جامعة بنها تستعين ببطلة العالم للبوكسيج لتدريب الفتيات الدفاع عن النفس | فيديو
وأشارت آية سعيد إلى أن المرأة يجب أن تكون قادرة على أن تأخذ حقها في حينه وتدافع عن نفسها لتواجه أي عنف جسدي قد تتعرض له وذلك بحركات بسيطة لا تعتمد على القوة الجسمانية بقدر الاعتماد على التركيز أو الذكاء.
جاء ذلك خلال تدشين قطاع خدمة المجتمع وشؤون البيئة بطب بنها برئاسة الدكتورة نرمين عدلي برنامج تأهيل وإعداد الفتيات لمناهضة العنف ضد المرأة اليوم بمركز إعداد القادة بجامعة بنها.
وتأتي الندوة برعاية الدكتور جمال السعيد رئيس جامعة بنها الدكتور تامر سمير نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور جمال سوسة وكيل خدمة المجتمع وشؤون البيئة والدكتور مصطفى القاضي عميد كلية طب بنها.
ويأتي البرنامج ضمن فعاليات المؤتمر الطلابي الثاني لقسم الطب الشرعي والسموم الإكلينيكية بكلية الطب البشري بجامعة بنها وأقيم في مركز إعداد القادة احتفالاً باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة.
وشمل البرنامج محاضرات علمية وعملية للتدريب على كافة سبل مواجهة العنف ضد المرأة وكيفية التعامل معه على المستوى القانوني والنفسي والصحي والرياضي، مع باقة من أكفأ المحاضرين.
وشارك في إلقاء الندوات القمص شنودة وهيب كاهن كنيسة العذراء وماري يوحنا ببنها والدكتور محمد نصار مدير المكتب الفني بوزارة الأوقاف والكابتن آية سعيد أول لاعبة mma في مصر والدكتورة جيهان فؤاد مقرر المجلس القومي للمرأة وأعضاء مجلس النواب منال ماهر ونشوى الشريف وسها سعيد والدكتور حسام فؤاد وكيل كلية الطب البيطري.
وأدارت المؤتمر الدكتورة نيرمين عدلي مدير قطاع خدمة المجتمع وشؤون البيئة بطب بنها بحضور الدكتور محمد أبو سالم المشرف العام على مركز إعداد القادة بجامعة بنها وأعضاء مجلس النواب الإعلامي الدكتور سعيد نجيب.
وأشار الدكتور دكتور جمال سوسة أن عدد النساء يتعرض للعنف وبمناسبة اليوم العالمي للفتاة الذي يوافق اليوم ٢٥ نوفمبر من كل عام قررت جامعة بنها تفعيل وحدة مناهضة العنف ضد المرأة اليوم.
وأشارت الدكتورة نيرمين عدلي أن هناك عهدا جديدا في جامعة بنها بتحول الجزء النظري إلى حياتي مشيرة أن مواجهة المشاكل لا تحل إلا بالشباب بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة من اليوم وإلى ١٠ ديسمبر تضمنت فاعليات المؤتمر الثاني لقسم السموم برنامج لمواجهة العنف ضد المرأة والذي يتضمن أكثر من فاعلية منها حملات للتوعية بالكليات والمستشفيات والأمهات وتوعية وآليات التوجه وإعداد الفتيات الذين سيخرجون نواة للمجتمع لا يتلقى الندوة ويخرجون رابطة يتواصلوا مع المجلس القومي للمرأة ويتواصلون مع مجلس النواب وتدريب بدني عن مواجهة العنف البدني يستمر بشكل منظم ويشمل جميع الكليات ويخرج خارج أسوار الجامعة وكل الفتيات.
وأشارت الدكتور جيهان فؤاد إلى أن المرأة تعاني من تأثير العنف الجسدي والنفسي والاقتصادي بمعنى محدودية موارد المرأة من خلال الحرمان من العمل أو التعليم فمن يملك اقتصاده يملك قراره والعنف الأسري أو العائلي للمرأة والمساواة هي أحد دعائم القضاء على العنف وقد ترتكب بعض الأمهات في الريف هذه الفكرة أن تضخم دور الذكر فتعطيه وكاله أن يفعل ما يريد في مقابل انتقاص حقوق المرأة والدستور دستورنا نحن المواطنات والمواطنين وتضمن أكثر من ٢٠ مادة لصالح المرأة والقانون عصر ذهبي والقيادة السياسية تنصف المرأة والمرأة حصلت على ربع المقاعد.
