يوسف زيدان لـ"محمد صلاح": ألم تجد ما تقدمه إلى أهل بلدتك إلا التبرع ببناء معهد أزهري؟!
وجه الكاتب والروائي يوسف زيدان عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، رسالة إلى محمد صلاح لاعب المنتخب الوطني وفريق ليفربول الإنجليزي.
وكتب يوسف زيدان: "معظم المصريين، إن لم يكن جميعهم، يحبون لاعب الكُرة العالمي محمد صلاح ولا شك عندي في أنه يحبهم .. ولكن يا مو صلاح الطيب الجميل، ألم تجد ما تقدِّمه إلى أهل بلدتك بالدلتا المصرية، إلا التبرع ببناء معهد ديني أزهري".
وتابع: " أنت نجم رياضي، فالأجدر بك أن تتبرع بمركز للرياضة وتحسين صحة الناس، وعساه يُخرج لنا مستقبلًا لاعبين عالميين مثلك .. وأنت تعيش في بريطانيا حيث تتوهّج الحضارةُ المعاصرة بالفنون والآداب، فالأنسب أن تُهدي لأهل بلدتك مركزًا ثقافيًا يرفع مستواهم الحضاري، ويُخرجهم من غيابة جُبِّ التخلف الحضاري .. وأنت إنسان أصيل عرف الغنى من بعد الفقر، فالأَْولى بك أن تجعل لأهل بلدتك مؤسسة خيرية غير ربحية تعلّمهم مهارات الصنائع التي يمكنهم بها كسب قوتهم".
وأضاف: "أعرف أن محمد صلاح حَسَن النية، وأن أهل بلدته كانوا يسعون لبناء المعهد الديني ولا يستطيعون إلى ذلك سبيلا .. ولكنني أعرف أيضًا أن المصريين لا يعانون من نقص في التدين، بل من إفراط وهيمنة مراوغة ووقوع تحت سلطة اللاعبين بالدين في ملاعب الدنيا .. وأعرف أن الأزهر أكثر مالًا من جميع لاعبي الكرة المصريين، ولا أراه محتاجًا لمزيد الدعم المالي وزيادة المعاهد الأزهرية".
واختتم: "تلك يا محمد صلاح ويا جميع المصريين، إشارة إلى معنى واسع ليس من المأمون بيانه بصريح العبارة .. فتأمّلوا الكلام، ولا تصخبوا مع كل زاعق وناعق".
وكتب يوسف زيدان: "معظم المصريين، إن لم يكن جميعهم، يحبون لاعب الكُرة العالمي محمد صلاح ولا شك عندي في أنه يحبهم .. ولكن يا مو صلاح الطيب الجميل، ألم تجد ما تقدِّمه إلى أهل بلدتك بالدلتا المصرية، إلا التبرع ببناء معهد ديني أزهري".
وتابع: " أنت نجم رياضي، فالأجدر بك أن تتبرع بمركز للرياضة وتحسين صحة الناس، وعساه يُخرج لنا مستقبلًا لاعبين عالميين مثلك .. وأنت تعيش في بريطانيا حيث تتوهّج الحضارةُ المعاصرة بالفنون والآداب، فالأنسب أن تُهدي لأهل بلدتك مركزًا ثقافيًا يرفع مستواهم الحضاري، ويُخرجهم من غيابة جُبِّ التخلف الحضاري .. وأنت إنسان أصيل عرف الغنى من بعد الفقر، فالأَْولى بك أن تجعل لأهل بلدتك مؤسسة خيرية غير ربحية تعلّمهم مهارات الصنائع التي يمكنهم بها كسب قوتهم".
وأضاف: "أعرف أن محمد صلاح حَسَن النية، وأن أهل بلدته كانوا يسعون لبناء المعهد الديني ولا يستطيعون إلى ذلك سبيلا .. ولكنني أعرف أيضًا أن المصريين لا يعانون من نقص في التدين، بل من إفراط وهيمنة مراوغة ووقوع تحت سلطة اللاعبين بالدين في ملاعب الدنيا .. وأعرف أن الأزهر أكثر مالًا من جميع لاعبي الكرة المصريين، ولا أراه محتاجًا لمزيد الدعم المالي وزيادة المعاهد الأزهرية".
واختتم: "تلك يا محمد صلاح ويا جميع المصريين، إشارة إلى معنى واسع ليس من المأمون بيانه بصريح العبارة .. فتأمّلوا الكلام، ولا تصخبوا مع كل زاعق وناعق".