وشتان الفارق!
وشتان الفارق بين
رجال تشربوا الوطنية من منابعها الصافية في الكليات العسكرية والشرطية.. وبين أقرانهم
في كليات مدنية أخرى لكنهم يفتقدون ما يملكه هؤلاء من حماسة وانضباط وعزيمة.. شتان
بين من يقدر على صنع المستقبل، ومن لا تزال تنازعه الأماني، ويعجز حتى عن التكيف مع
الحياة التي تقسو أحيانا على الجميع.
شتان بين من غرست فيه العسكرية والشرطية روح الانضباط وحب العلم والقدرة على مواكبة العصر، ومن تقاذفتهم ريح السياسة وأمواج الهوى، واستمالتهم بعض أحاديث النخبة الجوفاء أو الزاعقة التي لا تحسن حتى الكلام، وتمارس النقد للتجريح والتطاول وتسفيه الغير تحت دعاوى التغيير.. بينما هي تتكاسل أو تتهرب من أداء الواجبات والاستحقاقات الدستورية.. فلا تدلي بأصواتها في صناديق الانتخابات لتختار من ينوب عنها في الإدارة والحكم.. فبأي وجه يطالب هؤلاء بحقوقهم دون أن يؤدوا ما عليهم من واجبات؟!
شتان بين من غرست فيه العسكرية والشرطية روح الانضباط وحب العلم والقدرة على مواكبة العصر، ومن تقاذفتهم ريح السياسة وأمواج الهوى، واستمالتهم بعض أحاديث النخبة الجوفاء أو الزاعقة التي لا تحسن حتى الكلام، وتمارس النقد للتجريح والتطاول وتسفيه الغير تحت دعاوى التغيير.. بينما هي تتكاسل أو تتهرب من أداء الواجبات والاستحقاقات الدستورية.. فلا تدلي بأصواتها في صناديق الانتخابات لتختار من ينوب عنها في الإدارة والحكم.. فبأي وجه يطالب هؤلاء بحقوقهم دون أن يؤدوا ما عليهم من واجبات؟!