طرق الوقاية من كورونا.. عالم يكشف طريقة لتحييد الفيروس القاتل
طرق الوقاية من كورونا.. كشف ألكسندر تيشكوفسكي، العالم في مجال العلوم البيولوجية، عن طريقة محتملة لمكافحة عدوى فيروس كورونا باستخدام بروتين ACE2 ، الذي يدخل من خلاله إلى الخلايا.
وأوضح تيشكوفسكي: "اتضح أن ACE2 هي نقطة ضعفنا، والتي يستخدمها الفيروس التاجي بنجاح مرارًا وتكرارًا، ولكن ماذا لو قمنا بتحويل العيب إلى ميزة؟، من خلال وصفة دواء مبتكر بسيطة للغاية عبارة عن حقن نسخ إضافية من بروتين ACE2 في دم المريض المصاب" نتيجة لذلك، ستربط المستقبلات لجزيئات فيروس كورونا وتمنعه من مهاجمة الخلايا، وفقًا للعالم، مشيرا إلى أن التقاط الفيروس يتم حرفيًا "بطعم حي".
وقال تيشكوفسكي إن التجارب أظهرت أن إضافة ACE2 يحيد بشكل موثوق الفيروس التاجي، ويمنعه من إصابة الخلايا البشرية موضحا أن مستقبل ACE2 يكسر هرمون الأنجيوتنسين 2 ، الذي يتسبب في ارتفاع ضغط الدم والالتهابات وعاصفة السيتوكين.
وأوضح الباحث: "لذلك، يظهر ACE2 حقًا كدواء جديد واعد ضد عدوى فيروس كورونا، ولكن ما مدى جودة أدائه في الممارسة العملية؟ سنكتشف من التجارب السريرية".
يذكر العالم أنه تم تأكيد سلامة استخدام هذا البروتين في الأشخاص الأصحاء، منذ عام 2013 كنتيجة للمرحلة الأولى من التجارب لعلاج مرض تنفسي آخر، ومع ذلك، فإن للبروتين عيبًا واحدًا، فهو لا يرتبط بشدة بفيروس كورونا، وهو أسوأ بنحو مائة مرة من الأجسام المضادة، لذلك، هناك حاجة لجرعات كبيرة جدا.
ومع ذلك، بفضل أحدث عمل للباحثين، اتضح أن إدخال ثلاث طفرات في بنية مستقبلات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2 أدى إلى أنها بدأت في الارتباط بشكل أفضل ببروتين SARS-CoV-2 وكانوا قادرين على تحييد الفيروس بشكل أفضل.
الميزة الرئيسية لهذه الطريقة على الأدوية الأخرى هي أنه ليس لها مدة صلاحية، على عكس الأجسام المضادة واللقاحات. كما أن طفرات الفيروس التاجي لا تؤثر عند استخدام هذه الطريقة.
وقال الباحث الرائد في معهد الطب التجريبي السريري التابع لفرع سيبيريا التابع للأكاديمية الروسية للعلوم الطبية والرئيس السابق لمختبر العدوى الخطيرة بشكل خاص "فيكتور" ألكسندر تشيبورنوف في مقابلة مع Ura.ru إن مثل هذه الطريقة يمكنها نظريًا تحييد فيروس كورونا.
ووفقًا له، تُعرف أمثلة مشابهة في علم الفيروسات، مما يشير إلى أنه بهذه الطريقة يمكن منع مستقبلات الفيروس. يعتقد تشيبورنوف أن البروتينات ستصنع طعمًا جيدًا لفيروس كورونا، لذا فإن هذه الفكرة تستحق الاختبار. اقترح عالم الفيروسات أيضًا أن هذه الطريقة لا يمكن استخدامها كلقاح، ولكن كدواء ممكن. بالإضافة إلى ذلك، فإن تكلفة مثل هذا الدواء هي قضية منفصلة.
وأوضح تيشكوفسكي: "اتضح أن ACE2 هي نقطة ضعفنا، والتي يستخدمها الفيروس التاجي بنجاح مرارًا وتكرارًا، ولكن ماذا لو قمنا بتحويل العيب إلى ميزة؟، من خلال وصفة دواء مبتكر بسيطة للغاية عبارة عن حقن نسخ إضافية من بروتين ACE2 في دم المريض المصاب" نتيجة لذلك، ستربط المستقبلات لجزيئات فيروس كورونا وتمنعه من مهاجمة الخلايا، وفقًا للعالم، مشيرا إلى أن التقاط الفيروس يتم حرفيًا "بطعم حي".
وقال تيشكوفسكي إن التجارب أظهرت أن إضافة ACE2 يحيد بشكل موثوق الفيروس التاجي، ويمنعه من إصابة الخلايا البشرية موضحا أن مستقبل ACE2 يكسر هرمون الأنجيوتنسين 2 ، الذي يتسبب في ارتفاع ضغط الدم والالتهابات وعاصفة السيتوكين.
وأوضح الباحث: "لذلك، يظهر ACE2 حقًا كدواء جديد واعد ضد عدوى فيروس كورونا، ولكن ما مدى جودة أدائه في الممارسة العملية؟ سنكتشف من التجارب السريرية".
يذكر العالم أنه تم تأكيد سلامة استخدام هذا البروتين في الأشخاص الأصحاء، منذ عام 2013 كنتيجة للمرحلة الأولى من التجارب لعلاج مرض تنفسي آخر، ومع ذلك، فإن للبروتين عيبًا واحدًا، فهو لا يرتبط بشدة بفيروس كورونا، وهو أسوأ بنحو مائة مرة من الأجسام المضادة، لذلك، هناك حاجة لجرعات كبيرة جدا.
ومع ذلك، بفضل أحدث عمل للباحثين، اتضح أن إدخال ثلاث طفرات في بنية مستقبلات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2 أدى إلى أنها بدأت في الارتباط بشكل أفضل ببروتين SARS-CoV-2 وكانوا قادرين على تحييد الفيروس بشكل أفضل.
الميزة الرئيسية لهذه الطريقة على الأدوية الأخرى هي أنه ليس لها مدة صلاحية، على عكس الأجسام المضادة واللقاحات. كما أن طفرات الفيروس التاجي لا تؤثر عند استخدام هذه الطريقة.
وقال الباحث الرائد في معهد الطب التجريبي السريري التابع لفرع سيبيريا التابع للأكاديمية الروسية للعلوم الطبية والرئيس السابق لمختبر العدوى الخطيرة بشكل خاص "فيكتور" ألكسندر تشيبورنوف في مقابلة مع Ura.ru إن مثل هذه الطريقة يمكنها نظريًا تحييد فيروس كورونا.
ووفقًا له، تُعرف أمثلة مشابهة في علم الفيروسات، مما يشير إلى أنه بهذه الطريقة يمكن منع مستقبلات الفيروس. يعتقد تشيبورنوف أن البروتينات ستصنع طعمًا جيدًا لفيروس كورونا، لذا فإن هذه الفكرة تستحق الاختبار. اقترح عالم الفيروسات أيضًا أن هذه الطريقة لا يمكن استخدامها كلقاح، ولكن كدواء ممكن. بالإضافة إلى ذلك، فإن تكلفة مثل هذا الدواء هي قضية منفصلة.