بعد إحالة قتلة "فتاة المعادي" للمفتي .. 6 تواريخ ترصد الواقعة
ازداد تفاعل رواد السوشيال ميديا منذ اليوم الأول لحادث "فتاة
المعادى" حتى قرار المحكمة الذي جاء بعد انعقاد 3 جلسات فقط ما يدل على
العدالة الناجزة، وهو إحالة أوراق المتهمين الثلاثة لفضيلة المفتي لأخذ رأيه الشرعي
في إعدامهم.
وترصد فيتو التسلسل الزمني لواقعة "فتاة المعادى" كالآتي:
في الأول من أكتوبر تلقى قسم شرطة المعادى بلاغا من الأهالى بوجود جثة لفتاة بأحد الشوارع بدائرة القسم، وانتقلت أجهزة الأمن لمكان الحادث وعثر على جثة فتاة في العقد الثالث من العمر وبعد تفريغ الكاميرات تبين أنه أثناء سير المجني عليها بالشارع قام مجهولون بمضايقتها والتصقت حقيبة يدها بسيارتهم ما أدى إلى سحلها بالشارع وسقوطها على الأرض ما أدى إلى وفاتها، وقام رجال المباحث بجمع التحريات وسؤال شهود العيان.
الشهود
قال شهود العيان في تحريات المباحث إنَّ الفتاة تدعى"مريم محمد" عمرها 25 سنة وموظفة في البنك الأهلي.
وأضاف شهود عيان أن الفتاة كانت عائدة من عملها وقت مطاردة المتهمين لها وسرقة حقيبتها ومعاكستها فماتت أثناء جذب أحد المتهمين لحقيبتها تحت عجلات السيارة.
وتابع شهود العيان أن الفتاة كانت مخطوبة منذ عدة أشهر وأنَّ حفل زفافها كان مزمعا إقامته خلال الشهر الجاري، لكن القدر كان الأقرب وماتت في حادث مروّع نفذه 3 شباب برعونة كبيرة بحثًا عن نزواتهم.
القبض علي المتهمين
في 14 أكتوبر تحديدا ، نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بإشراف اللواء أشرف الجندي مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة فى القبض على سائق السيارة الميكروباص المستخدمة في واقعة مقتل فتاة عقب سحلها فى الشارع أثناء محاولته وآخرين معاكستها وسرقة حقيبتها فى المعادي، كما تكثف أجهزة الأمن جهودها لضبط باقي المتهمين في الواقعة.
وفي 15 أكتوبر ، اصطحبت نيابة المعادي الجزئية المتهمين بسحل فتاة المعادي، لتمثيل الجريمة وسط حراسة أمنية مشددة.
تم ضبط المتهمين خلال مأموريات أمنية تم توجيهها بالقاهرة وخارجها لمطاردة المتهمين بعد تحديد السيارة الميكروباص المستخدمة في الواقعة.
اعترافات المتهمين
أدلى المتهمون في حادث أودى بحياة فتاة بحي المعادي باعترافات تفصيلية أمام رجال الإدارة العامة لمباحث القاهرة.
وقال المتهم وليد عبد الرحمن: "أنا استلمت العربية الصبح وقابلت محمد ونزلنا المعادي وقعدنا نلف شوية علشان نلاقي حد ناخد منه شنطة".
وأضاف المتهم، "أنه أثناء سيرهما قابلنا واحدة في المعادي خدنا منها الشنطة وجري الميكروباص وخدنا بعضنا وطلعنا على الأوتوستراد ورمينا الشنطة قبل دار السلام وفتشت الشنطة لاقينا فيها 85 جنيه والفيزا بتاعتها والكارنيه، وأنا أخدت المكياج بتاعها ورميناها فاضية".
وقال المتهم محمد أسامة المتهم الثاني بقتل فتاة المعادي: "نزلنا الصبح واشتغلنا على العربية من 7 الصبح لحد 3 ونص، وقلنا نطلع ناخد شنطة، وقبل ما ننزل المعادي حطينا على النمر شحم، وطلعنا على هناك".
