الضرائب حتى لو تقاضى أقل من ألف جنيه شهريا.. وفي ظل ظروف كثيرة تمر بها بلدنا يصبح من غير اللائق أن ننحاز لأنفسنا ونميز أوضاعنا بإعفاء ضريبي حتى لو كان ذلك مباحا بالقانون! كيف سنطالب الناس بتحمل الظروف الحالية ونحن لا نتحمل؟! كل منا له مصدر دخل آخر وفكرة العيش بالكاد غير موجودة أي إنها مستورة عندنا جميعا تقريبا.. ولا يتبقي إلا إنكار الذات..
ثم نظر رئيس المجلس يمينا ويسارا.. ولم يعد يعرف من معه ومن ضده... ومن يؤيده ومن يختلف معه.. فقرر الضغط على حياء النواب وقال جملة ظلت ترن في آذانهم حتي اللحظة حيث قال: "القانون يمنحنا لكن أصول اللياقة تمنعنا"!
ثم أضاف: "إغضاب جيوبنا يا زملائي وأعزائي أفضل لنا من إغضاب شعبنا"!
وإنفجر المجلس بالتصفيق الحاد !
"كانت تلك كلمة لم تحدث وتصفيق لم يتم"!!