رئيس التحرير
عصام كامل

في ذكرى وفاته.. كيف تأثر ليو تولستوي بالأدب والثقافة العربية

الأديب الروسي ليو
الأديب الروسي ليو تولستوي
تحل اليوم الجمعة الموافق 20 نوفمبر الجاري، ذكرى وفاة المفكر والأديب الروسي ليو تولستوي، أحد أعمدة الأدب الروسي في القرن التاسع عشر، كما يعده البعض من أعظم الروائيين في التاريخ، حيث رحل في مثل هذا اليوم من عام 1910.



ولد تولستوي في عام 1828، في مقاطعة تولا والتي تقع جنوب العاصمة موسكو، وكان نبيلا ووالده هو الكونت نيكولاس تولستوي، وأمه الأميرة ماريا فولكونسكي، وتعد عائلته من العائلات المعروفة من بين النبلاء الروس القدامى.


قدم ليو تولستوي للأدب العالمي مجموعة كبيرة من أبرز الأعمال والتي أحدثت زخما كبيرا في المكتبة العالمية.


كما اهتم وتأثر أيضا الكاتب الروسي أيضا بالأدب العربي فعرف الحكايات العربية منذ طفولته، و عرف حكاية "علاء الدين والمصباح السحري"، وقرأ "ألف ليلة وليلة"، وعرف حكاية "علي بابا والأربعون حرامي"، وحكاية "قمر الزمان بين الملك شهرمان".


وذكر تولستوي أن حكايتي "علي بابا" و"قمر الزمان"، يعتبران ضمن قائمة الحكايات، التي تركت في نفسه أثرا كبيرا قبل أن يصبح عمره أربعة عشر عاما.


كما أضاف في حديث له أنه أمضى إحدى الليالي في غرفة جدته، وأصغى إلى حكايات المحدث الأعمى "ليف ستيبا نفتش"، الذي كان يعرف حكاياتٍ عربية كثيرة ومنها حكاية "قمر الزمان بن الملك شهرمان".


وتعود علاقة تولستوي الأولى بالأدب الشعبي العربي إلى عام 1882، حين نشر في ملحق مجلته التربوية "يا سنايا بوليانا"، بعض الحكايات العربية الشعبية، منها حكاية "علي بابا والأربعين حرامي"


وظهر تأثر تولستوي بالأدب العربي وحكاية "ألف ليلة وليلة"، في كتابه الشهير "لحن كريستر"، والذي نشر في عام 1891.
الجريدة الرسمية