وأضاف المتهم بقتل مريم: "وماشيين في شارع وكان في بنت ماشية محجبة، وفضلنا ماشيين وراها وسحبت الشنطة والبنت عافرت معايا ووقعت في الأرض وأنا أخدت الشنطة، ووليد جري بالعربية". وأمرت النيابة العامة بحبسهم.
بيان النائب العام
باستجواب "النيابة العامة" المتهمين أقر اثنان منهما بارتكابهما الواقعة، حيث اتفقا يومها على سرقة حقيبة إحدى السيدات بحي المعادي، ونفاذًا لاتفاقهما استقلا السيارة المشار إليها، وقادها أحدهما عقب طمسه لوحاتها المعدنية بمادة "الشحم السوداء"، ثُم بحثا عن ضحيتهما بطرقات الحي حتى شاهدا المجني عليها خلال سيرها منفردة في الطريق العام؛ فاقتربا منها وتشبث أحدهما بحقيبتها التي كانت على ظهرها حتى اختل توازن المجني عليها، فارتطم رأسها بسيارة متوقفة بالطريق.
وقال احد المتهمين إنه ظل متشبثًا بالحقيبة حتى تمكن من انتزاعها بينما سقطت المجني عليها أرضًا وفرا هاربين، ثم لما وصلا إلى مأمن لهما تخلصا من الحقيبة ومحتوياتها؛ عدا مبلغ نقدي كان بها، واحتفظ أحدهما بمستحضرات تجميل المجني عليها بمسكنه.
وأقر المتهمان بملكية السيارة للمتهم الثالث الذي ادعيا عدم علمه بالواقعة، وقد أنكر الأخير بدوره ما نُسب إليه من اتهام.
وكانت "النيابة العامة" قد عاينت السيارة فتبينت طمث لوحاتها المعدنية وتطابق مواصفتها بتلك التي بينها أحد الشهود والمتهمان في التحقيقات، كما تمكنت "النيابة العامة" من رصد مقطع مرئي بمواقع الاجتماعي ظهرت فيه المجني عليها بالطريق العام مُرتدية ذات الملابس التي كانت عليها خلال مناظرة "النيابة العامة" جثمانها، وكذا ظهرت فيه السيارة المستخدمة في الواقعة، وشيء يسقط جوارها خلال سيرها.
وأقر المتهمان مرتكبا الواقعة خلال مواجهتهما بالمقطع أن الحقيبة التي تظهر على ظهر المجني عليها هي التي سرقاها منها، وأن ما ظهر يسقط جوار السيارة هي المجني عليها.
الطب الشرعي
في 21 أكتوبر كشف تقرير مصلحة الطب الشرعي الذي تسلمته النيابة العامة حول عينة المتهمين بقتل وسرقة فتاة المعادي عن ثبوت تعاطي أحدهم مخدر الحشيش، وأحالتهم النيابة العامة للمحاكمة
في 28 أكتوبر ، بدأت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار وجيه حمزة شقوير، أولى جلسات محاكمة المتهمين فى قضية مقتل الفتاة مريم بحى المعادى بالقاهرة المعروفة إعلاميًا بـ فتاة المعادي.
دفاع المتهمين
وفي 25 نوفمبر ، دفع محامى المتهم الأول بعدم وجود نية القتل العمد، مؤكداً أن القضية لا توجد بها أى شبهة للقتل العمد، مشيراً إلى أن ما حدث هو قضية قتل خطأ، مستطرداً: "مكانش قصدهم يقتلوا.. كان قصدهم الهروب.. الشنطة مكانش فيها غير 85 جنيه.. كان ممكن الله يرحمها تسيبها".
فيما أبدى والد المجني عليها اعتراضه بالابتسامة الحزينة الصامتة داخل قاعة المحكمة.
الإحالة
استغرقت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار وجيه حمزة شقوير، أكثر من 35 دقيقة في السماع لدفاع المتهمين الثلاثة بجلسة محاكمة المتهمين في قضية مقتل الفتاة مريم بحي المعادي بالقاهرة المعروفة إعلاميًا بـ "فتاة المعادي"، حتى قررت المحكمة إحالة أوراق المتهمين في ثالث جلسة لمحاكمتهم للمفتي وتحديد جلسة 30 ديسمبر للحكم على المتهمين.
