حسين إبراهيم طه.. أبرز المعلومات عن أمين عام منظمة التعاون الإسلامي الجديد
وقع الاختيار على الدبلوماسي التشادي السفير حسين إبراهيم طه بالإجماع لينصب أميناً عاماً لمنظمة التعاون الإسلامي في دورتها السابعة والأربعين للجنة وزراء الخارجية المفتوحة في نيامي – النيجر.
ولد حسين إبراهيم طه في مدينة أبشه بتشاد، في بيئة محاطة بعلوم القرآن وفي صرامة تقاليد سودانية تشادية بجذورها الإسلامية والتقليدية، فهو ينحدر من عائلة يعمل والدها نجارًا ومدربًا في مركز تعليم الحرف بمدرسة مركز أبشة.
زيارة الملك فيصل
حصل على الشهادة الثانوية عام 1972 في ثانوية أبشة الفرانكو عربية والتحق بكلية اللغات في جامعة تشاد ، وفي العام التالي بعد زيارة الملك فيصل ملك المملكة العربية السعودية ، حصل على منحة للدراسة في جامعة المدينة المنورة والتحق بها لمدة عام، خدم لفترة وجيزة في حكومة تشاد كوزير للخارجية في عام 2017.
ومع وصول الحركة الوطنية للإنقاذ في تشاد في 1991 تم إرساله إلى الرياض كمستشار أول في سفارة تشاد في المملكة العربية السعودية ، واحتفظ بهذا المنصب لمدة 10 سنوات.
ومن بين المناسب التي تقلدها منصب السفير في تايوان خلال الفترة من عام 2001 إلى عام 2006 ، وابتداءً من عام 2006 كان سفيرًا لدى فرنسا مع اعتماد مشترك في مدينة الفاتيكان.
وتم تعيين السفير حسين إبراهيم طه عدة مرات في الشرق الأوسط وآخرها في باريس ، كما شغل منصب نائب الأمين العام لرئاسة الجمهورية
ترحيب سعودي
من جانبها، رحبت المملكة العربية السعودية، اليوم السبت، بتزكية حسين إبراهيم طه، التشادي الجنسية، بالتوافق أمينًا عامًا لمنظمة التعاون الإسلامي.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" عن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله قوله :" ترحب المملكة العربية السعودية بتزكية طه، الذي توافقت عليه المجموعة الأفريقية، الذي يأتي وفاءً من المملكة بما التزمت به سابقا تجاه المجموعة، وعملاً بما نص عليه ميثاق المنظمة فيما يتعلق باختيار الأمين العام وفق مبادئ التوزيع الجغرافي العادل والتداول وتكافؤ الفرص بين الدول الأعضاء"، مؤكدا أن "المملكة ستقدم كل الدعم للأمين العام الجديد، انطلاقًا من دورها الفاعل في خدمة قضايا الأمة الإسلامية حول العالم".
وأعرب الأمير بن فرحان عن التهنئة للسيد حسين إبراهيم طه بهذه المناسبة، متمنياً له كل التوفيق في أداء مهامه الجديدة عند توليه لها في نوفمبر 2021.
وأكدت منظمة التعاون الإسلامي، في دورتها الـ47 لمجلس وزراء الخارجية التي استضافتها النيجر، ضرورة مكافحة الإرهاب باعتباره "أخطر التهديدات المحدقة بالمنطقة والعالم".
ولد حسين إبراهيم طه في مدينة أبشه بتشاد، في بيئة محاطة بعلوم القرآن وفي صرامة تقاليد سودانية تشادية بجذورها الإسلامية والتقليدية، فهو ينحدر من عائلة يعمل والدها نجارًا ومدربًا في مركز تعليم الحرف بمدرسة مركز أبشة.
زيارة الملك فيصل
حصل على الشهادة الثانوية عام 1972 في ثانوية أبشة الفرانكو عربية والتحق بكلية اللغات في جامعة تشاد ، وفي العام التالي بعد زيارة الملك فيصل ملك المملكة العربية السعودية ، حصل على منحة للدراسة في جامعة المدينة المنورة والتحق بها لمدة عام، خدم لفترة وجيزة في حكومة تشاد كوزير للخارجية في عام 2017.
ومع وصول الحركة الوطنية للإنقاذ في تشاد في 1991 تم إرساله إلى الرياض كمستشار أول في سفارة تشاد في المملكة العربية السعودية ، واحتفظ بهذا المنصب لمدة 10 سنوات.
ومن بين المناسب التي تقلدها منصب السفير في تايوان خلال الفترة من عام 2001 إلى عام 2006 ، وابتداءً من عام 2006 كان سفيرًا لدى فرنسا مع اعتماد مشترك في مدينة الفاتيكان.
وتم تعيين السفير حسين إبراهيم طه عدة مرات في الشرق الأوسط وآخرها في باريس ، كما شغل منصب نائب الأمين العام لرئاسة الجمهورية
ترحيب سعودي
من جانبها، رحبت المملكة العربية السعودية، اليوم السبت، بتزكية حسين إبراهيم طه، التشادي الجنسية، بالتوافق أمينًا عامًا لمنظمة التعاون الإسلامي.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" عن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله قوله :" ترحب المملكة العربية السعودية بتزكية طه، الذي توافقت عليه المجموعة الأفريقية، الذي يأتي وفاءً من المملكة بما التزمت به سابقا تجاه المجموعة، وعملاً بما نص عليه ميثاق المنظمة فيما يتعلق باختيار الأمين العام وفق مبادئ التوزيع الجغرافي العادل والتداول وتكافؤ الفرص بين الدول الأعضاء"، مؤكدا أن "المملكة ستقدم كل الدعم للأمين العام الجديد، انطلاقًا من دورها الفاعل في خدمة قضايا الأمة الإسلامية حول العالم".
وأعرب الأمير بن فرحان عن التهنئة للسيد حسين إبراهيم طه بهذه المناسبة، متمنياً له كل التوفيق في أداء مهامه الجديدة عند توليه لها في نوفمبر 2021.
وأكدت منظمة التعاون الإسلامي، في دورتها الـ47 لمجلس وزراء الخارجية التي استضافتها النيجر، ضرورة مكافحة الإرهاب باعتباره "أخطر التهديدات المحدقة بالمنطقة والعالم".