أكاديمية البحث العلمي تتعاون مع الأعلى للثقافة.. اعرف التفاصيل
أقام المجلس الأعلي للثقافة، بأمانة الدكتور هشام عزمي، بالتعاون مع الدكتور محمود صقر رئيس اكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، و لجنة تنمية الثقافة العلمية والتفكير الابتكاري بالمجلس، برئاسة الدكتور محمود أبو النصر، ندوة "زيارة للتراث الفرعوني من خلال تكنولوجيا المعلومات"، وأقيمت الندوة بمسرح السلام بجوار أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
وشارك بها كلٌّ من: الدكتور ممدوح عابدين أستاذ الجيولوجيا والاستشعار عن بعد بالهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء؛ وقدَّم مداخلة بعنوان: " التقنيات الحديثة ودورها في استكشاف الآثار وحماية التراث"، والدكتورة علا العجيزي أستاذ اللغة القديمة بكلية الآثار والعميد الأسبق لكلية الآثار جامعة القاهرة وقدمت مداخلة بعنوان: "استخدام التكنولوجيا الحديثة في الحفائر الأثرية"، والدكتور فتحي صالح أستاذ الحاسبات بكلية الهندسة جامعة القاهرة وسفير مصر الأسبق باليونسكو وعضو مجلس الثقافة والمعرفة؛ وقدمت مداخلة بعنوان: "التكنولوجيا الحديثة والتراث"، وأدار الندوة الدكتور شريف قنديل مقرر مجلس الثقافة والمعرفة بأكاديمية البحث العلمي، والدكتورة فينيس كامل جوده وزير البحث العلمي الأسبق.
استهل الدكتور شريف قنديل الندوة بالتعريف بمجلس الثقافة والمعرفة؛ وهو أحد مجالس أكاديمية البحث العلمي، ويضع خطة الثقافة العلمية للجميع، لنشر الثقافة العلمية وتبسيط العلوم.
وقد أشار الدكتور هشام عزمي إلى أن هذا اللقاء باكورة تعاون بين أكاديمية البحث العلمي والمجلس الأعلى للثقافة، ويأتي موضوع الندوة في وقته جدًّا خصوصًا في ذلك الوقت الذي تتابعت فيه الاكتشافات الأثرية، وعندما يتعلق الأمر بتكنولوجيا المعلومات فإن أكاديمية البحث العلمي صاحبة الدور الأول، وفي هذا الصرح العملاق بدأت إرهاصات الشبكة القومية للمعلومات العلمية والتكنولوجيا، فالأكاديمية لها باع طويل منذ البدايات في تكنولوجيا المعلومات، ولذا ليس غريبًا أن يكون للأكاديمية دور كبير فيما يخص التراث.
وتحدث الدكتور محمود صقر عن دور أكاديمية البحث العلمي في دعم الثقافة العلمية في مصر، وعن تاريخ إنشاء الشبكة القومية للمعلومات، ودورها في كل ما يخص تكنولوجيا المعلومات، فهي الرافد الأساسي لمنظومة البحث العلمي في مصر.
كما أوصى بتسليط الضوء على حماية التراث وحماية الهوية وتوثيق التراث المصري الملموس وكذلك التراث غير المادي، فإنه هو أيضًا إرث حضاري مهم جدًّا.
وعلَّق الدكتور هشام عزمي على حماية التراث غير المادي معلنًا عن استحداث لجنة عليا برئاسة وزيرة الثقافة للتراث غير المادي، وقد كانت هناك جهود متناثرة قبل تشكيل هذه اللجنة لتمثل جميع الجهات المسئولة بما فيها اليونسكو، وبدأت اللجنة بعمل حصر للتراث غير المادي كخطوة أولى، ويبقى الهدف الأساسي أن تكون هناك جهة رسمية مسئولة عن ذلك التراث، فكل إقليم في مصر له خصوصيته وله تراثه الثقافي، فالتراث غير المادي يمثل كنزًا حقيقيًّا.
كما أن هناك احتفالية بالأراجوز الذي يمثل قيمة تراثية مهمة (وهي احتفالية سنوية تقام في الثامن والعشرين من نوفمبر)، كما أن هناك حرفًا وصناعات تحتاج إلى إعداد أجيال جديدة لأنها لو اندثرت فمن المستحيل استعادتها من جديد.
وأشار الدكتور ممدوح عابدين في كلمته إلى التراث المادي المحسوس ودور الصور الجوية وصور الأقمار الصناعية الضوئية والرادارية في حمايته، وكذلك التصوير الأرضي بأشعة الليزر وعمل نماذج ثلاثية الأبعاد، مشيرًا إلى دور أجهزة القياس الجيوفيزيائية في حماية الآثار التي يتم التنقيب عنها قبل اكتشافها.
و تحدثت الدكتورة علا العجيزي عن موقع حفائر سقارة، ورحلة الكشف عن المقابر، موضحة أن هذا الموقع غني جدًّا، وبالأخص فترة رمسيس الثاني، وقد أكدت دور الجيوفيزيائيين في اكتشاف وحماية الآثار.
