رئيس التحرير
عصام كامل

قصة أقدم مستشفى لرعاية الحيوانات بالمجان في الأقصر | صور

مستشفي الاقصر
مستشفي الاقصر
"مستشفى بروك للعناية بالحيوانات بالمجان" لافتة تخطف الأنظار عند رؤيتها في قلب صعيد مصر الجواني وتحديدا في محافظة الأقصر التي تعج بالسائحين والزائرين من مختلف أنحاء العالم حاملين حيواناتهم ، لا يأتي بمخيلتهم أن يكون هناك مستشفى للعناية بالحيوانات فيها.


البداية
قال سالم محمد علي ، أحد أبناء مدينة الأقصر ، إننا سمعنا تلك القصة الخاصة ببناء المسشفى من الأجداد والآباء وهي أنه "عندما زارت القاهرة في عام 1930 السيدة دورثي بروك زوجة أحد جنرالات الجيش الاستعماري الإنجليزي بمصر وأفزعها ما وصلت إليه حالة خيول سلاح الخيالة التي شاركت في الحرب العالمية الأولى والتي انتهت عام 1918م والتي استغنى عنها الجيش البريطاني ببيعها في أسواق القاهرة، عادت لإنجلترا وناشدت إحدى الصحف مساعدتها من أجل إنقاذ هذه الحيوانات ، وفعلا استجابت بعض الهيئات لطلبها و استطاعت جمع 20 ألف جنيه إسترليني , عادت بها للقاهرة وبعد حوالي ثلاث سنوات كانت قد استطاعت شراء خمسة آلاف من هذه الحيوانات ورعايتها ".

وأشار إلي أنه في عام 1966 أنشئ مستشفى الأقصر وأقامت عدة محافظات مصرية ودول أخرى فروعًا للمستشفى تهدف إلى تقديم الخدمات البيطرية المجانية للخيول والبغال والحمير في ظروف غير طبيعية من حيث شدة الحرارة، أو كثرة العمل ومشقته ، مع ظروف صحية وغذائية متدنية، بالإضافة إلى جهل أصحابها بكيفية معاملتها والحفاظ على سلامتها وتتمثل سياسة المستشفى في تحقيق أغراضها في وسائل أربع هي: (علاج مجاني والنصح و الإرشاد لأصحاب الحيوانات المريضة وخدمات بيطرية مجانية وتوفير الغذاء و الماء المناسب، وفى مكان صحي و ظليل أثناء فترة العلاج) .

"رحمة للحيوان"
يعد هذا المستشفى من أقدم وأهم مستشفيات علاج الحيوانات في الصعيد بالأقصر ، بتلك الكلمات بدأ سيد محمود ، أحد أبناء محافظة الاقصر ، هنا الحنطور والخيل متعددة في المدينة فضلا عن الحيوانات بمختلف قري المحافظة والتي تحتاج إلي علاج والحقيقة أن علاج الحيوان مهم للغاية ولن نقارن بينه وبين الإنسان ولكن علينا احترام كل شيء خلقه الله علي الأرض وسيره لخدمة الإنسان.

فيما أكد صابر سليمان ، أحد أبناء الأقصر ، أن العلاج وخاصة للخيل مكلف وأن يكون هناك مستشفي بهذه المواصفات ويقدم الكشف والعلاج من خلال أطباء متخصصين خاصة في قلب صعيد مصر شيء مشرف وحتي الزائرين والاجانب الذين يصطحبون حيوانات معهم عندما يدخلون المستشفى لا يصدقون ما يشاهدون  .




الجريدة الرسمية