ما هو كتاب الملائكة والنبيين وما هو كتاب إبليس؟
فى الحديث القدسى الشريف بعنوان (قال ابليس لربه ): قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال إبليس لربه أهبطت آدم وقد علمت أنه سيكون كتاب ورسل فما كتابهم ورسلهم ؟
يقول فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى :"قال رب العزة: رسلهم الملائكة والنبيون منهم وكتبهم التوراة والانجيل والزبور والفرقان..قال فما كتابى؟ قال كتابك الوشم وقرآنك الشعر ورسلك الكهنة وطعامك ما لا يذكر اسم الله عليه ،وشرابك كل مسكر وصدقك الكذب وبيتك الحمام ومصايدك النساء، ومؤذنك المزمار ومسجدك الاسواق "أخرجه الطبراى فى المعجم الكبير .
فمن هو الشيطان ؟ سؤال طالما دار فى عقولنا دون ان نجد له جوابا ، ان الشيطان غيب عنا ، يرانا ولا نراه ، يهمس فى آذاننا ، يوسوس لنا دون ان نعرف أين هو ؟
الله سبحانه وتعالى رحمة منه بعقولنا أعلمنا من هو الشيطان وما هى قصة عداوته للانسان وكيف نشات ؟
يأمرنا تبارك وتعالى أن نستعيذ به لانه جل جلاله قاهر فوق خلقه المؤمن منهموالكافر والطائع منهم والعاصى والمقهور على الطاعة والذى له اختيار.
والشيطان كوصف هو كل من يبعد الناس عن طاعة الله وعن منطق الحق وكل من يغرى بالمعصية ويحاول ان يدفع الانسان الى الشر .
يجب ان نعلم ان هناك شياطين من الجن وشياطين من الإنس يجمعهم وصف واحد ، كما يجمعهم الاتحاد فى المتعة التى هى شر المعصية والافساد فى الارض ،
شياطين الجن هم العصاة من الجن الذين يصدون عن الحق ويدعون الى الكفر ، وشياطين الانس يقومون بنفس المهمة .
أما ابليس فهو شيطان من الجن وكان يعيش مع الملائكة وهو من خلق الله لكنه يختلف عن الملائكة فى انه خلق مختارا وهو لا يستطيع ان يتمرد على أمر الله ، وإن أعطى حق الاختيار وانما يستطيع بما له من اختيار أن يتمرد على الطاعة .
لهذا كان خروج ابليس عن طاعة الله ليس تمردا على امر الله لكنه عدم طاعة الله بمشيئة الله تعالى التى شاءت ان تخلقه مختارا قادرا على الطاعة وقادرا على المعصية .
الشيخ الشعراوي يكتب: معالم الفرح فى الذكرى الحبيبة
وعبادة الله هى طاعة اوامره وهى المعصية والفسوق والطريق الى الكفر ومن هنا فإبليس عصى أمر الله فلا تكون لله عبادة وانما معصية وكفر .
ويروى لنا سبحانه فى القران بداية معصية ابليس فى قوله (وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا الا ابليسأبى واستكبر وكان من الكافرين ) .
كانت معصية ابليس غرورا وكبرا واصرارا على المعصية فيروى لنا القران عنه انه قال ( أأسجد لمن خلقت طينا ) الاسراء ، وقال ( قال أنا خير منه خلقتنى من نار وخلقته من طين ) الاعراف .
يقول فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى :"قال رب العزة: رسلهم الملائكة والنبيون منهم وكتبهم التوراة والانجيل والزبور والفرقان..قال فما كتابى؟ قال كتابك الوشم وقرآنك الشعر ورسلك الكهنة وطعامك ما لا يذكر اسم الله عليه ،وشرابك كل مسكر وصدقك الكذب وبيتك الحمام ومصايدك النساء، ومؤذنك المزمار ومسجدك الاسواق "أخرجه الطبراى فى المعجم الكبير .
فمن هو الشيطان ؟ سؤال طالما دار فى عقولنا دون ان نجد له جوابا ، ان الشيطان غيب عنا ، يرانا ولا نراه ، يهمس فى آذاننا ، يوسوس لنا دون ان نعرف أين هو ؟
الله سبحانه وتعالى رحمة منه بعقولنا أعلمنا من هو الشيطان وما هى قصة عداوته للانسان وكيف نشات ؟
يأمرنا تبارك وتعالى أن نستعيذ به لانه جل جلاله قاهر فوق خلقه المؤمن منهموالكافر والطائع منهم والعاصى والمقهور على الطاعة والذى له اختيار.
والشيطان كوصف هو كل من يبعد الناس عن طاعة الله وعن منطق الحق وكل من يغرى بالمعصية ويحاول ان يدفع الانسان الى الشر .
يجب ان نعلم ان هناك شياطين من الجن وشياطين من الإنس يجمعهم وصف واحد ، كما يجمعهم الاتحاد فى المتعة التى هى شر المعصية والافساد فى الارض ،
شياطين الجن هم العصاة من الجن الذين يصدون عن الحق ويدعون الى الكفر ، وشياطين الانس يقومون بنفس المهمة .
أما ابليس فهو شيطان من الجن وكان يعيش مع الملائكة وهو من خلق الله لكنه يختلف عن الملائكة فى انه خلق مختارا وهو لا يستطيع ان يتمرد على أمر الله ، وإن أعطى حق الاختيار وانما يستطيع بما له من اختيار أن يتمرد على الطاعة .
لهذا كان خروج ابليس عن طاعة الله ليس تمردا على امر الله لكنه عدم طاعة الله بمشيئة الله تعالى التى شاءت ان تخلقه مختارا قادرا على الطاعة وقادرا على المعصية .
الشيخ الشعراوي يكتب: معالم الفرح فى الذكرى الحبيبة
وعبادة الله هى طاعة اوامره وهى المعصية والفسوق والطريق الى الكفر ومن هنا فإبليس عصى أمر الله فلا تكون لله عبادة وانما معصية وكفر .
ويروى لنا سبحانه فى القران بداية معصية ابليس فى قوله (وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا الا ابليسأبى واستكبر وكان من الكافرين ) .
كانت معصية ابليس غرورا وكبرا واصرارا على المعصية فيروى لنا القران عنه انه قال ( أأسجد لمن خلقت طينا ) الاسراء ، وقال ( قال أنا خير منه خلقتنى من نار وخلقته من طين ) الاعراف .
