اليونيسف: صراع تيجراي يهدد أكثر من 2.3 مليون طفل إثيوبي
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" من أن الصراع في منطقة تيجراي الإثيوبية جعل حوالى 2,3 مليون طفل بحاجة ماسة للمساعدة وآلافا آخرين في خطر بمخيمات اللاجئين.
وقالت المديرة التنفيذية "لليونيسف" هنرييتا فور اليوم الجمعة: "الصراع في تيجراي أدى إلي فرض قيود على الوصول، كما أن انقطاع الاتصالات المستمر أسفر عن جعل ما يقدر بنحو 2,3 مليون طفل بحاجة إلى مساعدة إنسانية وخارج نطاق الوصول".
وتقدر الوكالة أن "حوالي 12 ألف طفل، بعضهم بدون آباء أو أقارب، من بين أولئك الذين يحتمون في المخيمات ومراكز التسجيل وهم معرضون للخطر".
وتكتظ العديد من المخيمات المؤقتة التي أقيمت في السودان باللاجئين ككما يعاني اللاجئين من ظروف غير صحية، بالإضافة إلى محدودية الحصول على المياه والطعام.
وأوضحت الوكالة التابعة للأمم المتحدة أنها سعت إلى تقديم مساعدة عاجلة ودعم منقذ للحياة للأطفال الذين يعيشون في ظروف "قاسية للغاية" في المخيمات.
وطالبت الوكالة جميع أطراف النزاع بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية والامتناع عن استخدام المتفجرات في المناطق المكتظة بالسكان.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد قد شن حملة عسكرية على منطقة تيجراي مطلع نوفمبر بهدف الإطاحة بالحزب الحاكم فيها، وهي "جبهة تحرير شعب تيجراي"، التي يتهمها بتحدي حكومته والسعي لزعزعة استقرارها.
وقالت المديرة التنفيذية "لليونيسف" هنرييتا فور اليوم الجمعة: "الصراع في تيجراي أدى إلي فرض قيود على الوصول، كما أن انقطاع الاتصالات المستمر أسفر عن جعل ما يقدر بنحو 2,3 مليون طفل بحاجة إلى مساعدة إنسانية وخارج نطاق الوصول".
وتقدر الوكالة أن "حوالي 12 ألف طفل، بعضهم بدون آباء أو أقارب، من بين أولئك الذين يحتمون في المخيمات ومراكز التسجيل وهم معرضون للخطر".
وتكتظ العديد من المخيمات المؤقتة التي أقيمت في السودان باللاجئين ككما يعاني اللاجئين من ظروف غير صحية، بالإضافة إلى محدودية الحصول على المياه والطعام.
وأوضحت الوكالة التابعة للأمم المتحدة أنها سعت إلى تقديم مساعدة عاجلة ودعم منقذ للحياة للأطفال الذين يعيشون في ظروف "قاسية للغاية" في المخيمات.
وطالبت الوكالة جميع أطراف النزاع بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية والامتناع عن استخدام المتفجرات في المناطق المكتظة بالسكان.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد قد شن حملة عسكرية على منطقة تيجراي مطلع نوفمبر بهدف الإطاحة بالحزب الحاكم فيها، وهي "جبهة تحرير شعب تيجراي"، التي يتهمها بتحدي حكومته والسعي لزعزعة استقرارها.