وزير الخارجية ونظيره البريطاني يستعرضان عدد من الملفات ذات الاهتمام المتبادل
تلقى وزير الخارجية سامح شكري اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية وشئون الكومنولث والتنمية البريطاني "دومينيك راب"، اليوم الخميس 19 نوفمبر الجاري، لمناقشة موضوعات تتعلق بالعلاقات الثنائية، وكذا عدد من الملفات والقضايا ذات البعد الإقليمي والدولي التي تشغل اهتمام البلديّن.
وقال المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أحمد حافظ، إن "شكري" و"راب" تناولا خلال الاتصال المسارات المختلفة التي يمكن العمل عليها لتعزيز آفاق التعاون الثنائي، ولا سيما تكثيف التشاور السياسي والعمل على زيادة التبادل التجاري وكذا التعاون في المجال الاقتصادي والقطاع السياحي، بما يخدم المصالح المُشتركة للدولتيّن الصديقتيّن. كما تم مناقشة الترتيبات ذات الصلة بإبرام اتفاقية المُشاركة بين البلديّن على ضوء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وأضاف أن الاتصال شهد كذلك التباحث حول سُبل مكافحة انتشار جائحة "كورونا"، حيث تم التأكيد على أهمية تنسيق وتكثيف الجهود على المستوى الدولي من أجل الحد من التداعيات الصحية والاقتصادية والاجتماعية للفيروس خلال الفترة المقبلة.
وحول الملفات الإقليمية، أفاد المُتحدث الرسمي بأن الوزيريّن تطرقا أيضاً خلال الاتصال الهاتفي لعدد من الأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، حيث استعرض الوزير شكري الجهود المبذولة من قبل الدولة المصرية للتوصل لتسويات سياسية شاملة تحقق السلام والاستقرار المنشود بالمنطقة. كما تبادل الوزيران الرؤى حول سُبل تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وتغير المناخ.
واختتم حافظ تصريحاته بالإشارة إلى أن "شكري" و"راب" أكدا اعتزامهما تكثيف التنسيق بين الجانبين خلال المرحلة المقبلة حول كافة الملفات ذات الاهتمام المُشترك.
وقال المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أحمد حافظ، إن "شكري" و"راب" تناولا خلال الاتصال المسارات المختلفة التي يمكن العمل عليها لتعزيز آفاق التعاون الثنائي، ولا سيما تكثيف التشاور السياسي والعمل على زيادة التبادل التجاري وكذا التعاون في المجال الاقتصادي والقطاع السياحي، بما يخدم المصالح المُشتركة للدولتيّن الصديقتيّن. كما تم مناقشة الترتيبات ذات الصلة بإبرام اتفاقية المُشاركة بين البلديّن على ضوء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وأضاف أن الاتصال شهد كذلك التباحث حول سُبل مكافحة انتشار جائحة "كورونا"، حيث تم التأكيد على أهمية تنسيق وتكثيف الجهود على المستوى الدولي من أجل الحد من التداعيات الصحية والاقتصادية والاجتماعية للفيروس خلال الفترة المقبلة.
وحول الملفات الإقليمية، أفاد المُتحدث الرسمي بأن الوزيريّن تطرقا أيضاً خلال الاتصال الهاتفي لعدد من الأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، حيث استعرض الوزير شكري الجهود المبذولة من قبل الدولة المصرية للتوصل لتسويات سياسية شاملة تحقق السلام والاستقرار المنشود بالمنطقة. كما تبادل الوزيران الرؤى حول سُبل تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وتغير المناخ.
واختتم حافظ تصريحاته بالإشارة إلى أن "شكري" و"راب" أكدا اعتزامهما تكثيف التنسيق بين الجانبين خلال المرحلة المقبلة حول كافة الملفات ذات الاهتمام المُشترك.