محمد الجبالي يكتب: عندما يصل صراع الأولمبية مع رئيس الزمالك لـ"مرحلة التفاهات"!
لا أعلم كيف تدار الأمور داخل أروقة اللجنة
الأولمبية المصرية بسبب هذا الكم الكبير من الغموض في الكثير من المواضيع التي هي
طرف فيها.. ورغم انشغال الرأي العام بأزمة اللجنة الأولمبية مع رئيس الزمالك
مرتضى منصور طوال الفترة الماضية إلا أن هناك أمورا كثيرة داخل اللجنة يجب الحديث
فيها بشكل واضح وصريح ومعلن في ظل كل ما يتردد يوما بعد يوم عن وجود العديد من
المخالفات المالية والإدارية.
والغريب أن اللجنة الأولمبية المصرية بقيادة المهندس هشام حطب عندما تسكت دهرا تعود للظهور بشكل يدعو للدهشة على الأقل من وجهة نظري.. العودة السريعة والغريبة التي ظهرت منذ ساعات قليلة للجنة الأولمبية تتمثل في تسريب الخطاب الذي أرسلته اللجنة إلى اتحاد الكرة تطالبه فيه بمنع مرتضى منصور من حضور النهائي الافريقي بسبب قرار عزله.
ومن وجهة نظري.. أن تسريب هذا الخطاب في هذا التوقيت يدخل في إطار التفاهات، لماذا التفاهات؟ لأن اللجنة الأولمبية شهدت رئيس الزمالك يعقد اجتماعا لمجلس الإدارة على الهواء مباشرة ولم تنطق بحرف.. كما شاهدت رئيس الزمالك يعقد اجتماعات مع لاعبي فريق الكرة الأول، ولم تنطق بحرف.. وشاهدت رئيس الزمالك يتعامل بشكل يومي من داخل النادي على أنه الرئيس غير المعزول ولم تنطق بحرف.. وعندما نطقت تحدثت عن حضور مباراة!!
أنا هنا لست في موقف المدافع عن مرتضى منصور رئيس الزمالك ولكن كمتابع أستغرب جدا ما يحدث.. فحضور مرتضى منصور للمباراة النهائية لن يقدم أو يؤخر شيئا في حالة فوز الزمالك بلقب البطولة، حيث سيحسب اللقب وقتها لرئيس الزمالك الذي سيكون قد دخل التاريخ من أوسع الأبواب بالحصول على 3 بطولات أفريقية مع الزمالك في أقل من عامين.
فهل مرتضى منصور أصبح معزولا من وجهة نظر اللجنة الأولمبية في مباراة النهائي فقط؟ أم أن الخلاف وصل إلى مرحلة التفاهات قبل النهائي الأفريقي؟
والغريب في الأمر أن الكثيرين أصبحوا يتداولوا خطاب اللجنة الأولمبية بمنع رئيس الزمالك من حضور النهائي على أنه خطاب النصر المبين على الرغم من أن رئيس الزمالك يمنكه أن يحضر المباراة كمشجع بتذكرة أو دعوة إذا صمم على ذلك، أو أنه لن يحضر المباراة بسبب مرضه أو لأي سبب آخر.. لأنه كان رئيسا غير معزول من وجهة نظر اللجنة الأولمبية، ولم يحضر الكثير من المباريات.
وإذا كانت اللجنة الأولمبية تفكر في "الكيد" لرئيس الزمالك بحرمانه من رفع الكأس الأفريقية في حالة فوز الزمالك باللقب، فمن الممكن بل من المؤكد أن نجله أحمد سيقوم برفعه بدلا منه، وربما يكون مرتديا تيشرت باسم والده في حالة فوز الزمالك باللقب، بل على العكس تماما يمكن لرئيس الزمالك أن يحصل على لقطة "الشو" التي لا تريدها اللجنة الأولمبية، وهو ليس موجودا بالاستاد في حالة فوز الزمالك باللقب لأنه سيظهر داخل النادي محمولا على الأعناق.
