التجاري وفابنك ينظم ندوته الرقمية الأولى "الاقتصاديات الإفريقية في مواجهة كورونا"
عقد بنك التمويل والاستثمار لمجموعة التجاري وفا بنك ندوته الرقمية الأولى ضمن سلسلة من الندوات الرقمية للبنك (Meetings CIB Digital) حول موضوع : الاقتصاديات الإفريقية في مواجهة كوفيد-19 : الواقع والآفاق في ست دول ضمن ثالث مناطق بإفريقيا. ومن خلال هذا اللقاء عن بعد، يفتتح بنك التمويل والاستثمار سلسلة من النقاشات الشهرية الموجهة للمستثمرين المؤسساتيين والفاعلين الاقتصاديين الأفارقة.
وتدور الندوات الرقمية لبنك التمويل والاستثمار الإجابة عن انشغالات الفاعلين الاقتصاديين عبر تمكينهم من مناقشة دورية لمواضيع الساعة، لاسيما تأثير الأزمة الصحية كوفيد-19 على النمو الاقتصادي في إفريقيا، مع القيام بتحليل واضح للظرفية والرهانات الحالية والمستقبلية. وسجل هذا اللقاء الأول مشاركة السيدة سارة بيرتان، خبيرة اقتصادية ببنك التنمية الإفريقي و عبد العزيز الحلو، مدير الشؤون الاقتصادية بمركز التجاري غلوبال للأبحاث واللذين قدما تحليلا مقارنا للأوضاع الاقتصادية بإفريقيا جراء الأزمة الصحية. وفي كافة الدول التي شملتها هذه الدراسة وهي المغرب ومصر وتونس والسنغال والكاميرون وكوت ديفوار، أثرت الفاتورة الاقتصادية للحجر على النمو الاقتصادي وتوازن الميزانيات.
وفي مستهل كلمتها، قالت سارة بيرتان : » صحيح أن هذه الجائحة لها أبعاد صحية )تكاليف صحية (لكنها تعتبر في المقابل أزمة هي في نفس الوقت خارجية بفعل التأثيرات على التدفقات الدولية وداخلية نتيجة توقف خطوط الإنتاج وانخفاض المداخيل الذي أثر سلبا على طلب السلع «. هذا وعلى الرغم من تباطؤ الأنشطة الاقتصادية، لازالت هناك فرص يجب اغتنامها ومن ضمنها : إعطاء الأولوية للاستثمارات، من خلال منح الأفضلية للبنيات التحتية الإنسانية وتطوير القدرة المحلية على خلق القيمة والمبادلات بين الدول الإفريقية، لاسيما في إطار التعاون جنوب-جنوب. وهي الفرص التي ستجعل من هذه الأزمة مناسبة لمراجعة النماذج الاقتصادية بغية إضفاء طابع الاستدامة على تنمية دولنا. وعلى وقع إيجابي في ختام هذه الندوة الرقمية، لخص السيد عبد العزيز الحلو هذه الوضعية قائلا : »نحن بصدد امتلاك تجربة مذهلة مقارنة مع الاحتياجات الجديدة والتوجهات الجديدة ومختلف التصورات المنبثقة عنها. وأعتقد أن كل هذه العناصر لا يمكنها الا أن تكون مفيدة من حيث الدروس لاستخلاص أفضل جوانب هذه الأزمة «.
وتدور الندوات الرقمية لبنك التمويل والاستثمار الإجابة عن انشغالات الفاعلين الاقتصاديين عبر تمكينهم من مناقشة دورية لمواضيع الساعة، لاسيما تأثير الأزمة الصحية كوفيد-19 على النمو الاقتصادي في إفريقيا، مع القيام بتحليل واضح للظرفية والرهانات الحالية والمستقبلية. وسجل هذا اللقاء الأول مشاركة السيدة سارة بيرتان، خبيرة اقتصادية ببنك التنمية الإفريقي و عبد العزيز الحلو، مدير الشؤون الاقتصادية بمركز التجاري غلوبال للأبحاث واللذين قدما تحليلا مقارنا للأوضاع الاقتصادية بإفريقيا جراء الأزمة الصحية. وفي كافة الدول التي شملتها هذه الدراسة وهي المغرب ومصر وتونس والسنغال والكاميرون وكوت ديفوار، أثرت الفاتورة الاقتصادية للحجر على النمو الاقتصادي وتوازن الميزانيات.
وفي مستهل كلمتها، قالت سارة بيرتان : » صحيح أن هذه الجائحة لها أبعاد صحية )تكاليف صحية (لكنها تعتبر في المقابل أزمة هي في نفس الوقت خارجية بفعل التأثيرات على التدفقات الدولية وداخلية نتيجة توقف خطوط الإنتاج وانخفاض المداخيل الذي أثر سلبا على طلب السلع «. هذا وعلى الرغم من تباطؤ الأنشطة الاقتصادية، لازالت هناك فرص يجب اغتنامها ومن ضمنها : إعطاء الأولوية للاستثمارات، من خلال منح الأفضلية للبنيات التحتية الإنسانية وتطوير القدرة المحلية على خلق القيمة والمبادلات بين الدول الإفريقية، لاسيما في إطار التعاون جنوب-جنوب. وهي الفرص التي ستجعل من هذه الأزمة مناسبة لمراجعة النماذج الاقتصادية بغية إضفاء طابع الاستدامة على تنمية دولنا. وعلى وقع إيجابي في ختام هذه الندوة الرقمية، لخص السيد عبد العزيز الحلو هذه الوضعية قائلا : »نحن بصدد امتلاك تجربة مذهلة مقارنة مع الاحتياجات الجديدة والتوجهات الجديدة ومختلف التصورات المنبثقة عنها. وأعتقد أن كل هذه العناصر لا يمكنها الا أن تكون مفيدة من حيث الدروس لاستخلاص أفضل جوانب هذه الأزمة «.