تعرف على الفرق بين القوة الحصانية وعزم الدوران
تعد القوة الحصانية وعزم الدوران وحدتى قياسية فى عالم المحركات، وفي عالم السيارات يصبح التفريق بين الوحدتين في غاية الأهمية.
وسواء كنت من هواة السيارات بشكل عام أو عميلاً يبحث عن سيارة جديدة لشراءها فإن التفريق بين القوة الحصانية وعزم الدوران سيكون مفيداً ومهماً، كما أنه في غاية السهولة بعكس المعتقد الشائع عن صعوبته.
ببساطة فإن عزم دوران المحرك والذي يُقاس بوحدة نيوتن-متر (N.m) في الواقع هو ما يجعل العجلات تدور والسيارة تنطلق، وهو ما ينبغي أن ننظر إليه عندما نريد أن نعرف أقصى ما يستطيع هذا المحرك عمله، ارتفاع عزم الدوران يعني أن بمقدور المحرك التعامل مع أوزان أثقل ويمكن ملاحظة ذلك في الشاحنات والسفن التي تنقل عشرات أو مئات الأطنان بسهولة نظراً لعزم الدوران المرتفع حتى وإن كانت تسير بسرعات منخفضة نسبياً.
القوة الحصانية هي تسمية شائعة (وخاطئة علمياً) للوحدة الفيزيائية المعروفة بـ الاستطاعة، دون الخوض في التفاصيل يكفي أن نعرف أنها أساساً تُقاس بالكيلوواط (kW)، توجد أيضاً العديد من الوحدات المكافئة ومن بينها وحدة الحصان والتي يختلف تعريفها قليلاً من دولة لأخرى، مثلاً سنجد أن كل 1 حصان متري (HP) يساوي 1.013 حصان أوروبي (PS). وكذلك فإن كل 1 كيلوواط = 1.359 حصان متري = 1.376 حصان أوروبي.
القوة الحصانية في الواقع تقيس نشاط المحرك وقدرته على رفع عزم الدوران من مستوى لمستوى أعلى في زمن أقصر، وهذا ما يفسر حاجة السيارات الرياضية لقوة حصانية كبيرة لكي تتمكن من التسارع بشكل أفضل وقطع مسافات أطول في زمن أقصر.
الجانب الآخر المهم بالنسبة لنا كمستخدمي سيارات هو استهلاك الطاقة، بشكل مبسط فإن القدرة الحصانية أو الاستطاعة وحدة مكافئة لاستهلاك الطاقة، في حين أن القوة الحصانية الأعلى تنعكس إيجاباً على الأداء فإنها تنعكس سلباً على استهلاك السيارة للوقود وتزيد من تكاليف تشغيل السيارة على المدى الطويل.
وسواء كنت من هواة السيارات بشكل عام أو عميلاً يبحث عن سيارة جديدة لشراءها فإن التفريق بين القوة الحصانية وعزم الدوران سيكون مفيداً ومهماً، كما أنه في غاية السهولة بعكس المعتقد الشائع عن صعوبته.
ببساطة فإن عزم دوران المحرك والذي يُقاس بوحدة نيوتن-متر (N.m) في الواقع هو ما يجعل العجلات تدور والسيارة تنطلق، وهو ما ينبغي أن ننظر إليه عندما نريد أن نعرف أقصى ما يستطيع هذا المحرك عمله، ارتفاع عزم الدوران يعني أن بمقدور المحرك التعامل مع أوزان أثقل ويمكن ملاحظة ذلك في الشاحنات والسفن التي تنقل عشرات أو مئات الأطنان بسهولة نظراً لعزم الدوران المرتفع حتى وإن كانت تسير بسرعات منخفضة نسبياً.
القوة الحصانية هي تسمية شائعة (وخاطئة علمياً) للوحدة الفيزيائية المعروفة بـ الاستطاعة، دون الخوض في التفاصيل يكفي أن نعرف أنها أساساً تُقاس بالكيلوواط (kW)، توجد أيضاً العديد من الوحدات المكافئة ومن بينها وحدة الحصان والتي يختلف تعريفها قليلاً من دولة لأخرى، مثلاً سنجد أن كل 1 حصان متري (HP) يساوي 1.013 حصان أوروبي (PS). وكذلك فإن كل 1 كيلوواط = 1.359 حصان متري = 1.376 حصان أوروبي.
القوة الحصانية في الواقع تقيس نشاط المحرك وقدرته على رفع عزم الدوران من مستوى لمستوى أعلى في زمن أقصر، وهذا ما يفسر حاجة السيارات الرياضية لقوة حصانية كبيرة لكي تتمكن من التسارع بشكل أفضل وقطع مسافات أطول في زمن أقصر.
الجانب الآخر المهم بالنسبة لنا كمستخدمي سيارات هو استهلاك الطاقة، بشكل مبسط فإن القدرة الحصانية أو الاستطاعة وحدة مكافئة لاستهلاك الطاقة، في حين أن القوة الحصانية الأعلى تنعكس إيجاباً على الأداء فإنها تنعكس سلباً على استهلاك السيارة للوقود وتزيد من تكاليف تشغيل السيارة على المدى الطويل.