الصحة العالمية تحذر من التهاون في الالتزام بالكمامات والتباعد الاجتماعي
شُكّلت منظمة الصحة العالمية فريق عمل وزاريا لاستعراض الدروس المستفادة من البلدان خلال الشهور التسعة الماضية، في جائحة فيروس كورونا وتقديم التوصيات الرئيسية إلى البلدان في الوقت الذي تقوم فيه بتكييف استراتيجياتها وتنقيحها.
وأضاف الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية ان توفير لقاح واحد أو أكثر ضد كوفيد-19 يعتبر بارقة أمل، ولكن اللقاح ليس الحل السحري لإنهاء هذه الجائحة، ولا يزال هناك خطر انتقال الفيروس من الأشخاص الحاملين له إلى الآخرين حتى يحصل الجميع على اللقاح الفعّال.
وقال إنه على الرغم من أن التدابير الوقائية التي نعلم أنها جيدة النفع ومفيدة في الوقت الحالي ومنها استخدام الكمامات لا تطبق تطبيقاً كاملاً في إقليمنا،. ولا يلتزم الناس بالتباعد البدني بصرامة، علماً بأنه أحد أكثر الطرق فعالية لمنع انتقال المرض ويوجد في العديد من البلدان تدهورمقلق في الالتزام بهذه التدابير وغيرها من تدابير الصحة العامة.
واضاف: بينما نثق في أن المجتمعات المحلية تتخذ إجراءات لحماية نفسها وغيرها، قد تحتاج البلدان إلى اتخاذ قرارات صعبة وتطبيق تدابير أكثر صرامة لضمان التزام سكانها بالتدابير التي أثبتت جدواها.
وقال للجميع في إقليم شرق المتوسط: إن هذا ليس الوقت المناسب للاسترخاء، فالدروس المستفادة من آسيا، حيث تتراجع أعداد الإصابات بكوفيد-19 بصورة مطردة، تخبرنا أن تعزيز تدابير الصحة العامة ومشاركة المجتمعات المحلية هما أكثر الطرق فعالية لاحتواء انتشار الفيروس وقد أكَّدنا على هذا الأمر مراراً وتكراراً.
وتابع: بينما يقع على عاتق البلدان التزام بفعل المزيد للتعرُّف على كل حالة إصابة وتتبُّع جميع المخالطين لها، فكلما زاد عدد الأشخاص الذين يساهمون في كسر سلسلة سراية المرض، سيصبح من الأسهل التعرُّف على الحالات واحتواء الفيروس قبل أن ينتشر على نطاق واسع.
وقال: تناضل النُظُم الصحية في إقليمنا، بغض النظر عن مستوى تطورها، من أجل مواجهة حالات الإصابة المتزايدة. ويكافح العاملون الصحيون في الخطوط الأمامية نفسياً وبدنياً، كما تضرَّر المرضى الذين يعانون من أمراض أخرى تتطلب رعاية طبية وعلاجاً، حيث تمتلئ أسِرَّة المستشفيات ووحدات الرعاية المركزة.
واضاف: إذا لم نتحرك الآن سيتجرّع ملايين آخرون من الناس مرارة فقدان أحبّائهم كما حدث بالفعل مع ملايين الناس. ولا يمكننا - ولا ينبغي لنا - أن ننتظر حتى يتوفَّر لقاح مأمون وفعّال للجميع بسهولة، لأننا ببساطة لا نعرف متى سيحدث ذلك.
وأُصيب ما يزيد على 3 ملايين شخص بالعدوى، وتوفي 76000 شخص في إقليمنا خلال الأشهر التسعة الأولى من اندلاع الجائحة. وقد تتعرَّض حياة عدد مماثل من الناس - إن لم يكن أكثر - للخطر خلال الأشهر التسعة المقبلة. ويتعيّن علينا منع هذا الهاجس المأساوي من أن يصبح حقيقة واقعة، كما يجب علينا أيضاً أن نعالج التصدعات التي ظهرت في نُظم الرعاية الصحية، لمنع حدوث ذلك مرة أخرى.
وأضاف الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية ان توفير لقاح واحد أو أكثر ضد كوفيد-19 يعتبر بارقة أمل، ولكن اللقاح ليس الحل السحري لإنهاء هذه الجائحة، ولا يزال هناك خطر انتقال الفيروس من الأشخاص الحاملين له إلى الآخرين حتى يحصل الجميع على اللقاح الفعّال.
وقال إنه على الرغم من أن التدابير الوقائية التي نعلم أنها جيدة النفع ومفيدة في الوقت الحالي ومنها استخدام الكمامات لا تطبق تطبيقاً كاملاً في إقليمنا،. ولا يلتزم الناس بالتباعد البدني بصرامة، علماً بأنه أحد أكثر الطرق فعالية لمنع انتقال المرض ويوجد في العديد من البلدان تدهورمقلق في الالتزام بهذه التدابير وغيرها من تدابير الصحة العامة.
واضاف: بينما نثق في أن المجتمعات المحلية تتخذ إجراءات لحماية نفسها وغيرها، قد تحتاج البلدان إلى اتخاذ قرارات صعبة وتطبيق تدابير أكثر صرامة لضمان التزام سكانها بالتدابير التي أثبتت جدواها.
وقال للجميع في إقليم شرق المتوسط: إن هذا ليس الوقت المناسب للاسترخاء، فالدروس المستفادة من آسيا، حيث تتراجع أعداد الإصابات بكوفيد-19 بصورة مطردة، تخبرنا أن تعزيز تدابير الصحة العامة ومشاركة المجتمعات المحلية هما أكثر الطرق فعالية لاحتواء انتشار الفيروس وقد أكَّدنا على هذا الأمر مراراً وتكراراً.
وتابع: بينما يقع على عاتق البلدان التزام بفعل المزيد للتعرُّف على كل حالة إصابة وتتبُّع جميع المخالطين لها، فكلما زاد عدد الأشخاص الذين يساهمون في كسر سلسلة سراية المرض، سيصبح من الأسهل التعرُّف على الحالات واحتواء الفيروس قبل أن ينتشر على نطاق واسع.
وقال: تناضل النُظُم الصحية في إقليمنا، بغض النظر عن مستوى تطورها، من أجل مواجهة حالات الإصابة المتزايدة. ويكافح العاملون الصحيون في الخطوط الأمامية نفسياً وبدنياً، كما تضرَّر المرضى الذين يعانون من أمراض أخرى تتطلب رعاية طبية وعلاجاً، حيث تمتلئ أسِرَّة المستشفيات ووحدات الرعاية المركزة.
واضاف: إذا لم نتحرك الآن سيتجرّع ملايين آخرون من الناس مرارة فقدان أحبّائهم كما حدث بالفعل مع ملايين الناس. ولا يمكننا - ولا ينبغي لنا - أن ننتظر حتى يتوفَّر لقاح مأمون وفعّال للجميع بسهولة، لأننا ببساطة لا نعرف متى سيحدث ذلك.
وأُصيب ما يزيد على 3 ملايين شخص بالعدوى، وتوفي 76000 شخص في إقليمنا خلال الأشهر التسعة الأولى من اندلاع الجائحة. وقد تتعرَّض حياة عدد مماثل من الناس - إن لم يكن أكثر - للخطر خلال الأشهر التسعة المقبلة. ويتعيّن علينا منع هذا الهاجس المأساوي من أن يصبح حقيقة واقعة، كما يجب علينا أيضاً أن نعالج التصدعات التي ظهرت في نُظم الرعاية الصحية، لمنع حدوث ذلك مرة أخرى.