وترصد فيتو التسلسل الزمني لواقعة "فتاة المعادى" كالآتي:
في الأول من أكتوبر تلقى قسم شرطة المعادى بلاغا من الأهالى بوجود جثة لفتاة بأحد الشوارع بدائرة القسم، وانتقلت أجهزة الأمن لمكان الحادث وعثر على جثة فتاة في العقد الثالث من العمر وبعد تفريغ الكاميرات تبين أنه أثناء سير المجني عليها بالشارع قام مجهولون بمضايقتها والتصقت حقيبة يدها بسيارتهم ما أدى إلى سحلها بالشارع وسقوطها على الأرض ما أدى إلى وفاتها، وقام رجال المباحث بجمع التحريات وسؤال شهود العيان.
الشهود
قال شهود العيان في تحريات المباحث إنَّ الفتاة تدعى"مريم محمد" عمرها 25 سنة وموظفة في البنك الأهلي.
وأضاف شهود عيان أن الفتاة كانت عائدة من عملها وقت مطاردة المتهمين لها وسرقة حقيبتها ومعاكستها فماتت أثناء جذب أحد المتهمين لحقيبتها تحت عجلات السيارة.
وتابع شهود العيان أن الفتاة كانت مخطوبة منذ عدة أشهر وأنَّ حفل زفافها كان مزمعا إقامته خلال الشهر الجاري، لكن القدر كان الأقرب وماتت في حادث مروّع نفذه 3 شباب برعونة كبيرة بحثًا عن نزواتهم.
القبض علي المتهمين
في 14 أكتوبر تحديدا ، نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بإشراف اللواء أشرف الجندي مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة فى القبض على سائق السيارة الميكروباص المستخدمة في واقعة مقتل فتاة عقب سحلها فى الشارع أثناء محاولته وآخرين معاكستها وسرقة حقيبتها فى المعادي، كما تكثف أجهزة الأمن جهودها لضبط باقي المتهمين في الواقعة.
وفي 15 أكتوبر ، اصطحبت نيابة المعادي الجزئية المتهمين بسحل فتاة المعادي، لتمثيل الجريمة وسط حراسة أمنية مشددة.
تم ضبط المتهمين خلال مأموريات أمنية تم توجيهها بالقاهرة وخارجها لمطاردة المتهمين بعد تحديد السيارة الميكروباص المستخدمة في الواقعة.
اعترافات المتهمين
أدلى المتهمون في حادث أودى بحياة فتاة بحي المعادي باعترافات تفصيلية أمام رجال الإدارة العامة لمباحث القاهرة.
وقال المتهم وليد عبد الرحمن: "أنا استلمت العربية الصبح وقابلت محمد ونزلنا المعادي وقعدنا نلف شوية علشان نلاقي حد ناخد منه شنطة".
وأضاف المتهم، "أنه أثناء سيرهما قابلنا واحدة في المعادي خدنا منها الشنطة وجري الميكروباص وخدنا بعضنا وطلعنا على الأوتوستراد ورمينا الشنطة قبل دار السلام وفتشت الشنطة لاقينا فيها 85 جنيه والفيزا بتاعتها والكارنيه، وأنا أخدت المكياج بتاعها ورميناها فاضية".
وقال المتهم محمد أسامة المتهم الثاني بقتل فتاة المعادي: "نزلنا الصبح واشتغلنا على العربية من 7 الصبح لحد 3 ونص، وقلنا نطلع ناخد شنطة، وقبل ما ننزل المعادي حطينا على النمر شحم، وطلعنا على هناك".
وأضاف المتهم بقتل مريم: "وماشيين في شارع وكان في بنت ماشية محجبة، وفضلنا ماشيين وراها وسحبت الشنطة والبنت عافرت معايا ووقعت في الأرض وأنا أخدت الشنطة، ووليد جري بالعربية". وأمرت النيابة العامة بحبسهم.