فهل وصل بنا الحال إلى هذا الوضع في الصراعات والخلافات بين اللجنة الأولمبية ورئيس الزمالك؟ ارتقوا يا سادة واتركوا مثل هذه التفاهات لمن يستحقها!
والغريب أن اللجنة الأولمبية المصرية بقيادة المهندس هشام حطب عندما تسكت دهرا تعود للظهور بشكل يدعو للدهشة على الأقل من وجهة نظري.. العودة السريعة والغريبة التي ظهرت منذ ساعات قليلة للجنة الأولمبية تتمثل في تسريب الخطاب الذي أرسلته اللجنة إلى اتحاد الكرة تطالبه فيه بمنع مرتضى منصور من حضور النهائي الافريقي بسبب قرار عزله.
اظهار أخبار متعلقة
ومن وجهة نظري.. أن تسريب هذا الخطاب في هذا التوقيت يدخل في إطار التفاهات، لماذا التفاهات؟ لأن اللجنة الأولمبية شهدت رئيس الزمالك يعقد اجتماعا لمجلس الإدارة على الهواء مباشرة ولم تنطق بحرف.. كما شاهدت رئيس الزمالك يعقد اجتماعات مع لاعبي فريق الكرة الأول، ولم تنطق بحرف.. وشاهدت رئيس الزمالك يتعامل بشكل يومي من داخل النادي على أنه الرئيس غير المعزول ولم تنطق بحرف.. وعندما نطقت تحدثت عن حضور مباراة!!
أنا هنا لست في موقف المدافع عن مرتضى منصور رئيس الزمالك ولكن كمتابع أستغرب جدا ما يحدث.. فحضور مرتضى منصور للمباراة النهائية لن يقدم أو يؤخر شيئا في حالة فوز الزمالك بلقب البطولة، حيث سيحسب اللقب وقتها لرئيس الزمالك الذي سيكون قد دخل التاريخ من أوسع الأبواب بالحصول على 3 بطولات أفريقية مع الزمالك في أقل من عامين.
فهل مرتضى منصور أصبح معزولا من وجهة نظر اللجنة الأولمبية في مباراة النهائي فقط؟ أم أن الخلاف وصل إلى مرحلة التفاهات قبل النهائي الأفريقي؟
والغريب في الأمر أن الكثيرين أصبحوا يتداولوا خطاب اللجنة الأولمبية بمنع رئيس الزمالك من حضور النهائي على أنه خطاب النصر المبين على الرغم من أن رئيس الزمالك يمنكه أن يحضر المباراة كمشجع بتذكرة أو دعوة إذا صمم على ذلك، أو أنه لن يحضر المباراة بسبب مرضه أو لأي سبب آخر.. لأنه كان رئيسا غير معزول من وجهة نظر اللجنة الأولمبية، ولم يحضر الكثير من المباريات.
اظهار أخبار متعلقة
وإذا كانت اللجنة الأولمبية تفكر في "الكيد" لرئيس الزمالك بحرمانه من رفع الكأس الأفريقية في حالة فوز الزمالك باللقب، فمن الممكن بل من المؤكد أن نجله أحمد سيقوم برفعه بدلا منه، وربما يكون مرتديا تيشرت باسم والده في حالة فوز الزمالك باللقب، بل على العكس تماما يمكن لرئيس الزمالك أن يحصل على لقطة "الشو" التي لا تريدها اللجنة الأولمبية، وهو ليس موجودا بالاستاد في حالة فوز الزمالك باللقب لأنه سيظهر داخل النادي محمولا على الأعناق.
فهل وصل بنا الحال إلى هذا الوضع في الصراعات والخلافات بين اللجنة الأولمبية ورئيس الزمالك؟ ارتقوا يا سادة واتركوا مثل هذه التفاهات لمن يستحقها!