عقد اجتماع بمدينة طنجة اليوم وغدا لإنهاء الانقسام الليبي
أعلنت بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، عقد اجتماع بمدينة طنجة المغربية، اليوم وغدا، بحضور أكثر من 100 نائب بالبرلمان يمثلون مختلف المناطق الليبية، من أجل توحيد البرلمان وتنظيم الانتخابات ومنح الثقة للحكومة الجديدة في حال نجاح تشكيلها.
ويأمل النواب الليبيون الاتفاق على الخطوط العريضة للمرحلة القادمة بالتوازي مع جلسات الحوار الرامية إلى الاتفاق حول حكومة انتقالية لإدارة المرحلة لإجراء الانتخابات العام القادم.
ويسعى النواب الليبيون إلى إعادة توحيد البرلمان المنتخب منذ 2014 والذي شهد انقسامات كبيرة ولم يتمكن من الانعقاد بنصاب كامل منذ ذلك الحين بسب الاقتتال والوضع الأمني المتردي.
وقال عضو البرلمان محمد الرعيض في تصريحات صحفية إن الأمر ”يتعلق بالاجتماع الأول منذ عدة سنوات لمجلس النواب، الذي يعتبر الجسم الشرعي الوحيد في ليبيا منذ انتخابه سنة 2014، لتحديد جدول أعمال لجلسة رسمية تنعقد في ليبيا من أجل الاتفاق على كل ما من شأنه أن يصب في مصلحة ليبيا“.
فيما قالت النائب حليمة الصادق إن ”الهدف الأساسي من الاجتماع التشاوري بمدينة طنجة هو توحيد مجلس النواب والخروج برؤية موحدة لإخراج ليبيا من المنزلق“.
واعتبر متابعون للشأن الليبي أن الاجتماع يأتي في سياق إيجابي بعد تغير الظروف وإنهاء الاقتتال وظهور أمل جديد بتقدم الحل السياسي في ليبيا.
ويأمل النواب الليبيون الاتفاق على الخطوط العريضة للمرحلة القادمة بالتوازي مع جلسات الحوار الرامية إلى الاتفاق حول حكومة انتقالية لإدارة المرحلة لإجراء الانتخابات العام القادم.
ويسعى النواب الليبيون إلى إعادة توحيد البرلمان المنتخب منذ 2014 والذي شهد انقسامات كبيرة ولم يتمكن من الانعقاد بنصاب كامل منذ ذلك الحين بسب الاقتتال والوضع الأمني المتردي.
وقال عضو البرلمان محمد الرعيض في تصريحات صحفية إن الأمر ”يتعلق بالاجتماع الأول منذ عدة سنوات لمجلس النواب، الذي يعتبر الجسم الشرعي الوحيد في ليبيا منذ انتخابه سنة 2014، لتحديد جدول أعمال لجلسة رسمية تنعقد في ليبيا من أجل الاتفاق على كل ما من شأنه أن يصب في مصلحة ليبيا“.
فيما قالت النائب حليمة الصادق إن ”الهدف الأساسي من الاجتماع التشاوري بمدينة طنجة هو توحيد مجلس النواب والخروج برؤية موحدة لإخراج ليبيا من المنزلق“.
واعتبر متابعون للشأن الليبي أن الاجتماع يأتي في سياق إيجابي بعد تغير الظروف وإنهاء الاقتتال وظهور أمل جديد بتقدم الحل السياسي في ليبيا.