أسباب الإصابة بمرض التهاب القولون التقرحي و أهم الأعراض
كشف عدد من أطباء الجهاز الهضمي عن أسباب الإصابة بمرض التهاب القولون التقرحي
وقال خالد حمدي، أستاذ أمراض الباطنة في جامعة عين شمس إن التهاب القولون التقرحي أحد الأمراض الالتهابية المزمنة مجهولة السبب، كما يتسم بفترات انتكاس متناوبة وحدوث التهابات تصيب طبقة الغشاء المخاطي، مما قد يؤثر بشكلٍ كبير على جودة حياة المرضى.
وتتراوح أعراض المرض بين الإسهال المزمن المختلط بالدم والإفرازات المخاطية، وآلام البطن، والتشنجات والحمى، وفقدان الوزن.
وترتبط أسباب هذا المرض بعوامل متعددة، تشمل الاستعداد الوراثي والعوامل البيئية والمناعية؛ وقد يؤدي تأخّر التشخيص وسوء إدارة ومتابعة حالة المريض إلى مضاعفات عديدة تشمل تزايد مخاطر الإصابة بالسرطان والحاجة إلى التدخل الجراحي.
جاء ذلك خلال جلسة نقاشية حول مرض القولون التقرحي لعدد من الأطباء.
فيما قال محمد النادي، الأستاذ المساعد لأمراض الجهاز الهضمي في جامعة القاهرة إن مرض التهاب القولون التقرحي هو من الأمراض التي تنتج عن خلل بالجهاز المناعي، وقد تظهر علامات المرض في سن الشباب بين سن 15-30 عاماً كما أنه قد يصيب الأطفال في سن مبكر، ويمكن أن يؤثر المرض على عدد كبير من الشباب لدينا في مصر.
وأضاف النادي أنه قد يؤثر التهاب القولون التقرحي بشكلٍ كبير على أنماط حياة المرضى ونشاطاتهم اليومية وصحتهم النفسية وعلاقاتهم بمحيطهم.
ونعتقد أن من واجب الجميع المساهمة في التوعية بهذا المرض ؛ لتجنب الآثار السلبية المصاحبة للمرض، مما يلقي بأعباء اقتصادية واجتماعية كبيرة على المصابين بالمرض و عائلاتهم.
و قال الدكتور محمد خورشيد، رئيس المؤسسة المصرية لمطوري الجهاز الهضمي والمناظير أنه يجب تحديد العلاج المناسب لمرض التهاب القولون التقرحي بناء على نشاط المرض مع تفصيله لكل مريض على حدة، مع الأخذ في الاعتبار وجود أمراض مناعية أخرى مصاحبة او مضاعفات للمرض، بالإضافة إلى وضع المريض ونشاط المرض والذي قد يكون خفيفاً أو متوسطاً أو شديداً، ومدى إصابة القولون مثل حالة التهاب المستقيم والتهاب القولون التقرحي الأيسر أو الالتهاب الكلي للقولون.
وتواجه شريحة كبيرة من المرضى احتمال عدم الاستجابة لبروتوكول العلاج المقترح أو خطر فقدان الاستجابة للدواء سواء كان من مثبطات المناعة أو العلاجات البيولوجية المتوفرة حديثا، ولكن تطوير جزيئات جديدة تستهدف في وقت واحد بروتينات السيتوكينات المتعددة قد أتاح طريقة مثبتة الفعالية لعلاج مرض التهاب الأمعاء.
وأضاف أنه لضمان انتظام حالة المريض، من الضروري إجراء متابعة دورية لتقييم استجابته للعلاج وتثقيفه من قبل طبيبه المعالج.
ويظل التركيز الأساسي لتحديد بروتوكول العلاج هو عدم الحاجة إلى اللجوء لاستئصال الجزء الملتهب من القولون مما قد يؤدي إلى ظهور مضاعفات للمرض أو الإصابة بالسرطان مما ويؤثر بشكلٍ سلبي على جودة حياة المريض وحالته النفسية.
ويعاني مرضى التهاب القولون التقرحي من مضاعفات عديدة قد تهدد حياتهم وتؤثر بشكلٍ سلبي على نمط أنشطتهم اليومية وتستوجب برنامج علاجٍ إضافي. وتكمن الصعوبة الأساسية في الحاجة إلى الجراحة وعلى الرغم من العلاجات المتاحة حاليًا ، لا يزال عدد كبير من المرضى تتطلب حالتهم اللجوء للجراحة، كما انّ حوالي 20 إلى 30% من المرضى يخضعون لعملية استئصال القولون خلال 25 عاماً تقريباً من التشخيص ، بينما تصل النسبة لدى المرضى المصابين بالحالة الشديدة من المرض إلى 30% في غضون عشرة أعوام فقط.
