7 طرق غير تقليدية تساعدك في علاج التوتر والقلق
الشعور المستمر بالتوتر وعدم الاستقرار، والقلق المستمر من المشاعر السلبية التي أصبحت تسيطر على معظمنا، خاصة ممن يتولون الكثير من المهام والمسئوليات في حياتهم، وبشكل خاص الآباء والأمهات، ومن يعانون من المشاكل المادية، ويبحث الجميع عن أفضل وأسرع الوسائل التي تساعد في علاج التوتر والقلق.
ويشير دكتور أحمد فهمي استشاري الطب النفسي، إلى أن هناك العديد من الأسباب وراء شعورك المستمر بالتوتر، تعتمد على نمط حياتك، ونظامك الغذائي، وعلاقتك بالآخرين، والعديد من الأسباب التي قد لا تلفت انتباهك، والتعامل معها بشكل سليم هو سر علاج التوتر والقلق، دون اللجوء للمهدئات، وهو ما يوضحه في السطور التالية:
الخضراوات في نظامك الغذائي
من المؤكد أن وجباتك الغذائية تعتمد على الدهون والخبز والكربوهيدرات، والسكريات، والقليل للغاية من الخضراوات والفواكه.
لتعلم أن الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تساعدك في مواجهة التوتر لا توجد إلا في الخضراوات والفواكه، فاجعلها أساس طعامك اليومي.
النشاط
الحياة الخاملة الخالية من أي أنشطة بدنية، هي أقرب الطريق إلى فراش الموت، وهي السر وراء شعورك المستمر بالتوتر والإجهاد، فحاول أن تمارس أي نشاط بدني، حتى وإن كان الرقص، لتتغلب على التوتر والإجهاد.
تنظيم حياتك
عدم تنظيم يومك، من أكثر العوامل التي تسبب لك التوتر المستمر، لأنك دائما مهموم بما لديك من مهام، ولا تدري كيف أو متى ستنتهي منها.
قبل النوم مباشرة، ضع جدولا محددا بالمواعيد لكل ما عليك إنجازه في اليوم التالي، وحاول الالتزام به قدر المستطاع، ولو تدريجيا.
فن إدارة الوقت
في عالم اليوم، التوقيت هو كل شيء، لذلك ضع مواقيت لكل أعمالك مهما كانت بسيطة، ولا تجعل المهام تأخذ أكثر من الوقت الذي حددته، ولا تجعل الساعة تفارقك طوال الوقت.
التوازن بين العمل والحياة
العمل ليس كل شيء، ما لم تستطع التوازن بين عملك وحياتك الخاصة والاستمتاع بها، لن تخرج من دائرة التوتر والقلق والإجهاد.
التناغم في علاقاتك
إذا لم يكن لديك علاقات اجتماعية سلمية وهادئة، فلن يفارقك التوتر طوال الوقت، تصالح مع نفسك ومع الآخرين، وعش هادئ البال مطمئنا.
الاسترخاء
عليك الخلود يوميا للاسترخاء التام، دون التفكير في أي مسئوليات، لتهرب من كل مظاهر الحياة، في جلسة تأمل هادئة، مع التنفس المنتظم ببطء، وسترى الفرق.
أعراض الاكتئاب وأسباب الإصابة وأفضل طرق العلاج
رؤيتك لمستقبلك
إذا لم يكن لديك خطة مناسبة للمستقبل، فإن كل عقبة ستواجهك ستصيبك بالتوتر المزمن، حاول أن تضع خطط لمستقبلك، وفقا لإمكانياتك وقدراتك، وحاول الالتزام بها.