كما عرض الدكتور فتحي صالح للتكنولوجيا الحديثة في العرض المتحفي، من خلال الحديث عن عدد من المتاحف، وعلى رأسها المتحف المصري بالتحرير، ومتحف الحضارة الذي لم ينته العمل فيه بعد.
وشارك بها كلٌّ من: الدكتور ممدوح عابدين أستاذ الجيولوجيا والاستشعار عن بعد بالهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء؛ وقدَّم مداخلة بعنوان: " التقنيات الحديثة ودورها في استكشاف الآثار وحماية التراث"، والدكتورة علا العجيزي أستاذ اللغة القديمة بكلية الآثار والعميد الأسبق لكلية الآثار جامعة القاهرة وقدمت مداخلة بعنوان: "استخدام التكنولوجيا الحديثة في الحفائر الأثرية"، والدكتور فتحي صالح أستاذ الحاسبات بكلية الهندسة جامعة القاهرة وسفير مصر الأسبق باليونسكو وعضو مجلس الثقافة والمعرفة؛ وقدمت مداخلة بعنوان: "التكنولوجيا الحديثة والتراث"، وأدار الندوة الدكتور شريف قنديل مقرر مجلس الثقافة والمعرفة بأكاديمية البحث العلمي، والدكتورة فينيس كامل جوده وزير البحث العلمي الأسبق.
استهل الدكتور شريف قنديل الندوة بالتعريف بمجلس الثقافة والمعرفة؛ وهو أحد مجالس أكاديمية البحث العلمي، ويضع خطة الثقافة العلمية للجميع، لنشر الثقافة العلمية وتبسيط العلوم.
وقد أشار الدكتور هشام عزمي إلى أن هذا اللقاء باكورة تعاون بين أكاديمية البحث العلمي والمجلس الأعلى للثقافة، ويأتي موضوع الندوة في وقته جدًّا خصوصًا في ذلك الوقت الذي تتابعت فيه الاكتشافات الأثرية، وعندما يتعلق الأمر بتكنولوجيا المعلومات فإن أكاديمية البحث العلمي صاحبة الدور الأول، وفي هذا الصرح العملاق بدأت إرهاصات الشبكة القومية للمعلومات العلمية والتكنولوجيا، فالأكاديمية لها باع طويل منذ البدايات في تكنولوجيا المعلومات، ولذا ليس غريبًا أن يكون للأكاديمية دور كبير فيما يخص التراث.
وتحدث الدكتور محمود صقر عن دور أكاديمية البحث العلمي في دعم الثقافة العلمية في مصر، وعن تاريخ إنشاء الشبكة القومية للمعلومات، ودورها في كل ما يخص تكنولوجيا المعلومات، فهي الرافد الأساسي لمنظومة البحث العلمي في مصر.
كما أوصى بتسليط الضوء على حماية التراث وحماية الهوية وتوثيق التراث المصري الملموس وكذلك التراث غير المادي، فإنه هو أيضًا إرث حضاري مهم جدًّا.
وعلَّق الدكتور هشام عزمي على حماية التراث غير المادي معلنًا عن استحداث لجنة عليا برئاسة وزيرة الثقافة للتراث غير المادي، وقد كانت هناك جهود متناثرة قبل تشكيل هذه اللجنة لتمثل جميع الجهات المسئولة بما فيها اليونسكو، وبدأت اللجنة بعمل حصر للتراث غير المادي كخطوة أولى، ويبقى الهدف الأساسي أن تكون هناك جهة رسمية مسئولة عن ذلك التراث، فكل إقليم في مصر له خصوصيته وله تراثه الثقافي، فالتراث غير المادي يمثل كنزًا حقيقيًّا.
كما أن هناك احتفالية بالأراجوز الذي يمثل قيمة تراثية مهمة (وهي احتفالية سنوية تقام في الثامن والعشرين من نوفمبر)، كما أن هناك حرفًا وصناعات تحتاج إلى إعداد أجيال جديدة لأنها لو اندثرت فمن المستحيل استعادتها من جديد.
وأشار الدكتور ممدوح عابدين في كلمته إلى التراث المادي المحسوس ودور الصور الجوية وصور الأقمار الصناعية الضوئية والرادارية في حمايته، وكذلك التصوير الأرضي بأشعة الليزر وعمل نماذج ثلاثية الأبعاد، مشيرًا إلى دور أجهزة القياس الجيوفيزيائية في حماية الآثار التي يتم التنقيب عنها قبل اكتشافها.
و تحدثت الدكتورة علا العجيزي عن موقع حفائر سقارة، ورحلة الكشف عن المقابر، موضحة أن هذا الموقع غني جدًّا، وبالأخص فترة رمسيس الثاني، وقد أكدت دور الجيوفيزيائيين في اكتشاف وحماية الآثار.
كما عرض الدكتور فتحي صالح للتكنولوجيا الحديثة في العرض المتحفي، من خلال الحديث عن عدد من المتاحف، وعلى رأسها المتحف المصري بالتحرير، ومتحف الحضارة الذي لم ينته العمل فيه بعد.