سيدات كوريا الجنوبية يقتحمن مجال "الحانوتية"
يتزايد اتجاه النساء في كوريا الجنوبية على التدرب ليصبحن متخصصات في مهنة تجهيز الموتى للدفن، وهو المجال الذي طالما استُبعدن منه واحتكره الرجال بصورة كبيرة منذ فترة طويلة.
ويأتي التحول الملحوظ بدخول النساء في عالم مهنة الحانوتي، وسط التغيرات المستمرة حول أدوار الجنسين وتزايد تفضيل النساء لأن يتم التعامل مع أجسادهن عن طريق قريناتهن.
وبحسب صحيفة «نيويورك بوست»، قالت بارك سي جونج صاحبة الـ 19 عاماً، وهي في السنة الثانية في دراسة تحضير الموتى: "شعرت بعدم الارتياح تجاه لمس زملائي الذكور لجسدي، حتى عندما كنت أرتدي ملابسي بالكامل".
وأضافت: "أنا متأكدة من أنني لا أريدهم أن يلمسوني ويغسلوا جسدي العاري حتى لو كنت ميتة، ومصممة على أن أكون واحدة من الأشخاص اللائي يمنحن النساء توديعاً مناسباً".
ويحدث هذا التغيير وسط الدعوات المتزايدة لحماية النساء وقمع العنف الجنسي ضدهن، بما في ذلك جرائم الكاميرات الخفية وحوادث الانتقام الإباحية أو ابتزاز النساء عبر شبكات الإنترنت.
وقال أستاذ التحنيط في جامعة إيلوجي في مدينة سيونجنام، لي جونج، إن عدد الطلبة الإناث في فصله في أوائل القرن الحالي كان يمثل نحو ثلث عدد الطلبة الذكور، لكنهن الآن يشكلن نحو 60% في الفصل الدراسي.
ويأتي التحول الملحوظ بدخول النساء في عالم مهنة الحانوتي، وسط التغيرات المستمرة حول أدوار الجنسين وتزايد تفضيل النساء لأن يتم التعامل مع أجسادهن عن طريق قريناتهن.
وبحسب صحيفة «نيويورك بوست»، قالت بارك سي جونج صاحبة الـ 19 عاماً، وهي في السنة الثانية في دراسة تحضير الموتى: "شعرت بعدم الارتياح تجاه لمس زملائي الذكور لجسدي، حتى عندما كنت أرتدي ملابسي بالكامل".
وأضافت: "أنا متأكدة من أنني لا أريدهم أن يلمسوني ويغسلوا جسدي العاري حتى لو كنت ميتة، ومصممة على أن أكون واحدة من الأشخاص اللائي يمنحن النساء توديعاً مناسباً".
ويحدث هذا التغيير وسط الدعوات المتزايدة لحماية النساء وقمع العنف الجنسي ضدهن، بما في ذلك جرائم الكاميرات الخفية وحوادث الانتقام الإباحية أو ابتزاز النساء عبر شبكات الإنترنت.
وقال أستاذ التحنيط في جامعة إيلوجي في مدينة سيونجنام، لي جونج، إن عدد الطلبة الإناث في فصله في أوائل القرن الحالي كان يمثل نحو ثلث عدد الطلبة الذكور، لكنهن الآن يشكلن نحو 60% في الفصل الدراسي.