بيان النائب العام
باستجواب "النيابة العامة" المتهمين أقر اثنان منهما بارتكابهما الواقعة، حيث اتفقا يومها على سرقة حقيبة إحدى السيدات بحي المعادي، ونفاذًا لاتفاقهما استقلا السيارة المشار إليها، وقادها أحدهما عقب طمسه لوحاتها المعدنية بمادة "الشحم السوداء"، ثُم بحثا عن ضحيتهما بطرقات الحي حتى شاهدا المجني عليها خلال سيرها منفردة في الطريق العام؛ فاقتربا منها وتشبث أحدهما بحقيبتها التي كانت على ظهرها حتى اختل توازن المجني عليها، فارتطم رأسها بسيارة متوقفة بالطريق.
وقال احد المتهمين إنه ظل متشبثًا بالحقيبة حتى تمكن من انتزاعها بينما سقطت المجني عليها أرضًا وفرا هاربين، ثم لما وصلا إلى مأمن لهما تخلصا من الحقيبة ومحتوياتها؛ عدا مبلغ نقدي كان بها، واحتفظ أحدهما بمستحضرات تجميل المجني عليها بمسكنه.
وأقر المتهمان بملكية السيارة للمتهم الثالث الذي ادعيا عدم علمه بالواقعة، وقد أنكر الأخير بدوره ما نُسب إليه من اتهام.
وكانت "النيابة العامة" قد عاينت السيارة فتبينت طمث لوحاتها المعدنية وتطابق مواصفتها بتلك التي بينها أحد الشهود والمتهمان في التحقيقات، كما تمكنت "النيابة العامة" من رصد مقطع مرئي بمواقع الاجتماعي ظهرت فيه المجني عليها بالطريق العام مُرتدية ذات الملابس التي كانت عليها خلال مناظرة "النيابة العامة" جثمانها، وكذا ظهرت فيه السيارة المستخدمة في الواقعة، وشيء يسقط جوارها خلال سيرها.
وأقر المتهمان مرتكبا الواقعة خلال مواجهتهما بالمقطع أن الحقيبة التي تظهر على ظهر المجني عليها هي التي سرقاها منها، وأن ما ظهر يسقط جوار السيارة هي المجني عليها.
الطب الشرعي
في 21 أكتوبر كشف تقرير مصلحة الطب الشرعي الذي تسلمته النيابة العامة حول عينة المتهمين بقتل وسرقة فتاة المعادي عن ثبوت تعاطي أحدهم مخدر الحشيش، وأحالتهم النيابة العامة للمحاكمة
في 28 أكتوبر ، بدأت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار وجيه حمزة شقوير، أولى جلسات محاكمة المتهمين فى قضية مقتل الفتاة مريم بحى المعادى بالقاهرة المعروفة إعلاميًا بـ فتاة المعادي.
دفاع المتهمين
وفي 25 نوفمبر ، دفع محامى المتهم الأول بعدم وجود نية القتل العمد، مؤكداً أن القضية لا توجد بها أى شبهة للقتل العمد، مشيراً إلى أن ما حدث هو قضية قتل خطأ، مستطرداً: "مكانش قصدهم يقتلوا.. كان قصدهم الهروب.. الشنطة مكانش فيها غير 85 جنيه.. كان ممكن الله يرحمها تسيبها".
فيما أبدى والد المجني عليها اعتراضه بالابتسامة الحزينة الصامتة داخل قاعة المحكمة.
الإحالة
استغرقت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار وجيه حمزة شقوير، أكثر من 35 دقيقة في السماع لدفاع المتهمين الثلاثة بجلسة محاكمة المتهمين في قضية مقتل الفتاة مريم بحي المعادي بالقاهرة المعروفة إعلاميًا بـ "فتاة المعادي"، حتى قررت المحكمة إحالة أوراق المتهمين في ثالث جلسة لمحاكمتهم للمفتي وتحديد جلسة 30 ديسمبر للحكم على المتهمين.