وتتراوح أعراض المرض بين الإسهال المزمن المختلط بالدم والإفرازات المخاطية، وآلام البطن، والتشنجات والحمى، وفقدان الوزن.
وترتبط أسباب هذا المرض بعوامل متعددة، تشمل الاستعداد الوراثي والعوامل البيئية والمناعية؛ وقد يؤدي تأخّر التشخيص وسوء إدارة ومتابعة حالة المريض إلى مضاعفات عديدة تشمل تزايد مخاطر الإصابة بالسرطان والحاجة إلى التدخل الجراحي.
جاء ذلك خلال جلسة نقاشية حول مرض القولون التقرحي لعدد من الأطباء.
فيما قال محمد النادي، الأستاذ المساعد لأمراض الجهاز الهضمي في جامعة القاهرة إن مرض التهاب القولون التقرحي هو من الأمراض التي تنتج عن خلل بالجهاز المناعي، وقد تظهر علامات المرض في سن الشباب بين سن 15-30 عاماً كما أنه قد يصيب الأطفال في سن مبكر، ويمكن أن يؤثر المرض على عدد كبير من الشباب لدينا في مصر.
وأضاف النادي أنه قد يؤثر التهاب القولون التقرحي بشكلٍ كبير على أنماط حياة المرضى ونشاطاتهم اليومية وصحتهم النفسية وعلاقاتهم بمحيطهم.
ونعتقد أن من واجب الجميع المساهمة في التوعية بهذا المرض ؛ لتجنب الآثار السلبية المصاحبة للمرض، مما يلقي بأعباء اقتصادية واجتماعية كبيرة على المصابين بالمرض و عائلاتهم.
و قال الدكتور محمد خورشيد، رئيس المؤسسة المصرية لمطوري الجهاز الهضمي والمناظير أنه يجب تحديد العلاج المناسب لمرض التهاب القولون التقرحي بناء على نشاط المرض مع تفصيله لكل مريض على حدة، مع الأخذ في الاعتبار وجود أمراض مناعية أخرى مصاحبة او مضاعفات للمرض، بالإضافة إلى وضع المريض ونشاط المرض والذي قد يكون خفيفاً أو متوسطاً أو شديداً، ومدى إصابة القولون مثل حالة التهاب المستقيم والتهاب القولون التقرحي الأيسر أو الالتهاب الكلي للقولون.
وتواجه شريحة كبيرة من المرضى احتمال عدم الاستجابة لبروتوكول العلاج المقترح أو خطر فقدان الاستجابة للدواء سواء كان من مثبطات المناعة أو العلاجات البيولوجية المتوفرة حديثا، ولكن تطوير جزيئات جديدة تستهدف في وقت واحد بروتينات السيتوكينات المتعددة قد أتاح طريقة مثبتة الفعالية لعلاج مرض التهاب الأمعاء.
وأضاف أنه لضمان انتظام حالة المريض، من الضروري إجراء متابعة دورية لتقييم استجابته للعلاج وتثقيفه من قبل طبيبه المعالج.
ويظل التركيز الأساسي لتحديد بروتوكول العلاج هو عدم الحاجة إلى اللجوء لاستئصال الجزء الملتهب من القولون مما قد يؤدي إلى ظهور مضاعفات للمرض أو الإصابة بالسرطان مما ويؤثر بشكلٍ سلبي على جودة حياة المريض وحالته النفسية.
ويعاني مرضى التهاب القولون التقرحي من مضاعفات عديدة قد تهدد حياتهم وتؤثر بشكلٍ سلبي على نمط أنشطتهم اليومية وتستوجب برنامج علاجٍ إضافي. وتكمن الصعوبة الأساسية في الحاجة إلى الجراحة وعلى الرغم من العلاجات المتاحة حاليًا ، لا يزال عدد كبير من المرضى تتطلب حالتهم اللجوء للجراحة، كما انّ حوالي 20 إلى 30% من المرضى يخضعون لعملية استئصال القولون خلال 25 عاماً تقريباً من التشخيص ، بينما تصل النسبة لدى المرضى المصابين بالحالة الشديدة من المرض إلى 30% في غضون عشرة أعوام فقط.