تفاصيل حادث "دهس المحلة".. طفل يقود ميكروباص ويتسبب في وفاة فتاة وإصابة 4 آخرين.. وخبراء قانون يكشفون العقوبة المتوقعة
شهدت منطقة المحلة بمحافظة الغربية حادثا مؤلما، بعدما تسببت
قيادة طفل لميكروباص في دهس 5 أشخاص ووفاة طالبة.
القصة بدأت عندما أصر الطفل ضياء، 12 عاما، على الذهاب مع والده للعمل، حيث يعمل والده على ميكروباص بخط "المحلة - كفر حجازي"، وانشغل الوالد بتحميل السيارة دون أن يتوقع أن يتسبب صغيره في حادث يروح ضحيته فتاة وإصابة 4 آخرين.
وفي ذلك اليوم، ووفق شهود عيان؛ اضطر السائق أحمد الراعي، المعروف بين زملائه بسمعته الطيبة، لاصطحاب ابنه معه إلى الموقف، ووقت الحادث كان الطفل يجلس بالمقعد الأمامي المجاور للسائق، واستغل فرصة انشغال والده بالزبائن وركوبهم السيارة والتحدث مع زملائه السائقين لينفذ خطته.
حاول الطفل تقليد والده، فأمسك بعجلة القيادة من باب اللهو، وبدون قصد ضغط بقدميه على البنزين فاندفعت نحو المواطنين الذين تصادف تواجدهم في المكان، حيث إن تلك المنطقة مزدحمة بالمواطنين، ما أسفر عن دهس 5 أشخاص وتحطيم واجهة أحد المحال التجارية ودراجة نارية تصادف تواجدها في مكان الواقعة.
وتبين من التحريات أن أحد المصابين توفى، وهي فتاة تدعى آية سامح بعد إصابتها بنزيف بالمخ وشرخ في الجمجمة، بينما الحالة الصحية للمصابين الـ4 مستقرة، وخرج منهم اثنان بعد تلقى العلاج، والمصابان الاثنان طفلان، هما "عمرو" 3 أعوام، وآية عمرها عام، وكانت إصاباتهم ما بين كسور وجروح، وتم إجراء الإسعافات لهم، وما زالا يخضعان للملاحظة، وتوفير كافة الرعاية الطبية لهما.
وقرر رئيس نيابة قسم ثان المحلة القبض علي الطفل ضياء ووالده، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
العقوبة القانونية
ومن جانبه، تقول المحامية والمستشارة القانونية أميرة أبو العز أن تلك الواقعة تدخل كمثلها من حوادث الطرق في جريمة القتل الخطأ بسبب الإهمال، والتي تصل عقوبتها للحبس 3 سنوات وغرامة، وفي هذه الحالة ستقع عقوبة الحبس لمدة 3 سنوات علي الأب وسيتم إخلاء سبيل الابن.
أما عن قيادة والد الطفل بدون رخصة، فتقول "ابو العز" تلك جريمة مختلفة عن الأولي، تصل عقوبتها لدفع غرامة ما بين 500 جنيه حتي 3 آلاف جنيه.
واتفق معها في الرأي الدكتور شادي طلعت مدير اتحاد المحامين قائلا: إن العقوبة الحقيقية تقع على السائق والد الطفل، حيث توجه له تهمة القتل الخطأ وتصل للحبس 3 سنوات أو الغرامة، وسيتم إخلاء سبيل الطفل أو وضعه في الأحداث إذا لم يكن لديه من يعوله.
القصة بدأت عندما أصر الطفل ضياء، 12 عاما، على الذهاب مع والده للعمل، حيث يعمل والده على ميكروباص بخط "المحلة - كفر حجازي"، وانشغل الوالد بتحميل السيارة دون أن يتوقع أن يتسبب صغيره في حادث يروح ضحيته فتاة وإصابة 4 آخرين.
وفي ذلك اليوم، ووفق شهود عيان؛ اضطر السائق أحمد الراعي، المعروف بين زملائه بسمعته الطيبة، لاصطحاب ابنه معه إلى الموقف، ووقت الحادث كان الطفل يجلس بالمقعد الأمامي المجاور للسائق، واستغل فرصة انشغال والده بالزبائن وركوبهم السيارة والتحدث مع زملائه السائقين لينفذ خطته.
حاول الطفل تقليد والده، فأمسك بعجلة القيادة من باب اللهو، وبدون قصد ضغط بقدميه على البنزين فاندفعت نحو المواطنين الذين تصادف تواجدهم في المكان، حيث إن تلك المنطقة مزدحمة بالمواطنين، ما أسفر عن دهس 5 أشخاص وتحطيم واجهة أحد المحال التجارية ودراجة نارية تصادف تواجدها في مكان الواقعة.
وتبين من التحريات أن أحد المصابين توفى، وهي فتاة تدعى آية سامح بعد إصابتها بنزيف بالمخ وشرخ في الجمجمة، بينما الحالة الصحية للمصابين الـ4 مستقرة، وخرج منهم اثنان بعد تلقى العلاج، والمصابان الاثنان طفلان، هما "عمرو" 3 أعوام، وآية عمرها عام، وكانت إصاباتهم ما بين كسور وجروح، وتم إجراء الإسعافات لهم، وما زالا يخضعان للملاحظة، وتوفير كافة الرعاية الطبية لهما.
وقرر رئيس نيابة قسم ثان المحلة القبض علي الطفل ضياء ووالده، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
العقوبة القانونية
ومن جانبه، تقول المحامية والمستشارة القانونية أميرة أبو العز أن تلك الواقعة تدخل كمثلها من حوادث الطرق في جريمة القتل الخطأ بسبب الإهمال، والتي تصل عقوبتها للحبس 3 سنوات وغرامة، وفي هذه الحالة ستقع عقوبة الحبس لمدة 3 سنوات علي الأب وسيتم إخلاء سبيل الابن.
أما عن قيادة والد الطفل بدون رخصة، فتقول "ابو العز" تلك جريمة مختلفة عن الأولي، تصل عقوبتها لدفع غرامة ما بين 500 جنيه حتي 3 آلاف جنيه.
واتفق معها في الرأي الدكتور شادي طلعت مدير اتحاد المحامين قائلا: إن العقوبة الحقيقية تقع على السائق والد الطفل، حيث توجه له تهمة القتل الخطأ وتصل للحبس 3 سنوات أو الغرامة، وسيتم إخلاء سبيل الطفل أو وضعه في الأحداث إذا لم يكن لديه من يعوله.
